الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
ولقد اقتضت طبيعة الدراسة أن أقوم بتقسيمها إلى: مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة.
- أما المقدمة: فقد بدأتها بافتتاحية البحث، يليها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، مع ذكر أهم الصعوبات التي واجهتني أثناء البحث، تليها المنهج المتبع في إعداد الرسالة، ثم تلي ذلك الدراسات السابقة، ثم عرض موجز لفصول الرسالة، وأخيراًعرض لأهم المصادر والمراجع.
- أما التمهيد : فقد اشتمل على مبحثين، الأول، وعنوانه الاضطرابات السياسية في مصر أواخر عهد الخليفة عثمان بن عفان، فتناولت فيه ولاة مصر في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ثم محاولة الروم استرداد الإسكندرية، والفتح الثاني لها، ثم تطرقت لدور مصر في الفتنة الكبري.
أما والثاني، وعنوانه: الاضطرابات السياسية في مصر في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، فقد تناولت فيه بيعة علي بن أبي طالب بالخلافة، ثم تحدثت عن أثر الخلاف بين الخليفة علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان على مصر، ثم تناولت نهاية حكم الخلفاء الراشدين عن مصر، وكيف تم ذلك.
- وأما الفصل الأول وعنوانه: الاضطرابات السياسية في مصر في عصرالدولة الأموية (41-132هـ/661-750م)، وقد تم تقسيمه إلى أربع مباحث، الأول وعنوانه: الاضطرابات السياسية في مصر منذ قيام الدولة الأموية (العهد السفياني)، تناولت فيه نسب بني أميه، وكيف قامت الدولة الأموية، ثم ولاية مصر في عهد معاوية بن أبي سفيان، وأهم الاضطرابات السياسية التي حدثت في مصر في عهده، وأخيراً نزول الروم البرلس سنة 53هـ/ 672م، وسبب ذلك، والثاني وعنوانه: حركة عبد الله بن الزبير بن العوام وموقف مصر منها، وتحدثت فيه عن الخليفة معاوية وولاية العهد لابنه يزيد، ثم معارضة عبد الله بن الزبير البيعة ليزيد ابن معاوية، ودعوة عبد الله بن الزبير للخلافة، وموقف مصر من دعوته للخلافة، أما الثالث وعنوانه: الاضطرابات السياسية في مصر في بداية العهد المرواني، فتحدثت فيه عن استعادة الأمويون مصر وإنهاء حركة عبد الله بن الزبير، ثم محاولة الخوارج قتل والي مصر(قرة بن شريك)، وانتفاض القبط في الحوف الشرقي سنة( 107هـ/127م)، أما الرابع وعنوانه: الاضطرابات السياسية في مصر أواخر الدولة الأموية، فتحدثت فيه عن تدهورالحكم الأموي وأسبابه، الاضطرابات في مصر في خلافة مروان بن محمد، وهي تشمل ثورات الجند في مصر، وصدى حركة طالب الحق فيها، وخروج عمرو بن سهيل على الخليفة مروان بن محمد في مصر، ثم تطرقت لمقتل الخليفة مروان بن محمد في مصر وإنهاء حكم الدولة الأموية في مصر.
- أما الفصل الثاني وعنوانه: الاضطرابات السياسية في مصر في العصر العباسي الأول(132- 232هـ /750-847م)، ويشتمل على أربع مباحث، الأول وعنوانه: قيام الخلافة العباسية وأثر ذلك على مصر، وتناولت فيه كيف قامت الدولة العباسية بداية من الدعوة العباسية، ثم انتقال الدعوة من الهاشمين إلى بنى العباس، و مراحل الدعوة العباسية ونجاحها، وظهورها في مصر، ثم تناولت سياسة العباسيين تجاه الأمويين، وانعكاسها على مصر أما الثاني وعنوانه: ثورات المعارضيين للخلافة العباسية في مصر، وقد تناولت فيه، ثورات الأمويين في مصر بقيادة دحية بن مصعب، ثم تطرقت لثورات المصريين على ولاة مصر وأسبابها، ثم تناولت ثورات العلويين وخطرها على الوجود السياسي العباسي في مصر، مثل ثورة محمد بن عبد الله بن الحسن ( النفس الزكية) 145هـ/762م)، وكيف استطاعت الدولة العباسية القضاء على دعوة العلويين من بني الحسن في مصر وما صاحبها من اضطرابات، وكيف كانت مصر سبباً في قيام دولة الأدارسة في المغرب، أما الثالث وعنوانه: تصارع البيت العباسي فيما بينه على السلطة وآثره على مصر، فتحدثت فيه عن الصراع على السلطة في بداية العصر العباسي الأول، ثم تطرقت للصراع بين الخليفة الأمين والمأمون على السلطة، وانعكاس هذا الصراع على مصر من الناحية السياسية، وآثره على مصر، فكان التنافس بين الجروي والسري على ولاية مصر، ثم استيلاء الأندلسيين على الإسكندرية، أما الرابع وعنوانه: القضاء على الاضطرابات السياسية في مصر منذ مبايعة المأمون لعليّ الرضا إلى نهاية العصر العباسي الأول، فأوضحت فيه مبايعة المأمون لعليّ الرضا بالخلافة، وما صاحب ذلك من اضطرابات في مركز الخلافة والولايات الإسلامية وخاصاً مصر، ثم تحدثت عن النزاع بين أبناء السري والجروي على ولاية مصر وكيف تم القضاء على هذا النزاع، ودخول عبد الله بن طاهر الإسكندرية وجلاء الأندلسيين منها، وأخيراً القضاء على تمرد القبط في مصر .
ثم يلي ذلك خاتمة بأهم النتائج للبحث، يليها ملحق بالخرائط.