Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقتصاديات انتاج وتسويق محصول المانجو في محافظة الإسماعيلية /
المؤلف
نوفل، محمد أحمد إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد اسماعيل نوفل
مشرف / بهاء الدين محمد مرسي
مشرف / حسين السيد حسين سرحان
الموضوع
الإنتاج الزراعي- اقتصاديات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
193 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

تعتبر المانجو أحد أهم محاصيل الفاكهة فى مصر نظراً لزراعتها على نطاق واسع بالمقارنة بالمحاصيل الفاكهية الأخرى، وفضلاً عن أهميتها كمحصول فاكهي هام فإنه يأتى فى المرتبة الثالثة بعد كل من (الموالح والبرتقال، والعنب) من حيث إسهامه فى القيمة النقدية لإجمالي الصادرات الزراعية المصرية، وتحتل مصر مركزاً متقدم بين أهم الدول المصدرة للمانجو، وتعمل مصر على تنمية الصادرات الزراعية المصرية لمحاولة تحسين النظام التسويقى الزراعى، ويعتبر المانجو أهم أنواع محاصيل الفاكهة التصديرية في مصر.
وتمتقدير دوال تكاليف الإنتاج بإعتبارها تعكس العلاقة بين التكاليف الكلية و الإنتاج الفعلي حيث يمكن من خلالها إشتقاق أهم المؤشرات الإقتصادية التي تعكس مدى ما تحققه الوحدات الإنتاجية الزراعية من كفاءة اقتصادية في إستخدامها للموارد الإنتاجية المشاركة في العملية الإنتاجية وكذلك مدى ما تحققه هذه الوحدات من تعظيم الأرباح للمنتج الزراعي، كما تعد أيضًا دراسة التكاليف الإنتاجية وما يرتبط بها من مؤشرات هامة سواءعلى الوحدة الإنتاجية أو علي المستوى القومي، حيث يمكن الإستعانة بها في رسم وتحليل السياسات السعرية ومساعدة المنتجين الزراعيين في إتخاذ القرارات الإنتاجية الخاصة بهم، والتي من شأنها أن تشجع المنتجين عـلي الإستمرار في العملية الإنتاجية أو التوقف عن الإنتاج، علاوة علي تحديد حجم الإنتاج الذي يحقق معظمة الأرباح ومن ثم تحقيق الكفاءة الإقتصادية من إستخدام العناصر الإنتاجية.
وتمثلت مشكلةالدراسة في أن يتعرض محصول المانجو فى مصر فى الآونة الأخيرة لكثير من المشاكل الإنتاجية والتسويقية داخلياً وخارجياً، التى أدت إلى القصور فى الإنتاج وتذبذب المساحات المثمرة، ولقد أدت بعض المشاكل الإنتاجية إلى نقص جودة الثمار فى بعض الأحيان، وتدهور الإنتاج فى أحيان أخرى، كما أدت بعض المشاكل التسويقية إلى تراجع القيمة النقدية للمانجو، الأمر الذي يستوجب معه الاهتمام بالإنتاج والتسويق، والعمل على تحسينهما، وذلك هو حجر الزاوية اللازم للتنمية وتوفير احتياجات المستهلك سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى بالجودة المطلوبة والأسعار المنافسة لاستعادة مصر مكانتها في السوق العالمي بالاضافة الي وجود تباين واسع في حجم مزارع المانجو بصفة خاصة والفاكهة ككل بصفة عامة، حيث تتوزع بين فدان للمزارع الصغيرة وأكثر من 30 فدان للمزارع الكبيرة.
وتهدف الدراسة بصفة عامة إلى قياس الحجم الأمثل لمزارع المانجو في الأراضي الجديدة والقديمة وتحديد العوائد للسعات المختلفة وكذلك ووفورات الحجم وفقاً لاختلاف المساحة المزروعة، وذلك من خلال دراسة للمدخلات الزراعية وفقاً لاختلاف حجم المزرعة وتقدير دوال الإنتاج للتعرف على قيمة الناتج الحدى لمختلف عوامل الإنتاج، وأيضا تقدير دوال التكاليف الإنتاجية لعوامل الإنتاج المشاركة فى العملية الإنتاجية والتعرف على العوامل الأكثر تأثيرا على الانتاج ومحاولة تعظيمها، وتدنية العوامل ذات التأثير السالب على العملية الإنتاجية وبالتالى العمل على زيادة الكفاءة الإقتصادية، كما يهدف أيضا إلى التعرف على أهم المشاكل الإنتاجية والتسويقية التى تؤثر على حجم الإنتاج، والرقعة الزراعية للمانجو لتكون مؤشراً يستند عليه عند رسم السياسة الهادفة لرفع الكفاءة الإقتصادية لمزارعى المانجو فى مصر.
