Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاسرية المرتبطة بعود الحدث الى الانحراف :
المؤلف
السيد, عبد الرحيم خلف.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحيم خلف السيد
مشرف / هندومة محمد أنور
مشرف / أسماء محمد عباس
مناقش / سامية محمد جابر
مناقش / سامية علي حسنين
الموضوع
الخدمة الإجتماعية - الإسكندرية. المشاكل الاجتماعية. الأحداث.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
228 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
14/7/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد العلوم الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

مستخلص الدراسة
دراسة بعنوان: (المشكلات الاسرية المرتبطة بعود الحدث الى الانحراف) -دراسة تطبيقية على اصلاحيات الاحداث بمحافظة الإسكندرية.
إن ظاهرة انحراف الاحداث تعتبر من الظواهر التي تواجه جميع المجتمعات سواء أكانت المجتمعات النامية أو المتقدمة، وتسعى المجتمعات في وقتنا الحاضر إلى العمل على مكافحة الجريمة بكافة صورها وأشكالها من خلال تلمس أسبابها وبداياتها حتى يتم العمل على قضاءها في مهدها وبالرغم من الجهود التي تُبدل في هذا المجال لمواجهة هذه الظاهرة إلا أنها لا تزال في تزايد مُستمر وهناك الإحصائيات الخاصة بالانحراف والجريمة التي تؤكد إلى الزيادة الكبيرة في عدد الحالات الخاصة بالسلوك المنحرف، ولعل أبرز هذه المظاهر هو الاهتمام بالمُجرم الصغير وتدارك علاجه قبل أن يتمادى في انحرافه وبالتالي تحوٌله إلى مُجرم مُحترف يُهدد أمن المجتمع.
وقد يقع الحدث في أن يمارس انحرافاً ما، فتجتمع الجهود الإصلاحية لتقويمه وأن يسلك طريق الصلاح، إلا أن في عودته إلى الانحراف مرة أخرى تُوضع علامة استفهام كبيرة عن مدى فاعلية هذه الجهود الإصلاحية التي بُذلت معه خلال فترة عقابه في المرة الأولى وكذلك تُوضع علامة استفهام أخرى عن حقيقة هذا الفرد الصغير الذي عاد مرة أخرى إلى الانحراف، مما يؤكد على دراسة هذين الجانبين بشيء من التأني لمعرفة أيا منهما كان له الأثر الكبير في عودة ذلك الصغير إلى الانحراف.
ولم يتخذ هذا الاهتمام شكل الدراسة العلمية التي تهدف إلى تفسير الظاهرة الإجرامية واستقصاء أسبابها ووسائل مكافحتها فحسب وإنما اتخذ هذا الاهتمام شكل الأفكار حول ظاهرة الجريمة دون التعمق في دراسة الظاهرة نفسها لمعرفة أسبابها ووسائل وأساليب مواجهتها.
ونتيجة لما تتميز به هذه الظاهرة الإجرامية من خصوصية في كل البلدان في الأسباب وأهمية هذا الاختلاف في محاولة لمعالجة هذه الظاهرة نتيجة لما تشكلها هذه الظاهرة من خطورة على مستوى الأسرة والمجتمع والدولة، يتم ُمعالجة الجريمة والانحراف من خلال منطلقات فكرية ومدرسية ومعطيات نظرية مختلفة وبمفاهيم واصطلاحات مختلفة، ويرجع أهمية هذا التنوع في الحاجة إلى إثبات ليُعطي فكرة عن مُختلف الاتجاهات مما يتيح لنا فرصة لمقابلة هذه التيارات ومقارنتها.
وتعتبر الأسرة هي الجماعة التربوية الأولية في المجتمع وهي المجال الذي يُشبع فيه حاجات الطفل سواء أكانت الجسمية أو النفسية وعليها يتوقف نُضج الشخصية الاجتماعية للأبناء ونخص التركيز على نوع المعاملة التي يلقاها من جانب الوالدين، ولما كان تطبيع الأبناء بالقيم الاجتماعية قائمًا على أساليب تتسم بالتفاهم والاعتدال كان لهذا التطبيع الأثر الفعال في خلق السلوك المرغوب فيه.