Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المؤسسات الاجتماعية التربوية في دمج ذوى صعوبات التعلم :
المؤلف
داود، محمد الشربينى جبر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد الشربينى جبر محمد داود
مشرف / محمد أحمد غنيم
مناقش / مجدي صابر سويدان
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
الموضوع
اضطرابات التعلم - الكويت. الأطفال بطيئو التعلم - تعليم - الكويت. المعوقون - تعليم - الكويت.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
395 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 395

from 395

المستخلص

أولا : باللغة العربية : يعتبر دمج ذوي صعوبات التعلم في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثاً ودول الخليج هي إحدى الدول التي زاد الاهتمام فيها في الآونة الأخيرة بذوي الاحتياجات الخاصة وخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إلى ذوي الاحتياجات سواء على مستوى صناع القرار أو على المستوى الشعبي والمقصود بأسلوب الدمج هو تقديم كافة الخدمات والرعاية لذوي صعوبات التعلم في بيئة بعيدة عن العزل وهي بيئة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية أو في فصل دراسي خاص بالمدرسة العادية أو فيما يسمى بغرف المصادر والتي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الوقت وينبغي ألا يغيب عن بالنا بأن للدمج قواعد وشروط علمية وتربوية لابد أن تتوافر قبل وأثناء وبعد تطبيقه كما وأن رغم وجود المعارضين فإن مبدأ الدمج أصبح قضية تربوية ملحة في مجال التربية الخاصة ولعل أكثر ما يخشاه المعارضون لمبدأ الدمج هو حرمان الطالب ذوي صعوبات التعلم من التسهيلات والخدمات والرعاية الخاصة سواء التربوية والنفسية والاجتماعية ومساعدات أخرى ولكن حتى يضمن مقدمي الخدمة صعوبات التعلم و لنجاح الدمج وتقبله على المستوى الشعبي أو على مستوى صناع القــــرار فلا بد للنظر إلى العــوائق والاحتياجات ثم لابد من التخطيــط الدقيق لمجموعة من البرامج التي تهيئ عملية الدمج ، ونستطيع أن نطلق عليها برامج ما قبل الدمج. وبناء عليه فقد جاءت الدراسة الراهنة محاولة لتقديم صورة واقعية عن دور المؤسسات الاجتماعية التربوية في دمج ذوي صعوبات التعلم وتطوير برامج الدمج في المدارس العادية بما يتلاءم مع مستجدات العصر وذلك عن طريق توفير برامج دمج مناسبة لذوي صعوبات التعلم في المدارس العادية وإدماج التكنولوجيا في التعليم والتركيز على نشر ثقافة التعلم النشط التفاعلي التبادلي وتوفير بيئة مدرسية تساعد على الإبداع والابتكار للطلاب العاديين والمدمجين و يتم التركيز على جميع أطراف العملية التعليمية والسعي إلى تطويرها باستخدام برامج تدريبية حديثة ومتطورة يسبقها تحديد وتحليل الاحتياجات كما سيتم مشاركة أولياء الأمور في هذه المنظومة وهذا من تطبيق ونقل تجربة مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية في التعليم. وتنقسم الدراسة إلى ستة فصول: في البداية.. اختص الفصل الأول عرضاً لمنهجية الدراسة متناولاً الإشكالية والأهمية وأهداف الدراسة وتساؤلاتها والمفاهيم التي تناولتها الدراسة وكذلك الإجراءات المنهجية التي اتبعت لتحقيق الأهداف والإجابة عن التساؤلات. وفي الفصل الثاني يتناول الدراسات السابقة والمتصلة بموضوع البحث. ثم اختص الفصل الثالث : باتجاهات التنظير في دراسة المؤسسات الاجتماعية ودمج ذوي صعوبات التعلم ، ويشمل على أربعة عناصر، ففي العنصر الأول نجد عرض وتحليل لنظرية إدارة المؤسسات الاجتماعية التربوية من مفهوم النظرية ومعاييرها ثم مصادرها والحاجة إلي النظرية في الادارة التربوية والمدرسية و المعايير التي تستخدم في تقويم الادارة المدرسية في ضوء النظريات التربوية الحديثة ، وفى العنصر الثاني نجد تحليلا للنظريات الحديثة في الادارة المدرسية ، ويتناول العنصر الثالث المداخل والنظريات المفسرة لدمج ذوي صعوبات التعلم ، ويتناول العنصر الرابع النظريات الحديثة في علم الاجتماع التربوي كنظرية التفاعلية الرمزية و النظرية المعرفية. وفى الفصل الرابع: نجد تحليلاً لدور المؤسسات الاجتماعية التربوية في دمج ذوي صعوبات التعلم. ويشمل على أربعة مباحث ففي المبحث الأول نجد معالجة المبحث الأول : فئة ذوي صعوبات التعلم وفى المبحث الثاني نجد تحليلاً لدمج ذوي صعوبات التعلم في المدارس العادية وفي المبحث الثالث يتناول إجراءات تنفيذ برنامج صعوبات التعلم، وفي المبحث الرابع نجد الصعوبات التي تواجه تطبيق عملية الدمج. ثم اختص الفصل الخامس بتفسير وتحليل بيانات الدراسة الميدانية فنجد تحليلاً لنتائج الدراسة الميدانية وتقسيم لواقع الحياة الاجتماعية والتربوية بمجتمع البحث مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية ( KNES) الموجهة إلي أولياء الأمور- عن دور المدرسة في دمج ذوي صعوبات التعلم ، و نجد تحليلاً لنتائج الدراسة