Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المياه الأرضية وتأثيرها على الزراعة والعمران فى مركز أبو كبير
”دراسة جغرافية”
/
المؤلف
ابراهيم، محمد عثمان متولى .
هيئة الاعداد
باحث / محمد عثمان متولى ابراهيم
مشرف / عادل عبدالمنعم السعدنى
مشرف / شوقى السيد دابى
مشرف / صابر امين دسوقى
الموضوع
الجغرافيا.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
200ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغرافيا والخرائط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

تناول الفصل الأول: ”الخصائص الجيولوجية والهيدروجيولوجية لمركز أبو كبير”، من خلال عرض للتطور الجيولوجى، وبنية منطقة الدراسة وفى الخصائص الهيدروجيولوجية تم تناول الطبقات ، الطبقة الطينية السفلية والطبقة الوسطى، والطبقة العليا السطحية، وكذلك الخزانات الجوفية بالمركز ، وتتمثل فى الخزان المائى الحر، والخزان شبه المحصور، والحركة التى تسلكها المياه الجوفية، والتى تتجه فى نفس الإنحدار لشرق الدلتا من الجنوب الغربى إلى الشمال الشرقى، كما تم تناول الموازنة المائية للمركز سواء الممثلة فى مياه الرى أو المياه الجوفية، واتضح من الدراسة أن الخزان الجوفى فقد كمية من المياه، وقدرها 39.153.000م3 ، فى أربعين عاماً ، وذلك بفعل الزحف الجائر على الأرض الزراعية، بالبناء عليها، وفقد الخزان الجوفى لمياه كانت تفد إليه بفعل الريات ، ورغم هذا فإن الخزان الجوفى بالمركز ، لديه وفرة مائية تقدر بـ 20م م3 .
فى حين تناول الفصل الثانى: ”خصائص المياه الأرضية فى مركز أبو كبير” حيث تم تناول الخصائص الكيميائية للمياه الأرضية بالمركز، من خلال قياس لدرجة الملوحة الكلية من خلال تحليل عينات مختارة من المركز، تحليلاً كيميائياً (الكاتيونات والأنيونات) وخلص الأمر أن إجمالى الكاتيونات تراوح بين 24.8 ملليميكافئ/لتر ، 1289.7 ملليميكافئ/لتر وأن أقل درجة تركيز سجلت فى اقصى جنوب غرب المركز، وتوسطت فى شمال المركز، وبلغت أشدها فى أقصى شمال المركز لمجاورتها لمصرفى العارين شرقاً وشمال شرق ، وناطوره شمال غرب ، وكذلك الأنيونات.
وفيما يتعلق بالقلوية: تراوحت بدائرة المركز بين 7.05 ، 773 فى نواحى أولاد موسى وسنتريس، وبالنسبة لعُسر المياه:- وجدنا إرتفاع لدرجته، وذلك لزيادة نسبة الأملاح، ويمكن القول بأن المياه فى منطقة الدراسة بالنسبة للعُسر الكلى تدخل ضمن الفئة العسره جداً.
وصُنفت المياه حسب أغراض الرى والصناعة ، فكانت غير صالحة بسبب إرتفاع المجموع الكلى للأملاح ، عدا صناعة الثلج فى ناحيتى الغابة وشمال مدينة أبو كبير، لمرور ترع كبرى بجوارهما مثل ترعة الصاوى.
تصنيف المياه المستخدمة فى البناء:
بصفة عامة فإن الأحماض الحرة فى نطاق المركز ، لا تضر بالصناعة، إذ تراوحت بين 7.05، 7.73.
تناول الفصل الثالث: ”العوامل المؤثرة فى المياه الأرضية”
والتى قُسمت لعوامل طبيعية مثل (مظاهر السطح – الخصائص المناخية) والتى تضم (الحرارة – الرياح ، والأمطار – التبخر) وكذلك تأثير التغيرات المناخية على المياه الأرضية – إذ أن ارتفاع المياه وزيادة كميتها مرتبط بإرتفاع الحرارة الناتج عن زيادة تركيز ثانى أكسيد الكربون ، مما يؤدى لإرتفاع منسوب مياه البحر والذى يتراوح بين 2 – 20سم خلال مائة عام كأدنى ارتفاع، 50 – 90سم كأقصى ارتفاع .
العوامل البشرية: تناولت نظام الرى والصرف المُمثل فى الترع والمصارف وعموماً نقول أن جنوب المركز تزداد فيه كمية المياه فيزيد الرشح ، وتقل كلما إتجهنا شمالاً ”فتزيد الملوحة” وارتفاع مستويات المياه فى الترع تؤدى إلى زيادة مناسيب المياه الأرضية ، وتقل بانحسارها كما أن المصارف بصفة عامة تُعد كافية إن أحُسن استخدامها عدا المنطقة المحصورة بين ترعة المسلمية والنصرانية، وتأثر الكثير من الأراضى ، خاصة بعد ردم العديد من المصارف الحقلية،.
تناول الفصل الرابع: خصائص التربة الميكانيكية والكيميائية وقد تم تحليل العديد من العينات فى معمل كلية الزراعة،جامعة الزقازيق ومعمل تحليل المياه والتربة التابع لوزارة الزراعة عام 2015م .
ولقد تباينت التربة فى دائرة المركز من تربة طينية طميية مختلطة بنسب من الرمل إلى تربة طينية رملية ، فى نواحى (الرياض – المشاعله – أبو ياسين – أبو عمرو) شرق وشمال وغرب المركز وعموماً فالتربة فى دائرة المركز متوسطة النفاذية ، وإن بدت بطيئة فى مناطق ثلاث (جنوب منشأة رضوان، شمال غرب المركز وكفر النصيرى غرب المركز الدهتمون )، جنوب شرقه والمادة العضوية فى التربة تراوحت بين 0.12 فى ناحية أولاد موسى (أقصى شمال المركز ، 1.80 فى ناحية الأحراز ”غرب المركز”.
وتناول الفصل الخامس: ”تأثير المياه الأرضية على إنتاجية المحاصيل”
فهى بصفة عامة تؤثر على المحاصيل عدا الأرز والقطن والبنجر خاصة فى فترات ما بعد النمو بقليل.
الفصل السادس: ”تناول تأثير المياه الأرضية على العمران”
من خلال عوامل رئيسية أثرت على البنايات مثل مناسيب المياه الأرضية، والتى تراوحت بين 70-300سم ، والخصائص الكيمائية للمياه الأرضية والتى تمثل دوراً مهماً فى تلف وتآكل مواد البناء المسامية، والتى ترتبط بزيادة الأملاح وكذلك العوامل المساعدة للمياه الأرضية، فى تلف المبانى مثل الظروف المناخية بأنواعها، وخصائص مواد البناء (الكيميائية والفيزيائية)، والتربة ، والصرف الصحى، والعوامل البيولوجية .