Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج للتدافع الإيجابي لخفض حدة بعض الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية /
المؤلف
السيد ، اميره السيد محمود
هيئة الاعداد
باحث / اميره السيد محمود
مشرف / شحاته سليمان
مشرف / ايمان السيد خليل
مناقش / خالد النجار
الموضوع
الاضطرابات السلوكيه . التدافع الايجابى . اضطراب الذاتويه .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
187 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان- الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية
مقدمة:
في ضوء الزيادة المستمرة للأطفال ذوي اضطراب الذاتوية فإننا بحاجة ماسة إلى إعداد وبناء وتفعيل البرامج التربوية المتخصصة والتي تسهم بفاعلية في خفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية، وكذلك تفعيل البرامج التي تعتمد التدافع الإيجابي والتدخل المبكر لهؤلاء الأطفال حيث لا تزال تلك البرامج في البيئة العربية دون مستوى الطموح ونحتاج إلى تضافر جهود المتخصصين والخبراء والأخصائيين في مراكز ومؤسسات التربية الخاصة والمعنية بالأطفال ذوي اضطراب الذاتوية للاستفادة من البرامج المتخصصة لتنمية التفاعل الاجتماعي والحد من المشكلات التي يعاني منها أطفال اضطراب الذاتوية وأسرهم.
ومن خلال الدراسات السابقة اتضح أن مشكلة الأطفال الذاتويين الأساسية هي معاناتهم من حدة بعض الاضطرابات الانفعالية، وكذلك عدم فهم التعبيرات الانفعالية والسلوك العدواني وإيذاء الذات، والنشاط الحركي المفرط، والبرود الانفعالي ولهذا أثره السلبي على التفاعل الاجتماعي لديهم، وهذا ما أكدته الدراسات التالية: ”دراسة: (G., Gambino, 2000)، وخطاب. 2004، وJennifer, Lynn (2005)، وSilver, Henry, E. T., (2006) ، وSand, Show, 2006، ونظراً لندرة البحوث في البيئة العربية –في حدود علم الباحثة- التي تعتمد على البرامج العلاجية والتي يمكن الاعتماد عليها في علاج الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية، الأمر الذي دفع الباحثة إلى إعداد برنامج قائم على نظرية التدافع لتنمية التفاعل الاجتماعي لدى عينة من الأطفال الذاتويين.
مشكلة الدراسة:
يشتمل التدريب على التدافع الإيجابي على عدد واسع من الإجراءات والأساليب التي تهدف إلى مساعدة الطفل الذاتوي لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي”، ويرى أنصار هذا النوع من التدريب أنه بالرغم من أن التدريب على التدافع يُعتبر أمراً شاقاً على المعالجين السلوكيين، إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية وضرورة التدريب عليه.
ومما سبق تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في قياس فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية والتحقق من استمرار فاعليته.
أهداف الدراسة:
1- التحقق من فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
2- التحقق من استمرارية فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
مصطلحات الدراسة:
1- اضطراب الذاتوية:
الذاتوية مصطلح يشير إلى الانغلاق على الذات، والاستغراق في التفكير، وضعف القدرة على الانتباه، وضعف القدرة على التواصل، وضعف إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين.
2- التدافع:
هو سلسلة لا تنتهي من السعي نحو تحقيق الأهداف والغايات التي تكون هدفاً للوجود في الحياة، ويتطلب التدافع الإيجابي أن يخضع للعديد من القواعد والقوانين التي تنظمه وتساعده على التحقيق. (النجار، 2018، 161)
3- التدافع الإيجابي:
هو التدافع الذي يسعى إلى تحقيق الأهداف والغايات والخير والنماء ويهدف إلى تحقيق التعايش الإيجابي والسلام الداخلي مع الذات ومع الآخرين.
4- التفاعل الاجتماعي والتدافع:
التفاعل الاجتماعي هو العملية المتبادلة بين طرفين في موقف اجتماعي؛ بحيث يكون سلوك كل منهما منبهاً أو مثيراً لسلوك الآخر، إنما التدافع هو الحالة الأشمل والأعم والأكثر عمومية، والتي تدفع الفرد في علاقته بالآخر وعلاقته بالجماعة وعلاقته بالمجتمع.
