Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قلعة دَوْسَر ( جَعْبَر) في التاريخ الإسلامي من
الفتح الإسلامي إلى نهاية دولة المماليك الأولى
( 18 هــ - 784 هــ / 639 م – 1382 م ) /
المؤلف
عبد العزيز ، شيرين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين محمد عبد العزيز
مشرف / صلاح الدين محمد نوار
مشرف / حسن أحمد عبد الرازق السمين
مناقش / إبراهيم عبد المنعم سلامة
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
225 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
8/2/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

الخاتمة
النتائج التي توصل إليها البحث :
عندما احتل الصليبيون قلعة جعبر عقد كونوا مستعمرات صليبية ، ونظرًا لمكانة القلعة
العسكرية الهامة فقد تنافس الحكام على حكم القلعة خاصة صليبي إمارة الرَّها ، وعندما نجح
هؤلاء الأمراء في اختراق أسوار القلعة عن طريق المؤامرة التي دُبرت عماد الدين زنكي
واغتياله أمام أسوار القلعة ، فقد طلب هؤلاء الأمراء من حكام القلعة المسلمين أن يسلموهم
القلعة والقلاع الأخرى المجاورة لها ، ولكن هؤلاء الحكام رفضوا تسليم القلعة نظرًا لموقعها
الإستراتيجي الهام على نهر الفرات ، وعلى الرغم من هذه المنازعات الخارجية ، وجدت أيضًا
المنازعات الداخلية بين حكام القلعة أنفسهم ، وانقسام أبناء البيت الأيوبي على أنفسهم في حكم
القلعة ، الأمر الذي أدى إلى حدوث الفتن والاضطرابات بين بعضهم البعض ، وإلى جانب هذه
الصراعات والأحداث المهمة – فقد توصلت الباحثة .
إلى عدة نتائج مهمة ألقت الضوء على عديد من التقاط التي وردت بها النصوص ، والتي
عُرض لها بعض المؤرخين سواء العرب أو الأوروبيين وجهة نظرهم ورأيهم ، وكان من أهمها
ذكر الرَّحالة اليهودي " بنيامين التطيلي " أنها كانت أهله بالعرب وكان يقيم بها أكثر من ألفى
يهودي والذي حاول أن يثبت أن اليهود في كل مكان وطئته كان لهم موضع قدمًا في بلاد الشام
ومنها قلعة جعبر .
كما أن المصادر العربية والأجنبية ذكرت تفسيرات تخص اغتيال عماد الدين زنكي على يد
أحد علمانه ويُدعى برنقش أمام أسوار القلعة عام 541 هــ على حين غفلة من أهلها وأرجعوا
أيضًا ذلك إلى معاقرته للحُمر ، وهذا وصف لا يليق بأخلاق إسلامي بذل جهوده لطرد
الصليبيين من القلعة .
كما توصلت الباحثة إلى علاقة قلعة جعبر وعلاقتها بالقلاع والمدن الأخرى المجاورة لها ،
والامتيازات التي منحتها هذه القلعة لبقية القلاع والمدن الأخرى المجاورة لها بحكم موقعها
الاستراتيجي المتميز على نهر الفرات .
ومن المهم جدًا أن نذكر الانقسام الذي حدث بين أنباء البيت الأيوبي وأطماعهم في الوصول إلى
سلطة الحكم لقلعة جعبر وعرضت البلحثة لإغارات المغول على قلعة جعبر فقد انطلقت
جيوشهم كالسبيل العارم يجتاح قلعة جعبر وضواحيها ، وأخذوا ينهبون المحاصيل ، ويقتلون
السكان الذين اضطروا إلى الفرار تاركين أملاكهم للمغول بسبب انحياز علاء الدين كيقباذ الأول
سلطان سلاجقة الروم .
كما أوضحت الباحثة طبقًا لروايات المؤرخين العرب والأوروبيين كيف كانت طبيعة مظاهر
الحياة الاقتصادية لقلعة جعبر ، وكيفية معرفة وتوصل الصليبيين إلى أساليب الزراعة
والصناعة بقلعة جعبر ، والتي لم يكن الصليبيون يعرفون عنها شيئًا لمجيهم من إقليم أوروبا
المتخلف ومعرفتهم بأهم المحاصيل الزراعية التي كانت بقلعة جعبر .