Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الجهود المنطقية لعلماء الشيعة الاثنا عشرية في الدفاع عن عقائدهم :
المؤلف
محمد، مصطفى أبو النصر.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى أبو النصر محمد
مشرف / محمد علي الجندي
الموضوع
الشيعة. عقائد الشيعة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

لما كان الأصوليون هم التيار المسيطر على الفكر الديني لدى الاثنا عشرية، فقد وجبت دراسته.
ولما كان اهتمامهم بالمنطق ملفتاً للنظر؛ فقد كان لزاماً دراسة استدلالاتهم على عقائدهم؛ حيث قاموا بتوظيف كل إمكانياتهم المنطقية، سواء قديماً، أو حديثاً؛ لتأكيد عقائدهم، والدفاع عنها ضد خصومهم، لذلك؛ قمت بدراسة استدلالات الأصوليين على عقائدهم من خلال أربعة من أهم الشخصيات الأصولية المؤثرة في التاريخ الشيعي الاثنا عشري، وهم؛ نصير الدين الطوسي(672هـ-1274م)، وابن المطهر الحلي(726هـ-1326م)، ومحمد رضا المظفر(1383هـ-1964م)، ومرتضى المطهري(1399هـ- 1979م)، حيث استخدموا المنطق في إثبات مسائل العقيدة، والدفاع عنها، والعامل المشترك الآخر الذي يجمع بين كل هذه النماذج –بالرغم من التباعد الزمني بينها- هو التأثير الواضح في حاضر الشيعة الاثنا عشرية، ومستقبلهم.
وقد قام البحث بتحليل استدلالاتهم المنطقية على عقائدهم؛ حيث كان المنطق هو المدخل إلى العقيدة لديهم، وقد كان الطوسي هو المدشن لهذا التيار المنطقي، وقد تأثر به تلميذه العلامة الحلي، ثم تأثر أيضاً به كل من المظفر، والمطهري في القرن العشرين، وقد قام الدليل لدى الاثنا عشرية على استخدم المغالطات بشكل ممنهج في استدلالهم على عقائد الاثنا عشرية.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهي:
1- أدت مجموعة من الظروف، والعوامل إلى اهتمام الاثنا عشرية بالمنطق منها:- الحوزة العلمية- استخدام الشيعة للمنطق باعتبارهم فرقة معارضة- اتخاذ الاثنا عشرية الاعتزال كمذهب في العقيدة
2- سيطر التيار الأصولي على الحياة الدينية، والسياسية لدى الاثنا عشرية
3- تأثر علماء الاثنا عشرية في القرن الرابع عشر الهجري- العشرين الميلادي- بعلماء القرن السابع الهجري-الثالث عشر الميلادي-.
4- استخدم الشيعة الاثنا عشرية المغالطات المنطقية في استدلالهم على عقائدهم بشكل ممنهج.
5- يستخدم المحدثين من الاثنا عشرية–المظفر، والمطهري- الأسئلة كمقدمات لاستدلالاتهم، وهذا للتشويق، وإضفاء الموضوعية على أدلتهم العقدية.
6- بالرغم من استخدام الشيعة الاثنا عشرية المنطق للدفاع عن عقائدهم، فإنهم خرجوا على قواعده في بعض الأحيان، لأن هدفهم ليس الالتزام بقواعد المنطق بل نصرة العقيدة.
7- يعتبر الاثنا عشرية الإمامة بديلاً عن القياس الفقهي -السني- ولكن الانقطاع الذي أصاب الإمامة يجعل القياس الفقهي أكثر منطقية في تفسير الحوادث التي لم يرد فيها نص.
8- استخدم مرتضى المطهري القصة، والحكي كمقدمة لقياس جدلي، بغرض إقناع جمهور أكبر من المتلقين –الذين تتعدد مستوياتهم العقلية-.
9- كثرة الاستدلال على الإمامة لدى الاثنا عشرية سببه أنها فكرة وهمية، وما كثرة الاستدلال عليها إلا لتحويل الاهتمام من مدى واقعة هذه الفكرة إلى الاهتمام بمدى صحة الأدلة عليها.
10- كل ما ترتب على فكرة الإمامة لدى الاثنا عشرية، من استدلالات على عقائدهم ابتدءاً من تساوي الإمام مع النبي، مروراً بالنص عليه، ثم العصمة، كلها قد انهارت مع غيبة الإمام، حيث كانت الفرضية الأساسية في كل العقائد هي حضور الإمام.
11- استخدم الشيعة الاثنا عشرية القياس المنطقي-الأرسطي- في استنباط الأحكام الشرعية من الأصول.