كما اعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة التي تصدرها وزارة الزراعة، ذلك بالإضافة إلى البيانات الأولية الناتجة من استمارة تم إعدادها وجمعها من خلال عينة عشوائية في محافظة الاسماعلية، وتضمنت عملية تحليل البيانات استخدام بعض المعايير الإحصائية الوصفية والكمية المتمثلة في المتوسط الحسابي والأهمية النسبية ومعادلات الاتجاه الزمني العام، بالإضافة لتقدير دوال الإنتاج والتكاليف لتقدير عوائد السعة ووفورات الحجم.
تحقيقاً لأهداف الدراسة فقد اشتملت على أربعة أبواب رئيسية بالإضافة إلى المقدمة، فتناول الباب الأول الإستعراض المرجعي للدراسات السابقة والإطار النظري ، بينما تناول الباب الثاني المؤشرات الاقتصادية لمحصول المانجو، أما الباب الثالث فقد تناول التسويق الداخلي والخارجي للمانجو، في حين تضمن الباب الرابع دول الانتاج والتكاليف والكفاءه الاقتصادية لمحصول المانجو بالاضافة الي التوصيات والمراجع والملاحق والملخص والمستخلص باللغة العربية والانجليزية .
وكانت أهم النتائج فيما يلي :
يتبين إن الإسماعيلية تأتي الأولى في الترتيب من حيث المساحة الكلية بالمانجو حيث بلغ متوسطها خلال الفترة (2014-2018) نحو 108.13 ألف فدان تمثل نحو 37.98% من متوسط مساحة المانجوالكلية في مصر والبالغة نحو 284.73 ألف فدان خلال تلك الفترة، يليها في المرتبة الثانية مركز النوبارية محافظة البحيرة حيث بلغت مساحة المانجو بها نحو 44.91 ألف فدان تمثل نحو 15.77% من متوسط المساحة المزروعة في مصر خلال نفس الفترة، ويأتي في المرتبة الثالثة الشرقية بمتوسط مساحة كلية بلغت نحو 41.23 ألف فدان تمثل نحو 14.48% من إجمالي المساحة المزروعة في مصر خلال نفس الفترة كما جاءت كل من محافظات السويس، البحيرة، اسوان، الجيزة، الفيوم، المنوفية، الوادي الجديد، القاهرة في المراكز من الرابع حتي الحادي عشر علي التوالي بنحو 15.63، 14.61، 12.93، 9.36، 7.81، 5.58، 5.34، 5.25 ألف فدان بأهمية نسبية قدرت نحو 5.49 %، 5.13 %، 4.54 %، 3.29%، 2.74 %، 1.96 %، 1.87 %، 1.84% علي الترتيب.
من حيث الإنتاجية الفدانية للمانجو في المحافظات المنتجة يتبين إن مركز النوبارية يأتي في المرتبة الأولى بإنتاجية بلغت نحو 7.06طن/فدان كمتوسط للفترة (2005-2018)، يليها محافظة المنيا بإنتاجية بلغت نحو 6.70 طن/فدان، يليها القليوبية بإنتاجية بلغت نحو 5.55 طن/فدان خلال تلك الفترة، في حين تأتي محافظة الإسماعيلية في المرتبة الثالثة والعشرين بإنتاجية بلغت نحو 2.81 طن/فدان خلال نفس الفترة.
يتبين أن مركز القنطرة شرق يأتي الأول في الترتيب من حيث المساحة المثمرة للاصناف البذرية والمطعومة من المانجو حيث بلغ متوسطها خلال الفترة (2014- 2018) نحو 24.9 ألف فدان تمثل نحو 26% من متوسط مساحة المانجو المثمرة بمحافظة الاسماعيلية والبالغة نحو 95.8 ألف فدان خلال تلك الفترة، يليها في المرتبة الثانية مركز الاسماعيلية حيث بلغت مساحة المانجو للأصناف البذرية والمطعومة نحو 19.8 ألف فدان تمثل نحو 20.7% من متوسط المساحة المزروعة بمراكز محافظة الاسماعيلية خلال نفس الفترة، ويأتي في المرتبة الثالثة مركز القنطرة غرب بمتوسط مساحة مثمرة بلغ نحو 14.9 ألف فدان تمثل نحو 15.6 % من إجمالي المساحة المزروعة بمحافظة الاسماعيلية خلال نفس الفترة كما جاءت كل من مراكز التل الكبير، أبو صوير، فايد، القصاصين في المراكز من الرابع حتي السابع علي التوالي بمتوسطات بلغت حوالي14، 13.5، 6.7، 1.9 ألف فدان وبأهمية نسبية قدرت نحو 14.6%، 14.1%، 7%، 2% علي الترتيب .
وبدراسة توزيع جنية المستهلك بين كل من المزارع والوسطاء تبين أن متوسط نصيب المزارع بلغ حوالي 52 % من سعر التجزئة خلال الفترة المدروسة وقد تذبذب هذا المتوسط بين حد أدنى بلغ حوالي 39.8% من سعر التجزئة عام 2018 وحد أقصى بلغ حوالي 84.7% من سعر التجزئة عام 2014. بينما بلغ متوسط نصيب تاجر الجملة نحو 35.4% من سعر التجزئة وقد تراوح أيضا هذا المتوسط بين حد أدنى بلغ قرابة 7.3% عام 2006 وحد أقصى بلغ حوالي 48.6 % من سعر التجزئة عام 2017.
