الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 305 |  |  |
| | | from | 305 | | |
المستخلص
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي خلق الأرض والسماوات، الحمد لله الذي علم العثرات، فليس غريبـًا أن يحظى الكلام النبوي باهتمام أهل اللغة والفصاحة، وأن تُسطَّر فيه الكتب والمصنفات في كل زمان، ففصاحة كلام النبي لا تضاهيها فصاحة، ومع ذلك قد تزيد في وقت ما وقد تنقص هذه الفصاحة على حسب مقتضى الحال.
منهج الدراسة
تقوم هذه الدراسة على المنهج الوصفي، الذي يرتكز على تحديد الظاهرة وتحليل أبعادها.
محتويات الدراسة:
جاءت هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة على النحو الآتي:
المقدمة: وجاء فيها أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، ومنهج الدراسة، ومادة البحث، ومحتوى الدراسة.
التمهيد: جاء الحديث فيه عن النقاط الآتية: الحديث النبوي (مفهوم الحديث وأنواعه). وسنن أبي داود وأهميتها في السنة النبوية، والفصاحة قبل عِلْم الفصاحة الوصفي.
ثم جاء الباب الأول، بعنوان: عِلْم الفصاحة الوصفي بين التنظير والتطبيق، وشمل هذا الباب فَصْلَيْن، هما:
الفصل الأول: الأنماط في عِلْم الفصاحة الوصفي من ناحية البناء الشكلي.
الفصل الثاني: الأنماط في عِلْم الفصاحة الوصفي من ناحية البناء الكَمِّي.
أما الباب الثاني، فعنوانه: الفصاحة في الحديث النبوي، يشمل هذا الباب فصلَيْن:
الفصل الأول: الفصاحة من الناحية المعيارية. جاء هذا الفصل في مبحثَيْن، هما:
المبحث الأول: الفصيح المعياري.
المبحث الثاني: الفصيح غير المعياري: دراسة لخصائصه اللغوية.
والفصل الثاني: الفصاحة الوصفية، جاء الحيث فيه عما يأتي:
أنماط الفصاحة من ناحية البناء الشكلي.
أنماط الفصاحة من ناحية البناء الكمي.
والباب الثالث والأخير: جماليّات أنماط الفصاحة في سنن أبي داود، يحوي هذا الباب ثلاثة فصول:
الفصل الأول: جماليّات الفصيح غير المعياري.
الفصل الثاني: جماليّات الأنماط الشكلية.
الفصل الثالث: جماليّات الأنماط الكمية.
وفي نهاية البحث جاءت الخاتمة مشتملة على بعض النتائج والتوصيات التي أكدتها الدراسة، ثم الفهارس الفنية للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأشعار، ثم قائمة المصادر والمراجع.
وبعد الدراسة والعرض والتحليل، وجدتُ أن علم الفصاحة الوصفي له شواهد كثيرة في أحاديث النبي من خلال سنن الإمام أبي داود، حيث جاءت أنماط علم الفصاحة الوصفي بنسب متفاوتة ماعدا هذه الأنماط لم تأتِ (الفصيح المزين، والفصيح الوافي، والفصيح الزاهي، الفصيح الزاهي الزائد).
وأوصت الدراسة بعدم الالتزام بالقواعد الجامدة في تدريس النحو، بل لابد من ذكر الجانب البلاغي، والأثر الجمالي في القاعدة اللغوية، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.