Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة العدول فى الادب المفرد للبخارى :
المؤلف
بان، محمود هادي أحمد محمد عفيفي.
هيئة الاعداد
باحث / محمود هادي أحمد محمد عفيفي بان
مشرف / إبراهيم إبراهيم بركات
مناقش / محمود سليمان الجعيدي
مناقش / محمد عبدالفتاح العمراوى
الموضوع
الأخلاق الإسلامية. الآداب الإسلامية. الحديث - جمع وتدوين. الحديث - جوامع الفنون. الحديث - الإسناد الصحيح.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (293 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

ملخص الرسالة : هذا بحث بعنوان ظاهرة العدول في (الأدب المفرد) للبخاري دراسة نحوية دلالية. وهي دراسة لظاهرة العدول في الحديث النبوي الشريف في هذا الكتاب للإمام البخاري. وقد توصل البحث إلى نتائج، منها : 1- تحفل اللغة العربية بكثير من ظواهر العدول أو الخروج عن الأصل والمطابقة؛ لأداء المعاني المطلوب إيضاحها، والدلالات المرادة من هذا الخروج عن الأصل، وأقلها إشراك السامع أو المتلقي. 2- مصطلح العدول مصطلح واسع شامل لكثير من المصطلحات التي يقوم مقامها من الالتفات والخروج عن الأصل والانزياح والانحراف والاتساع في اللغة. 3- اللغة العربية ذات اتساع وذات شمولية، تستطيع من خلال تخير أساليبها في اختلاف المعاني وثراء دلالاتها. 4- العدول عن الأصل ليس الخروج عن القواعد اللغوية والتراكيب النحوية بالكلية وإنما يكون بحسب إيجاد المعنى المطلوب والدلالة العميقة. 5- ظاهرة العدول في اللغة تؤدي دلالات متباينة ومعاني جليلة قد لا توجد في حال المطابقة والموافقة للقواعد اللغوية. 6- اللغة العربية من خلال دراسة الحديث النبوي الشريف تميل إلى ظاهرة الالتفات في الضمائر كي تجذب انتباه السامع، وتطرية الكلام، والتنقل بين الأساليب منعا من السآمة، وصيانة السمع من الضجر. 7- قد يتداخل في التعبير اللغوي بين الإفراد والجمع والعكس في معاني توجيه الخطاب للمفرد لينسحب على الجميع فيكون أشمل وأعم؛ لأنه يكون في معاني النصح والذي يتحول من المفرد إلى الجمع، وقد يتحول من الجمع إلى المفرد أو المثنى إلى المفرد ؛ لدلالة أهمية النصيحة الواقعة على الفرد بما يناسب صاحبها. 8- يعدل عن المثنى إلى الجمع ؛ لأن المثنى في اللغة قد يراد به الجمع. 9- يقل العدول في الأفعال؛ لأنها أحداث ثابتة الدلالة. 10- يقل العدول عن الفعل المبني للمعلوم إلى الفعل المبني للمجهول لأغراض دلالية وبلاغية، فمن ذلك: القصد إلى الإيجاز في العبارة نحو قوله تعالى: وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ، أي: بمثل ما عاقبكم المعتدي به. ومنها المحافظة على السجع في الكلام المنثور نحو قولهم: من طابت سريرته حمدت سيرته. ومنها المحافظة على الوزن في الكلام المنظوم. 11- يقل العدول في الحروف ؛ لأن كل حرف استخدم في معناه الأصلي، على الرغم من أنه يقال أن الحروف ينوب بعضها عن بعض. 12- يزداد العدول بالتقديم والتأخير؛ وذلك لمرونة اللغة العربية، ولأهمية الدلالة اللغوية المرادة من التقديم والتأخير؛ ولزيادة التنبيه على المعنى المراد من التقديم والتأخير.