الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 446 |  |  |
| | | from | 446 | | |
المستخلص
في هذا البحث جمع أحاديث الصدقة الواردة في الكتب الستة، وتقسيمها حسب موضوعاتها على الفصول والمباحث والمطالب، ودراستها من حيث التخريج ودراسة الأسانيد والتعليق عليه من خلال ترجمة الرواة المختلف فيهم للأحاديث التي ظاهرها التعارض مع غيرها أو بها علة في الإسناد أو المتن، ثم استخلاص الحكم عليها من خلال هذه الدراسة، يلي ذلك الدراسة الموضوعية لمتن الحديث حيث استعنت بكتب شراح الحديث مع العناية بفقه الحديث واستنباط الأحكام الشرعية منها وجاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وستة فصول: الفصل الأول عن أحاديث ”إنفاق المال في حقه”، والفصل الثاني أحاديث ”التحريض على الصدقات وبيان فضلها، والفصل الثالث عن أحاديث أنواع الصدقات، والفصل الرابع عن أحاديث المسألة ، والفصل الخامس عن أحاديث ما لا يجوز في الصدقة ، والفصل السادس عن صدقة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم الخاتمة والفهارس، والمصادر والمراجع
الخاتمة وفيها أهم نتائج البحث منها:
1- اهتمت الشريعة الإسلامية بالصدقات الخارجة عن حد الوجوب؛ فهي محكومة بمنهج شرعي متكامل يتمثل في بناء المجتمع بتكافله الأخلاقي والاجتماعي.
2- البحث والإعلان عن المحتاجين، والتعريف بهم بطرق تحفظ لهم ماء الوجه، هو نوع من الشفاعة في الصدقة، يؤجر فاعلها مثل أجر المتصدق.
3- الشريعة الإسلامية تحث المجتمع المسلم على العمل والإنتاج لا على الاستعطاء وطلب الصدقات، فالمجتمع المسلم ليس مجتمعاً عاطلاً أو متكاسلاً أو متسولاً.
4- يفضل النص على تحديد على أي شيء تنفق الصدقات فيه كالموجهة للجمعيات الخيرية والمؤسسات، إن لم يكن هناك برنامج واضح لهذه المؤسسات في الإنفاق.
5- للغنى حد معلوم لا تحل معه أن يأخذ من أموال الصدقات، وهذا يعتبر حال الإنسان بوسعه وطاقته فإذا اكتفى بما عنده في قضاء ضرورياته، حرمت عليه الصدقة وإذا احتاج حلت له.