Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحاديث المصباح المنير في غريب الشرح الكبير :
المؤلف
بريك، سلامة يونس حسن.
هيئة الاعداد
باحث / سلامة يونس حسن بري
مشرف / معتمد على أحمد سليمان
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
مشرف / وجيه محمود أحمد
الموضوع
الحديث - إسناد. الحديث، بلاغة. علم دراية الحديث.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
326 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 337

from 337

المستخلص

لقد منّ الله هذه الأمة وأعزها وشرفها بأفضل رسله، وخاتم أنبيائه محمد ، أفصح من نطق بالضاد، وفي كلامه من البلاغة والفصاحة ما لا يخفى، كيف لا وهو من أوتي جوامع الكلم، ثم اختصه جل وعلا من بين سائر البشر بأن أنزل عليه القرآن الكريم مصدر الفصاحة والبيان، وكان من تمام حكمته أن يكون المنزل عليه عربيًّا، الأمر الذي دفع علماء اللغة للاهتمام بكلامه. ومن أهم الخصائص التي أكرم الله بها الأمة الإسلامية في تبليغ الشريعة من السلف إلى الخلف خصيصة الإسناد،
ومعنى الإسناد هو مصدر من قولك: أسندت الحديث إلى قائله، إذا رفعته إليه بذكر ناقله. والإسناد هو حكاية طريق متن الحديث، والسند طريق متن الحديث، ولما كان كتاب المصباح المنير للإمام العلامة أبي العباس أحمد بن محمد بن علي الفيومي من كتب اللغة التي تبين وتوضح معاني الكلمات الغريبة.
سبب اختيار الموضوع وأهميته
1- إن كتاب المصباح المنير في غريب الشرح الكبير مصدر لغوي، ومرجع أساس في بابه، عول عليه كثير ممن جاء بعد الإمام العلامة أحمد بن محمد بن علي الفيومي من اللغويين وغيرهم، وهذا يعطي قيمة علمية لهذا الكتاب.
2- إن مؤلفه كثيرًا ما يستشهد بالأحاديث والآثار في بيانه للمعاني، وهذا يعني أن تخريج أحاديثه وآثاره يخدم جملة كثيرة من المعاجم اللغوية في الجانب الحديثي.
3- حاجة كتب اللغة إلى العناية بها من حيث الصناعة الحديثية، ومنها هذا الكتاب، إذ أن أحاديثه وآثاره لم تدرس دراسة علمية مستقلة، أو في طبعات الكتاب التي نشرت.
4- بيان أهمية السنة في الاحتجاج باللغة العربية وأنها مصدر رئيسي لها.
5- معرفة الصحيح من الضعيف ومما لا يصح نسبته للرسول ، وهو ما استدل به أهل اللغة في بعض المواضع.
منهج البحث:
اعتمدت الباحثة في إعدادها لهذا البحث على منهجين الاستقرائي والتحليلي والمقارن
نتائج الدراسة :
1- أهمية الكتاب في موضوعه، فإن الفيومي رحمه الله قد استدل في هذا الكتاب بالأحاديث والآثار على تبيين معاني الألفاظ اللغوية.
2- عندما استدل الإمام الفيومي بالأحاديث والآثار فقد أوردها غير مسندة إلى أصحابها فكان مما أورده بعض الأحاديث لتبيين معاني بعض الكلمات الغريبة منها الصحيح والضعيف ومنها ما ليس في كتب السنة المسندة وبعضها في كتب غريب الحديث بغير إسناد أيضًا.
3- إجمالي الأحاديث مائة وواحد وثمانون حديثًا، منها ثلاثة أحاديث بغير إسناد، ومائةٌ وسبعةٌ وثمانون حديثًا بإسناد، ثمانيةٌ وخمسون منها متفقٌ عليها, وستة عشر عند البخاري، وواحد وثلاثون عند مسلم، وبقية الأحاديث وعددها ثلاثة وسبعون حديثًا في بقية كتب السنة، منها اثنان وأربعون حديثًا صحيحًا، وأحد عشر حديثًا إسنادها حسن، وثمانية عشر حديثًا ضعيفًا.
4- وجدت بعض الأحاديث فيها ذكر الحديث الذي أشار إليه ولا يوجد فيها اللفظ الذي استدل به.
5- أهمية السنة في الاستدلال بها في جميع فروع الشريعة، لأنها المصدر الثاني من مصادر التشريع.
التوصيات
1- العناية بكتب اللغة المستدلة بالأحاديث النبوية الغير مسندة والعمل على البحث عن أسانيدها وتخريجها والحكم عليها.
2- دراسة مناهج أعلام اللغويين في استدلالاتهم بالسنة النبوية تنظيرًا وتطبيقًا، والاهتمام بالأحاديث التي تبين معاني الغريب من الألفاظ، مما يؤكد الصلة بين الحديث واللغة، مثل لسان العرب لابن منظور، ومختار الصحاح للإمام الجوهري.
3- الاهتمام بالكتب المسندة تحقيقًا وتخريجًا وتصحيحًا ودراسةً وشرحًا وفهما.