5- التفاعل الاجتماعي لدى الطفل الذاتوي:
هو تلك العملية الفنية الشاملة التي تتضمن تبادل الأفكار والآراء والمشاعر، بين الأفراد بشتى الوسائل والأساليب، مثل: الإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه وحركات اليدين والتعبيرات الانفعالية. وتعد اللغة المنطوقة أحد أشكال التواصل التي تتيح للفرد نقل المعلومات بصورة دقيقة ومفصلة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطتي رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لتطبيق البرنامج على مقياس الاضطرابات السلوكية في اتجاه القياس البعدي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطتي رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” بعد مرور شهر على القياس البعدي.
إجراءات الدراسة:
1- منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي ذو التصميم التجريبي الذي يعتمد على المجموعة الواحدة.
2- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (10) من الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية بجمعية نور الحياة بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، يتراوح عمرهم ما بين (5.5 إلى 7) سنوات، وتراوحت نسبة ذكائهم من (90-100) درجة ذكاء، ويعانون من اضطراب طيف الذاتوية بعد تطبيق مقياس ”جيليام” لقياس تقدير الذاتوية تعريب وتقنين عادل عبدالله 2006.
3- أدوات الدراسة:
- مقياس المصفوفات الملونة لــ ”رافن” (تعريب وتقنين: عماد أحمد حسن، 2016).
- مقياس ”جيليام” لتقدير الذاتوية (تعريب وتقنين: عادل عبدالله، 2006).
- مقياس لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” (إعداد: منى عبد الحميد، 2013).
- برنامج قائم على أنشطة نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” للأطفال الذاتويين (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية:
1- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test لمجموعتين مرتبطتين للكشف عن الفروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي، ومتوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي.
2- معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق الداخلي للمقياس.
3- معامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس.
4- اختبار مان ويتني Mann- Whitnet Test.
5- المتوسطات الحسابية.
6- الانحرافات المعيارية.
نتائج الدراسة:
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لتطبيق البرنامج القائم على نظرية التدافع على مقياس الاضطرابات السلوكية ”العدوان- الانسحاب الاجتماعي” في اتجاه القياس البعدي عند مستوى دلالة (0,01).
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الاضطرابات السلوكية ”العدوان- الانسحاب الاجتماعي” (بعد شهر من القياس البعدي) عند أي مستوى دلالة.

ملخص الدراسة باللغة العربية
فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان- الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية
مقدمة:
في ضوء الزيادة المستمرة للأطفال ذوي اضطراب الذاتوية فإننا بحاجة ماسة إلى إعداد وبناء وتفعيل البرامج التربوية المتخصصة والتي تسهم بفاعلية في خفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية، وكذلك تفعيل البرامج التي تعتمد التدافع الإيجابي والتدخل المبكر لهؤلاء الأطفال حيث لا تزال تلك البرامج في البيئة العربية دون مستوى الطموح ونحتاج إلى تضافر جهود المتخصصين والخبراء والأخصائيين في مراكز ومؤسسات التربية الخاصة والمعنية بالأطفال ذوي اضطراب الذاتوية للاستفادة من البرامج المتخصصة لتنمية التفاعل الاجتماعي والحد من المشكلات التي يعاني منها أطفال اضطراب الذاتوية وأسرهم.
ومن خلال الدراسات السابقة اتضح أن مشكلة الأطفال الذاتويين الأساسية هي معاناتهم من حدة بعض الاضطرابات الانفعالية، وكذلك عدم فهم التعبيرات الانفعالية والسلوك العدواني وإيذاء الذات، والنشاط الحركي المفرط، والبرود الانفعالي ولهذا أثره السلبي على التفاعل الاجتماعي لديهم، وهذا ما أكدته الدراسات التالية: ”دراسة: (G., Gambino, 2000)، وخطاب. 2004، وJennifer, Lynn (2005)، وSilver, Henry, E. T., (2006) ، وSand, Show, 2006، ونظراً لندرة البحوث في البيئة العربية –في حدود علم الباحثة- التي تعتمد على البرامج العلاجية والتي يمكن الاعتماد عليها في علاج الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية، الأمر الذي دفع الباحثة إلى إعداد برنامج قائم على نظرية التدافع لتنمية التفاعل الاجتماعي لدى عينة من الأطفال الذاتويين.
