Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاحتمــال الدلالــي قراءة في مسالك التأويل القرآني /
المؤلف
صـــــبري، سعــــــد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سعــــــد محمد صـــــبري
.
مشرف / جـــودة مــبروك محمد
.
مناقش / محروس محمد ابراهيم
.
مناقش / ابراهيم جميل محمد
..
الموضوع
القرآن - المؤول.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/8/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغه العربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

يشيرُ مصطلحُ الاحتمالِ الدلاليِّ إلى قدرةِ العبارةِ على التعبيرِ عن أكثر من وجهٍ مُحتَمَلٍ من وجوه المعنى؛ لأسباب / عوامل مختلفة ، بعضُها يتعلقُ بالعبارةِ ذاتها ، والآخرُ يتعلقُ بالتداول/ بالمُلابسات الخارجيَّة التي وَرَدَت فيها ، أو بالقارئ ، فالعبارةُ في مستواها النحويّ مثلًا قد تتشكلُ من تراكيب نحويَّة غامضة ، قد ينتجُ عنها أكثر من وجهٍ دلاليٍّ مُحْتَمَل ، وفي مستواها المعجمي ، قد يدلُّ اللفظُ الواحدُ على معنيين مختلفين _ بل متناقضين أحيانًا _ أو أكثر مع انعدام القرينة الدالَّة على الوجه المُراد ، وفي مستواها الصَّرفيِّ ، فإنَّ المبانيَ والصيغَ الصَّرفيَّةَ قد ينتجُ عنها أكثر من معنى مُحْتَمَل ، هذا على مستوى المنظومة الداخليَّة للعبارة .
أمَّا على المستوى الخارجي ( التداولي / البراجماتي ) فإنَّ هناك مجموعةً من العناصر الخارجيَّة التي قد تؤثرُ في إنتاج الدلالة وتَغَيُّرِها ، وبالتالي في إنتاج التعدد والاحتمال ، منها : المتكلم ، والمــُخاطب المـُباشِر ( المستمع ) ، وشكل البنية اللغويَّة ( شفهيَّة أو مدونة ) ، والملابسات الخارجية التي قيلت فيها العبارة ، والافتراضات السابقة ، وسياق التواصل الخاص ، والمعلومات المتاحة لدى طرفي الاتصال..إلخ
أمَّا على مستوى القراءة / التأويل ، فإنَّ النصَّ لا ينطقُ ولا يعبرُ عن ذاته في بساطة ووضوح ، إنَّما ينطقُ به القرَّاءُ والمؤولون على اختلاف مرجعيَّاتهم وخلفيَّاتهم المعرفيَّة ، والقارئ / المؤول قادرٌ _ بإدراكٍ ووعيٍ وقصدٍ أو بغير ذلك _ على خلق تأويلات لا حصر لها ، لعبارةٍ واحـدةٍ تبدو قاطعةً واضحةً لمؤولين / مُخاطبين آخرين ؛ لأسباب عقديَّة أو أغراض سياسيَّة أيدولوجيَّة ، أو لسيطرة عوامل ثقافيَّة متعـددة على أنماط التفكير لديه ، أو لغيرها من الأسباب .
بناءً على ماسبق يرى الباحثُ أنَّ الاحتمالَ يندرجُ في ثلاثة أنساق :
(1) النسق اللغوي البنيوي .
(2) النسق اللغوي التداولي .
(3) النسق التأويلي ( أنساق القارئ ) .
في هذا البحث ،يتعقبُ الباحثُ ظاهرةَ الاحتمال في أنساقِها التي تنتظمُ فيها ،كما يُقدّمُ قراءةً ناقدةً للمسالك التي سَلَكَها المؤولون في معالجة كل نمط من أنماطها ، وما ينبني عليها من نتائج .
وقد قسّم البحثُ على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ظاهرة الاحتمال الدلالي ( المفهوم والأنساق رؤية تأسيسية ) .
القسم الثاني : النَّصُّ احتمــــالٌ وتأويـــــــل .
القسم الثالث : مواضع الاحتمال في سورة النجم ( قراءة في مسالك التأويل ) .
وانتهت الدراسةُ إلى مجموعةٍ من التوصيات والنتائج أدرجها الباحثُ في الخاتمة.