Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنفيذ الالتزام على نفقة المدين :
المؤلف
يوسف، يوسف سامي.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف سامي يوسف
مشرف / محسن عبدالحميد إبراهيم البيه
مناقش / حسن السيد حسن علي
مناقش / منى أبوبكر الصديق محمد حسان
الموضوع
العقود - قوانين وتشريعات. قانون الإجراءات المدنية والتجارية. العقود - قوانين وتشريعات - فرنسا. العقود - قوانين وتشريعات - مصر. الالتزامات - فرنسا. الالتزامات - مصر.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 455 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون المدني.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 436

from 436

المستخلص

يُعدُّ التَّنْفِيذ الْعَيْنِيّ للالتزام في التَّشْرِيع العِرَاقِيّ والْمِصْرِيّ والْفَرَنْسِيّ هو الأصل، ولكلٍّ من الْمَدِين والدَّائِن أن يتمسك به، فيكون للدَّائِن الْحَقّ في المطالبة بتنفيذ الالْتِزَام عينًا، متى كان ممكنًا، ومن حق الْمَدِين أن يعترض على القيام به. ويمكن جَبْر الْمَدِين على تنفيذ الْتِزَامه إذا لم يكن في ذلك حجْر على حريته، ولم يكن من شأن ذلك احتمال حدوث التَّنْفِيذ بطريقة لا تتفق معها المصلحة التي كان الدَّائِن ينتظرها من التَّنْفِيذ الاخْتِيَارِيّ، ولا يَخلُّ ذلك بحق الدَّائِن، في جميع الأحوال، في التعويض عمَّا لَحِقه من ضرر بسبب تأخُّر الْمَدِين في تنفيذ الْتِزَامه أو الْإِخْلَال به. بَيْد أن هناك طائفةً من الالْتِزَامات يمكن للدَّائِن فيها -في حالة إِخْلَال الْمَدِين بتنفيذ الالْتِزَام- أن يسلك مسارًا آخر يحقِّق الغرض الذي يرمي إليه، ويلجأ إلى الحصول على إذن قضائيٍّ بتنفيذ الالْتِزَام بطريق مباشر، بنفسه أو بواسطة الغير، على نَفَقَة الْمَدِين، هدفُه الحصول على الأداء الذي كان يتوقَّعه من الْمَدِين، بدلاً من أن يقنع بالتعويض، وهو ما يؤدي إلى تفادي الفَسْخِ والإبقاء على تنفيذ الالْتِزَام. يرتكز التَّنْفِيذ على نَفَقَة الْمَدِين على قاعدة مُؤَدَّاها أن الْمَدِين ليس هو الشخص الوحيد القادر على تنفيذ الالْتِزَام، فهناك مَنْ يستطيع أن يقوم بأداء الالْتِزَام بصورة معادِلة لما كان سيقوم به الْمَدِين وفي الوقت نفسِه لا تَمَسُّ حرية الْمَدِين في شيء؛ إذ يستوي لدى الدَّائِن في هذا النوع من الالْتِزَامات قيام الْمَدِين أو غيره بأدائها، طالما كان شخص الْمَدِينِ غير ذي اعتبار في تنفيذ الالْتِزَام.