الفهرس 
Introduction and Context of the ProblemOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
Abstract
The current study aimed at developing some EFL speaking skills for second year secondary school students through the use of genre – based approach. The study adopted the pre/post experimental one group design. Participants in the present study were 30 students comprising one intact class, 2/12, from 2nd year secondary school students at Nasr Abd Elghafore School, Menouf, Al – Menofia Governorate during the second term of the school year 2019 – 2020. Instruments of this study were the pre and post tests, a rubric for scoring them and a motivation scale. The pre/post EFL speaking skills tests and the motivation scale were administered to the group before and after implemting the genre– based approach to identify the effectiveness of the genre-based approach in developing the participants’ EFL speaking skills and motivation. A quantitative data analysis was conducted. The mean scores of the participants’ pre – post tests were compared by using t – test. The genre – based approach was used to the participants during the second semester of the academic year 2019 / 2020. Results of the quantitative analysis showed that the participants’ EFL speaking skills were developed significantly as a result of the genre – based approach. Therefore, it can be concluded that the genre–based approach was effective in developing some EFL speaking skills and motivation among second year secondary school students. Some recommendations were given based on the results.
يعد تعلم اللغة أحد المشكلات التي يواجهها الطلاب عندما يذهبون إلى المدرسة، حيث ترجع صعوبة تعلم اللغة إلى عدم استخدام الطلاب لهذه اللغة فى المجتمع، ولذلك يجدون صعوبة فى اكتسابها. لذلك يحتاج الطلاب إلى مزيد من التفاعل مع المتحدثين الأصليين لتطوير مهاراتهم اللغوية. وتنقسم اللغة إلى أربع مهارات (الاستماع، التحدث، القراءة، والكتابة) ونجد أن المعلمين غالبا مايركزون على مهارتي الكتابة والقراءة ويهملون الاستماع والتحدث.
ويوضح Mai and Tuan (2015) أن التحدث من أكثر المهارات الحيوية فى المهارات الأربعة وذلك يرجع إلى أن من يعرف اللغة يشار إليه أنه هو من لديه القدرة على التحدث بها. فالهدف الرئيس لتعلم اللغة الانجليزية إعطاء المتعلم القدرة على استخدامها بشكل فعال ودقيق فى التواصل، وبالرغم من ذلك ليس كل متعلمي اللغة بعد دراستها لعدة سنوات لديهم القدرة على التواصل بدقة وفاعلية ويرجع ذلك إلى نقص المعرفة.
فالتحدث يتضمن ثلاثة مجالات من المعرفة. أولا: آليات اللغة وتشمل النطق والقواعد والمفردات حيث يستخدم الطالب الكلمة الصحيحة فى المكان المناسب مع النطق الصحيح. ثانيا: الوظائف، وتنقسم الى انتقالية وتفاعلية، فالانتقالية تشير إلى نقل المعلومات بينما التفاعلية تشير إلى العلاقات الاجتماعية. ثالثا: المجال الاجتماعى والقواعد الثقافية (لعب الأدوار – طول فترة التحدث بين المتكلمين – الأدوار النسبية للمشاركين) ويشير إلى فهم من المتحدث، وإلى من يتحدث وفى أى حالة، وعن ماذا يتحدث ولأى سبب (Kurum,2016)
ووفقا لكل منNunan (2003), Brown (2001), Richard (2008),Czwenar (2014) فإن مهارات التحدث تشمل الدقة والطلاقة والتعقيد. والدقة تشتمل على مهارات فرعية مثل استخدام النطق الصحيح والقواعد النحوية الصحيحة واستخدام المفردات المناسبة بينما تتضمن الطلاقة القدرة على استخدام اللغة وتوصيل الأفكار بشكل جيد، والتحدث بشكل متواصل دون التسبب فى صعوبات الفهم، وإجراء مقارنات وتنظيم المعلومات والتفاعل مع الآخرين ويشير التعقيد إلى درجة ثراء المعجم والتراكيب النحوية التى أظهرها مستخدم اللغة.