الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 233 |  |  |
| | | from | 233 | | |
المستخلص
إن هذه الدراسة: ”قضايا العقيدة في تفسير فرات الكوفي الشيعي لفرات بن إبراهيم الكوفي ت 352هـ عرض ونقد”، تهدف إلى بيان حقيقة تأويلات فرات الكوفي وتحريفه لصحيح مسائل العقيدة، فتظهر الدراسة موقفه من القرآن الكريم، من اعتقاده في حجيته، وبيان تأويلاته المغالية في تحريفه، وكذلك موقفه من السنة النبوية المطهرة.
كما كشفت الدراسة عن العقائد المنحرفة عند فرات الكوفي وغيره من علماء الشيعة، وذلك في المسائل التي تفردوا بها؛ كالإمامة، والعصمة، والتقية، والمهدية، والطينة، وبينت آراء علماء المسلمين من أهل السنة والجماعة في رد وإبطال تلك العقائد المنحرفة.
وقد أسفرت هذه الدراسة عن عدد من النتائج أبرزها: أن القرآن الكريم في اعتقاد فرات الكوفي وغيره من علماء الشيعة غير كامل، فقد أسقطت منه أشياء –على حد زعمهم.
وأن فرات الكوفي قال في الإيمان كما قالت المرجئة؛ بأن الإيمان معرفة الإمام وحبه، وقال بقول الوعيدية بالنسبة لمن خالفه؛ حيث يكفر من عدا طائفته.
وفي الإيمان باليوم الآخر يقول فرات الكوفي: ”إن الآخرة للإمام، وأن الجنة والنار بيد الأئمة، وكذلك فاطمة- رضي الله عنها، وأن حساب الخلق إلى الأئمة يوم القيامة.
وقرر فرات الكوفي أن الإمامة خاصة بالأئمة من آل البيت، ومن يتولى على المسلمين من غيرهم وهو ليس بإمام فله عذاب أليم هو ومن بايعه أو نص على بيعته.
وبينت الدراسة أن كثيرًا من أقوال فرات الكوفي فيما يقرره من عقائد لا يهمه موافقة الدليل الصحيح، وإنما اعتمد على تأويلات منحرفة وتحميل النص ما لا يحتمل لإثبات تلك العقائد.
كما كشفت الدراسة عن جرأة فرات الكوفي وغيره من علماء الشيعة على اختلاق الروايات، وتعمد الكذب؛ لتحريف الكتاب والسنة، وحكاية القصص وعزوها إلى أهل البيت لترويجها بين الناس.