الميدانية وتقسيم لواقع الحياة الاجتماعية والتربوية بمجتمع البحث مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية ( KNES) الموجهة إلي المدرسين والاداريين - عن دور المدرسة في دمج ذوي صعوبات التعلم في دمج ذوي صعوبات التعلم ، وفى الفصل السادس نجد إستخلاص النتائج العامة للدراسة وتوصيتها. وعن أهداف الدراسة فهي تتلخص فيما يلي : هدف عام هو التعرف على دور المؤسسات الاجتماعية التربوية في دمج ذوي صعوبات التعلم في المجتمع الكويتي بصفة عامة ودور مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية KNES بصفة خاصة من أجل الوصول إلى نموذج عصري في تعليم طلبة وطالبات ذوي صعوبات في المدارس العادية في دولة الكويت. وينبثق عن هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية هي: 1- معرفة الإجراءات التي يجب أن تسبق الدمج وقبل التطبيق لتحسين عملية دمج ذوي صعوبات التعلم. 2- تحديد ما نجحت فيه مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية في عملية الدمج للطلبة وما توفره من بيئة اجتماعية وأكاديمية طبيعية والتي تعتبر من أفضل البيئات التعليمية حالياً في المجتمع الكويتي. 3- الي أي مدى نجحت المدرسة في تحسين أداء الطلاب أكاديمياً ونفسياً والذي بدوره يؤدى إلى زيادة قدراتهم على التكيف الاجتماعي وتعزيز مفهوم الذات لديهم. 4- بيان العقبات التي تواجه عمــلية الدمــج لذوي صعوبات التعلم في مدارس المجتمع الكويتي وفهم المهارات التي تحققها المدارس من خلال دمج ذوي صعوبات التعلم. 5- التعرف على المناهج المعدلة والتي تناسب قدرات كل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية بصفة خاصة. 6- تحديد الكادر التعليمي المتخصص الذي يشرف على برنامج الدمج. 7- الالمام بالبرامج التي تثبت روح الوعــى والثقــافة في المجتمع والأسرة والمدرسة حول عملية الدمج. 8- صياغة الخدمات المساندة التي توفرها المدرسة لدعم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. 9- التعرف على مدى التفاعل الاجتماعي بين الطلبة ذوي صعوبات التعلم أنفسهم وبينهم وبين الطلبة العاديين في المدرسة. أما عن تساؤلات الدراسة فهي: 1- ما هي الإجراءات التي يجب أن تسبق عملية الدمج وقبل التطبيق لتحسين عملية دمج ذوي صعوبات التعلم؟ 2- ما هو دور المؤسسات الاجتماعية التربوية في عملية الدمج للطلبة من ذوى صعوبات التعلم؟ 3- هل نجحت المؤسسات الاجتماعية التربوية في عملية الدمج التربوي للطلبة وتوفير بيئة اجتماعية وأكاديمية طبيعية؟ وهل يلبى هذا الأسلوب احتياجاتهم الأساسية؟ 4- ما هو دور المؤسسات الاجتماعية في مواجهة العقبات التي تواجه عملية الدمج لذوي صعوبات التعلم في مدارس المجتمع الكويتي؟ 5- ما هي الأساليب التي تتبعها المؤسسات الاجتماعية التربوية في تنمية المهارات لذوي صعوبات التعلم من خلال عملية الدمج التربوي لهم؟ 6- هل هناك مناهج معدلة تناسب قدرات كل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية (مجتمع البحث)؟ 7- هل نجح الكادر التعليمي المتخصص والذي يشرف على عملية الدمج التربوي في إنجاح عملية الدمج؟ 8- ما هي البرامج التي تبث روح الوعي والثقافة في المجتمع والأسرة والمدرسة حول عملية الدمج؟ 9- ما هي الخدمات المساندة التي توفرها المدرسة لدعم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ 10- هل نجحت المدرسة في تحقيق التفاعل الاجتماعي بين الطلبة ذوي صعوبات التعلم أنفسهم وبينهم وبين الطلبة العاديين في المدرسة؟ منهج الدراسة وأدواتها : وفقاً لأهداف الدراسة وطبيعتها الوصفية فقد اعتمد الباحث على عدة مناهج منها الأسلوب الوصفى ، كما تنبى الباحث عدة أدوات هي : ( المقابلة المتعمقة – الملاحظة – الاستبيان ). الأسلوب المتبع في التحليل : تقوم الدراسة على أسلوبي التحليل الكمي والكيفي حتى يتكاملان لتقديم البيانات الإمبريقية في ضوء أهداف الدراسة وفروضها، ولن يتم عرض البيانات الكيفية بصورة منفصلة عن البيانات الكمية وإنما ستكون القاعدة هي ملاحقة البيانات للواقع الذي ستعرض فيه. ولما كانت الدراسة الراهنة دراسة تحليلية ذات طابع نقدي بتحليل فكر عينة من أفراد مجتمع الكويت، فقد ارتأى الباحث أنه من الملائم أن يتم التحليل بالأسلوبين الكمي والكيفي وبخاصة أن ” وجهة النظر الذاتية ” التي يقدمها المبحوث تتعلق ببعض القضايا التربوية والتي لم يتم حسمها بالفعل في نطاق الواقع الفعلي المعيشي، والذي يصب في مصلحة ذوي صعوبات التعلم وضرورة توفير المدارس البيئة التعليمية المواتية لاستقبال الأشخاص ذوي صعوبات التعلم. عينة الدراسة : لقد حدد الباحث عينة دراسته من أولياء أمور الطلبة المدمجين من ذوي صعوبات التعلم في المدرسة بعد حصر عدد الأفراد بمجتمع البحث وأيضا عينة من أفراد مجتمع البحث من المدرسين والاداريين في المدرسة وتم تحديد مفردات العينة وفقاً لمعادلة كريجسى ومرجان، وبلغ حجم العينة 100 مفردة.