Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود الإمام الساعاتي (1884م/1301هـ - 958م/1378هـ) في علوم الحديث /
المؤلف
علي، محمود بكري زكي.
هيئة الاعداد
باحث / محمود بكري زكي علي
مشرف / معتمد علي أحمد سليمان
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / عبدالرحمن عبدالناصر سيد
الموضوع
الحديث، علم. علم دراية الحديث. علم رواية الحديث.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
482 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
24/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 479

from 479

المستخلص

للشيخ الساعاتي منزلة عظيمة في الحديث الشريف وعلومه، كان على الباحثين دراسة آثاره وبيان منهجه وبيان فضله ومنزلته، ولكن حالت أسباب دون حصول ذلك، ولعل أهم هذه الأسباب، الظروف السياسية التي حصلت في عصر الساعاتي وبعده، وبعد الاطلاع على كتب الساعاتي، ارتأيت إن من حق هذا الشيخ الجليل علينا أن نبين للناس منهجه في الحديث، وأثره ومنزلته بين العلماء.
تحدثت الدراسة عن حياة الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي (من مولده ونشأته وطلبه للعلم، وسبب شهرته بالساعاتي، وزواجه وتنقلاته، وشيوخه وتلاميذه، وصفة الساعاتي الخُلقية والخٍلقية، ثم تناولت مؤلفاته وثناء الناس عليه، كفصل تمهيدي، ثم تناولت جهود الساعاتي في كتابه الفتح الرباني كباب أول، وجاء الباب الأول بعنوان( جهود الساعاتي في إعادة وترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل في كتابه الفتح الرباني)، وقسمته إلى فصلين، وذلك لضخامة الكتاب ولجهود الساعاتي فيه، وتحدث الفصل الأول الذي جاء بعنوان ( التعريف بالمسند وصاحبه، والتعريف بكتاب الفتح الرباني وتقسيمه وترتيبه)، عن بعض ترجمة الإمام أحمد بن حنبل ومسنده، ثم تناولت كتاب الفتح الرباني، والسبب الذي دعا الساعاتي للعمل فيه، وتاريخ تأليفه للكتاب، وبداية عمله فيه، والصعوبات التي واجهت الساعاتي في عمله للفتح الرباني، ثم تناولت أقسام وترتيب الساعاتي للكتاب، وجهود الساعاتي فيه، والتي شملت جهود الساعاتي في توزيع الأحاديث على الأبواب الفقهية، وجهوده مع الأحاديث المكررة، ثم الفصل الثاني من الباب الأول والذي جاء بعنوان( جهود الساعاتي الحديثية في كتابه الفتح الرباني وبلوغ الأماني)، واشتمل الفصل على جهود الساعاتي في التعامل مع أسانيد المسند، وجهوده في وضع رموز التعليق، وتقسيمه لأحاديث المسند، ثم انتقلت لجهوده في إنزال الرواة منازلهم جرحًا وتعديلًا، وجهوده في تخريج الأحاديث، وجهوده في تقطيع الأحاديث الطويلة ومنهجه وتعامله معها، واختتمت جهوده في كتابه الفتح الرباني بجهوده في بيان نوع الحديث وبيان ألفاظه الغريبه في أحاديث الفتح، وانتهيت في آخر الباب بجهوده في كتابه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني وكيفية عله في الكتاب.
ثم انتقل الباحث للباب الثاني الذي جاء بعنوان (منهج الساعاتي وجهوده في كتابي ”منحة المعبود المذيل بالتعليق المحمود ”، و”بدائع المنن المذيل بالقول الحسن”، وقسمته لفصلين، تحدثت في الفصل الأول عن ”منهج وجهود الساعاتي في كتاب منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي ابي داود مذيلًا بالتعليق المحمود على منحة المعبود”، من تعريف بالكتاب، والسبب الذي دعا الساعاتي لإعادة ترتيب مسند الإمام أبي داود، وكيفية العمل في هذا الكتاب، وترتيبه وتقسيمه، وسند الإمام الساعاتي المتصل بالإمام أبي داود الطيالسي، ثم الحديث عن” التعليق المحمود على منحة المعبود ”أعرف فيه بالكتاب، وعمل الشيخ في، ثم تناولت جهود الساعاتي الحديثية في الكتابين، من جهوده في ناسخ ومنسوخ الحديث، وجهوده في معرفة المبهمات، وجهوده في تخريج أحاديث الكتاب، وجهوده في بيان نوع الحديث وغريب الحديث، ثم اختتمت بجهوده في معرفة الرواة جرحًا وتعديلًا، انتقلت بعدها للفصل الثاني للباب الثاني والذي جاء بعنوان ”منهج وجهود الساعاتي في كتابه بدائع المنن في ترتيب مسند الشافعي والسنن مع شرحه القول الحسن”، وفيه تعريف بالكتاب، والسبب الذي دعا الشيخ لإعادة ترتيب” مسند الشافعي والسنن”، وعمل الشيخ بالكتاب، ثم الحديث عن” القول الحسن شرح بدائع المنن”، وفيه تعريف بالكتاب، وعمل الشيخ فيه، ثم تناولت أيضًا الجهود الحديثية للساعاتي في كتابه بدائع المنن القول الحسن كذلك، وبينت جهود الساعاتي فيهما.