الفهرس 
Anatomy of the Neonatal BrainOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
الموجات فوق الصوتية القحفية هي طريقة تصوير آمنة لا تتطلب تهدئة ويمكن إجراؤها على جانب السرير. ويمكن تكرار ذلك كلما كان ذلك ضروريًا بسبب نقص الإشعاع المؤين .
وهو غير مكلف وقابل للتكرار ويسمح بالمتابعة المستمرة ، وهو مفيد بشكل خاص فى العناية المركزة .
يجب على المؤسسات أن تقوم بالاختيار المناسب للموظفين والآلات والتعليم لتوفير التصوير الأمثل للولدان المعرضين لمخاطر عالية في حالات الشذوذ الدماغي. وهذا ضرورى جدا لأن جودة الصور ودقتها وتفسيرها يحتاجان إلى وحدة أمريكية حديثة متطورة تقنياً وإلى أخصائي تصوير وأخصائي أشعة مع معرفة كيفية الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا الجديدة .
من المعروف أن عدد المبتثرين الباقين على قيد الحياة يزداد يوميا .
وعلى الرغم من التحسينات في الطب ما حول الولادة، إصابات الدماغ لا يزال يمثل مشكلة سريرية كبيرة ولا تزال سببا هاما من أسباب الاعتلال والوفيات حول الولادة
إن أهمية الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية في الجمجمة يتم الحفاظ عليها من خلال الملاحظة التي تشير إلى أنه في هذه المجموعة الضعيفة ، يكون الأطفال الذين يكتشفون لديهم فحوصات دماغية غير طبيعية عادة بدون أعراض. فقط في بعض الأحيان هؤلاء المرضى يعانون من أعراض (نوبات أو أعراض عصبية أخرى) بسبب نزيف داخل الجمجمة .
النزف المصفري للأورام (GMH) هو نتيجة متكررة في فترة الوليد. يحدث هذا في المقام الأول ، ولكن ليس على سبيل الحصر ، في حديثي الولادة من وزن الولادة المنخفض للغاية.
واحدة من المشاكل الرئيسية عند الخدج هي تلف المادة البيضاء. هذا الضرر ينطوي على نخر متعدد البؤر مما يؤدي إلى تلين يرقى البطين الكيسي أو داء تسميم الخلايا المنتشر وفقدان الخلايا قليلة التغصن المنتجة للمايلين .
غالباً ما توجد التلين البطينى مع النزف داخل البطيني ، وهذا يعكس ضعف الخلايا القليلة التغصن المنتجة للميلانين .
يمكن رؤية تشوهات الدماغ الخلقية أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية في الجمجمة ، مثل تشوه داندي-ووكر (DWM) ، تشوه Chiari II ، تخليش الجسم الثفني (corpus callosum) .
عند حديثى الولادة يمكن الكشف عن مصفوفة الجرثومية بشكل موثوق ، والنزف داخل البطين ، وتلين الصفائح اللمفية المحيطة بالبطينات ، وتوسع البطين ، واستسقاء الرأس التالي للنزف.
ينطوي التصوير بالأمواج فوق الصوتية على المخ على استخدام محول طاقة منخفض التردد ، يتم وضعه على فروة الرأس ، لإطالة الشرايين الدماغية القاعدية من خلال النوافذ العظمية النحيفة نسبيا وقياس سرعة تدفق الدم الدماغي وتغييره في مختلف الأوعية القلبية الوعائية (الأمراض القلبية الوعائية) والإصابات الدماغية.
الموجات الفوق صوتية على المخ لها دورا هاما في المرحلة المبكرة جدا من الأمراض الدماغية الحرجة ، وكذلك أثناء متابعة المرضى الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية المزمنة .
من المفيد أيضًا على كل من البالغين والأطفال تشخيص ورصد التشنج الوعائي بعد نزيف تحت العنكبوتية للمسببات المختلفة (تمزق الأوعية الدموية وإصابة الدماغ الرضحية ), وتغيرات الدورة الدموية الدماغية بعد السكتة الدماغية بما في ذلك السكتة الدماغية المخروطية .
وهو يسمح بفحص التنظيم الذاتي للضغط الدماغي وللتقييم الطبى للاحتياطي التنظيمي التلقائي الدماغي .