الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 526 |  |  |
| | | from | 526 | | |
المستخلص
هذه رسالة علمية مقدمةٌ لنيل درجة الماجستير من كلية دار العلوم جامعة المنيا، قسم الشريعة الإسلامية، تخصص (أصول الفقه) وهي بعنوان: ” دَفْعُ التَّعَارُضِ بَيْنَ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ عِنْدَ الِإمَامِ أَبِي عَبْدُ اللهِ القُرْطُبِي (ت: 671هـ) مِنْ خِلَالِ دِرَاسَةِ كِتَابِهِ الجَامِعُ لِأَحْكَامِ القُرْآنِ وَالمُبَيّن لِمَا تَضَمّنَهُ مِنَ السُّنّةِ وَآي الفُرْقَان درَاسَة أُصُولِيّة فِقْهِيّة”.
المقدمة من الباحثة: أسماء مهني عاشور محمد.
تحت إشراف: الأستاذ الدكتور: محمد عبد الرحيم محمد.
تهدفُ هذه الرسالة إلى بيان منهج وطريقة الإمام القرطبي في دفعه لظاهر تعارض النصوص من خلال كتابه ” الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه السنة وآي الفرقان”، وجاءت الدراسة في مقدمة، وخمسة فصول:
فالفصل التَمهيدي: التعريف بالمؤلف وكتابه ومنهجه الفقهي والأصولي، ثم دراسة التعارض، مفهومه وشروطه ومناهج العلماء فيه.
والفصل الأول: درست فيه التعارض ومذاهب العلماء في دفعه.
والفصل الثاني درستُ فيه دفع ظاهر التعارض بين النصوص الشرعية عند الإمام القرطبي بالجمع والتوفيق.
والفصل الثالث: درستُ فيه دفع التعارض بين النصوص الشرعية عند الإمام القرطبي بالنسخ.
والفصل الرابع: درستُ فيه دفع التعارض بين النصوص الشرعية عند الإمام القرطبي بالترجيح.
والفصل الخامس: درستُ فيه التعرض بين النصوص الشرعية عند الإمام القرطبي بالتوقف.
وختمتُ بنتائج هي خلاصة مركزّة لما توصلت إليه، وأهم ما وقفت عليه وطالعته أثناء الدراسة. وقدمت توصيات من أهمها: حث الباحثين على الاهتمام بباب دلالات الألفاظ عند الإمام القرطبي من خلال تفسيره لكونه موسوعة كبيرة غنية بالأمثلة التي من السهل الاستشهاد بها في هذا الباب. وأن يؤخذ تفسير الإمام القرطبي للتطبيق على القواعد الأصولية والنظريات الفقهية فهو موسوعة تستحق النظر والتطبيق من خلالها.