في حين بلغ نصيب تاجر التجزئة في المتوسط نحو 12.6% من سعر التجزئة وتذبذب بين حد أدنى بلغ حوالي 7.9% من سعر التجزئة عام 2009 وحد أقصى بلغ نحو 21.9 % من سعر التجزئة عام 2005 ، وبذلك فقد بلغ متوسط جملة الوسطاء حوالي 48 % من سعر التجزئة بين حد أدنى بلغ قرابة 15.3 % من سعر التجزئة عام 2006 بينما بلغ الحد الأقصى حوالي 2.60 % من سعر التجزئة عام 2018، ومن ثم تبين أيضا أن نصيب الوسطاء مرتفع الي حد ما مقابل الخدمات التسويقية التي يؤديها هؤلاء الوسطاء وانخفاض نصيب المزارع ما يدفعه المستهلك للحصول على محصول المانجو .
توضح النتائج التالية للفئة الاجمالية أنه تم اختيار المتغيرات التفسيرية الأكثر تأثيراً على الإنتاج والمتمثلة في العمل البشري، ووحدات السماد الأزوتى وتشير قيمة معامل التحديد المعدل إلى 95%من التغيرات في الإنتاج ترجع إلى التغيرات المذكورة ، وقد ثبتت معنوية النموذج المستخدم، وتشير مرونات الإنتاج إلى أن زيادة قدرهـا(10%) في العمل البشري، ووحدات السماد الأزوتى تؤدي إلى زيادة الإنتاج من المانجو بنسبة 6.2% ، 4.5% وقدرت المرونة الإنتاجية للعمل البشري و للسماد الأزوتى بنحو 0.619 ، 0.451 وقد ثبتت المعنوية عند مستوى المعنوية (0.01).
وقدرت المرونة الإنتاجية الإجمالية للدالة بنحو 1.07 وهذا يدل على أن زيادة هذه العناصر الإنتاجية بالدالة المقدرة بنسبة 10% يؤدي إلى زيادة الناتج الكلي للفدان من المانجو بنحو 10.7 % ويوضح ذلك أن الأنتاج يتم في حالة تزايد العائد علي السعة لان مرونة الإنتاج أكبر من الواحد الصحيح.
وقد تم إشتقاق الناتج الحدي والناتج المتوسط لكل عنصر إنتاجي في دالة الناتج الكلي لإجمالي عينة الدراسة، حيث تبين أن الناتج الحدي (M.P.) بالنسبة لكلاً من العمل البشري والسماد الأزوتى قدر بحوالي 0.018، 0.029طن لتلك العناصر الإنتاجية على الترتيب، كما قدرت قيمة الناتج الحدي لتلك العناصر الإنتاجية بحوالي 210.42، 339.01 جنيه على الترتيب، وبلغ متوسط أجر وحدة العمل البشري نحو 20 جنيه/ساعة/يوم، ومتوسط سعر وحدة السماد الأزوتى نحو 79 جنيه/ كجم.
وأن الناتج المتوسط من محصول المانجو بالنسبة لكلاً من في العمل البشري والسماد الأزوتى قد قدر بحوالي 0.029، 0.064 طن لتلك العناصر الإنتاجية على الترتيب.
وتم تقدير الكفاءة الاقتصادية لإستخدام العناصر الإنتاجية بدالة الناتج الكلي المقدرة، حيث تبين من الجدول السابق أن قيمة مؤشر الكفاءة الاقتصادية لكل من العمل البشري والسماد الأزوتى كلما اقترب من الواحد الصحيح يشير إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية وتعظيم الربح لإستخدام هذه العناصر وكلما كان أكبر من الواحد الصحيح، دل ذلك على انه هناك مازالت فرصة لزيادة الأرباح من خلال زيادة أستخدام العنصر الأنتاجي
التوصيات
1) تشديد الرقابة على المبيدات لانتشار المبيدات المغشوشة والتى يصعب على المزارع كشفها.
2) تشجيع إنشاء كيانات أو شركات خاصة تتولى عمليات ما قبل الحصاد من جمع وفرز وتدريج وتعبئة ونقل وتخزين باستخدام وسائل حديثة وأساليب فنية علمية تناسب المحصول.
3) محاولة تكثيف العمل الآلي للمساهمة في التغلب على مشكلة انخفاض حجم العمالة وارتفاع تكاليف تشغيلها وتشجيع الاستثمار في مجال الميكنة في الأراضي الجديدة والقديمة .
4) التوجه نحو الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة بصورة يتحقق معها تدنية تكاليف الإنتاج وبالتالي تحقيق مستوى دخل أعلى للمزارعين.
5) ضرورة إتباع سياسات من شأنها العمل على معالجة مشكلة تففت الحيازة الزراعية.
6) عمل زراعات تعاقدية عن طريق التعاونيات لهذا المحصول الاستراتيجي.