مشكلة الدراسة:
يشتمل التدريب على التدافع الإيجابي على عدد واسع من الإجراءات والأساليب التي تهدف إلى مساعدة الطفل الذاتوي لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي”، ويرى أنصار هذا النوع من التدريب أنه بالرغم من أن التدريب على التدافع يُعتبر أمراً شاقاً على المعالجين السلوكيين، إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية وضرورة التدريب عليه.
ومما سبق تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في قياس فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية والتحقق من استمرار فاعليته.
أهداف الدراسة:
1- التحقق من فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
2- التحقق من استمرارية فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
مصطلحات الدراسة:
1- اضطراب الذاتوية:
الذاتوية مصطلح يشير إلى الانغلاق على الذات، والاستغراق في التفكير، وضعف القدرة على الانتباه، وضعف القدرة على التواصل، وضعف إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين.
2- التدافع:
هو سلسلة لا تنتهي من السعي نحو تحقيق الأهداف والغايات التي تكون هدفاً للوجود في الحياة، ويتطلب التدافع الإيجابي أن يخضع للعديد من القواعد والقوانين التي تنظمه وتساعده على التحقيق. (النجار، 2018، 161)
3- التدافع الإيجابي:
هو التدافع الذي يسعى إلى تحقيق الأهداف والغايات والخير والنماء ويهدف إلى تحقيق التعايش الإيجابي والسلام الداخلي مع الذات ومع الآخرين.
4- التفاعل الاجتماعي والتدافع:
التفاعل الاجتماعي هو العملية المتبادلة بين طرفين في موقف اجتماعي؛ بحيث يكون سلوك كل منهما منبهاً أو مثيراً لسلوك الآخر، إنما التدافع هو الحالة الأشمل والأعم والأكثر عمومية، والتي تدفع الفرد في علاقته بالآخر وعلاقته بالجماعة وعلاقته بالمجتمع.
5- التفاعل الاجتماعي لدى الطفل الذاتوي:
هو تلك العملية الفنية الشاملة التي تتضمن تبادل الأفكار والآراء والمشاعر، بين الأفراد بشتى الوسائل والأساليب، مثل: الإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه وحركات اليدين والتعبيرات الانفعالية. وتعد اللغة المنطوقة أحد أشكال التواصل التي تتيح للفرد نقل المعلومات بصورة دقيقة ومفصلة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطتي رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لتطبيق البرنامج على مقياس الاضطرابات السلوكية في اتجاه القياس البعدي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطتي رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” بعد مرور شهر على القياس البعدي.
إجراءات الدراسة:
1- منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي ذو التصميم التجريبي الذي يعتمد على المجموعة الواحدة.
2- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (10) من الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية بجمعية نور الحياة بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، يتراوح عمرهم ما بين (5.5 إلى 7) سنوات، وتراوحت نسبة ذكائهم من (90-100) درجة ذكاء، ويعانون من اضطراب طيف الذاتوية بعد تطبيق مقياس ”جيليام” لقياس تقدير الذاتوية تعريب وتقنين عادل عبدالله 2006.
3- أدوات الدراسة:
- مقياس المصفوفات الملونة لــ ”رافن” (تعريب وتقنين: عماد أحمد حسن، 2016).
- مقياس ”جيليام” لتقدير الذاتوية (تعريب وتقنين: عادل عبدالله، 2006).
- مقياس لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” (إعداد: منى عبد الحميد، 2013).
- برنامج قائم على أنشطة نظرية التدافع لخفض حدة الاضطرابات السلوكية ”العدوان-الانسحاب الاجتماعي” للأطفال الذاتويين (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية:
1- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test لمجموعتين مرتبطتين للكشف عن الفروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي، ومتوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي.
2- معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق الداخلي للمقياس.
3- معامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس.
4- اختبار مان ويتني Mann- Whitnet Test.
5- المتوسطات الحسابية.
6- الانحرافات المعيارية.
نتائج الدراسة:
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لتطبيق البرنامج القائم على نظرية التدافع على مقياس الاضطرابات السلوكية ”العدوان- الانسحاب الاجتماعي” في اتجاه القياس البعدي عند مستوى دلالة (0,01).
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال الذاتويين بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الاضطرابات السلوكية ”العدوان- الانسحاب الاجتماعي” (بعد شهر من القياس البعدي) عند أي مستوى دلالة.