Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حقوق المرأة والتحديات في الفكر السياسيّ المعاصر /
المؤلف
درويش، هبة السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة السيد درويش
مشرف / سهير عبد السلام
مشرف / منال أبو زيد
مشرف / منال أبو زيد
مشرف / منال أبو زيد
الموضوع
المرآه - حقوق.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
أ-ز، 211 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

أهداف الدراسة: يمكن توضيح أهداف الدراسة فيما يأتي:
1- دراسة وجهات النظر المختلفة تجاه حقوق المرأة ما بين مؤيد ومعارض.
2- إبراز مدى حضور المرأة في تاريخ الفكر الفلسفيّ والفلسفات النسويّة.
3- توضيح آراء الفكر السياسيّ واتجاهاته تجاه حقوق المرأة.
4- إلقاء الضوء على أهم المعاهدات المعنية بالحقوق السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة للمرأة.
5- إظهار أهم التحديات التي تواجه المرأة.
: منهجية الدراسة:
بما إنه لا يوجد دراسة علمية إلا ولها منهج يستخدمه الباحث في أثناء بحثه العلمي؛ فإن الدراسة اعتمدت على منهجين من المناهج العلمية بشكل يخدم سير البحث ويلاءم عرض وتحليل المعلومات؛ لذا تعتمد الدراسة على المنهج التحليلي النقدي.
فالمنهج التحليلي يعمل على تحليل رؤى كبار الفلاسفة حول قضية حقوق المرأة، ومدى تأييدهم
كما اعتمد البحث منهج الدراسة النقدي؛ ذلك لأن هذا المنهج يُعد وسيلة من وسائل النقد في شكله الحديث، وهو ذلك النقد الذي يأخذ في الاعتبار أثر الصلات الوثيقة من التأثر والتأثير المتبادل بين الحضارات وأنواع الفكر المختلفة، والنظر إليها ضمن إطار أشمل وأوسع هو إطار الفكر الإنساني كله، كما أنه يساعدنا في فهم التحديات التي تواجه المرأة في سبيل الحصول على حقوقها.
نتائج البحث:
1- لم تلق المرأة حقوقها في الكثير من الحضارات القديمة، وإنما كانت تعاني من الظلم وعدم القبول. وظلت المرأة عبر العصور المختلفة تعامل كالرقيق تباع وتشترى في الأسواق. إلا أن الحضارة المصريّة القديمة انفردت بإكرام المرأة. فكانت المرأة الفرعونيّة تتمتع بالعديد من الحقوق: كحق التملك، وحق مزاولة الأعمال خارج المنزل، وأهم الحقوق هو حق تولي العرش.
2- رسخت اليهودية من خلال التوراة فكرة أن المرأة هي السبب في طرد البشر من الجنة.
- جاءت المسيحيّة مشابهة في العديد من قيمها التي سادت حول المرأة في الديانة اليهوديّة.، بالرغم من أن المسيح رفض ذلك الأمر؛ حتى إنه رفض رجم امرأة زانية وعفا عنها؛ لقناعته أن جميع الناس قد يخطئون، أما من جاء بعده فقد أساءوا التعامل مع المرأة.
- أما الإسلام فجاء ليصحح بعض الأخطاء ويزيل من الانتقاصات التي ألحقت بالمرأة، ولكنه لم يضعها في مرتبة الرجل؛ إذ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ- (سورة النساء-الآية 34)، ومنحها العديد من الحقوق، وأهمها: حق الميراث كما استنكر الإسلام الكثير من العادات والتي كانت سائدة في الجزيرة العربيّة قبل الإسلام مثل: وأد البنات وحرم ذلك. وعلى الرغم من أن الإسلام قد أكد على حماية حقوق المرأة، إلا أنه لازالت حقوق المرأة منتهكة وخاصة حقها في الميراث. كما نلاحظ غياب المساواة في بعض المجتمعات الإسلامية. ونجد بعض المسلمين يبررون مظاهر عدم المساواة بأنها أمر متأصل في الدين الإسلامي. ففي بعض الأحيان يساء استخدام الأحاديث النبوية لتبرير الظلم الواقع للمرأة. ولمعالجة ذلك لابد من إجراء أبحاث عميقة للوصول إلى الفهم الصحيح لتلك الأحاديث.
3- استمرت النظرة الدونية للمرأة من خلال الفكر الفلسفي بدءًا من اليونان حيث نجد أن أعظم فلاسفة اليونان (سقراط – أفلاطون – أرسطو) المرأة عندهم لا تتعدى كونها صالحة للإنجاب. ولم يختلف الأمر كثيرًا عَقِب العهد اليونانيّ، بل استمرت النظرة ذاتها لدى عدد من فلاسفة العصر الحديث، فنجد أن (جون لوك – روسو- نيتشه) وفق رؤيتهم أن عقل المرأة لا يرقى إلى عقل الرجل وأنها لم تخلق للعلم والحكمة.
4- استمرت المرأة تعاني من تدني مكانتها؛ إلى أن تم إصدار بيان ”حقوق المرأة والمواطنة” للمطالبة بالاستيعاب الكامل للقانون السياسيّ والاجتماعيّ للمرأة. وظهرت تحديات المواطنة للكشف عن علاقتي التمييز والعنف ضد المرأة، ومحاربة النظرة الدونية إلى المرأة ومحاولة الوصول إلى المساواة بين الرجل والمرأة