Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجليات الهوية في شعر زكى المحاسني :
المؤلف
الهلاوي، موسى عبدالقادر موسى.
هيئة الاعداد
باحث / موسى عبدالقادر موسى الهلاوي
مشرف / سمير السعيد حسون
مناقش / مختار عطية عبدالعزيز
مناقش / أسامة لطفي الشوربجي
الموضوع
الشعر العربي - نقد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
495 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
22/3/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 492

from 492

المستخلص

احب المحاسنى القراءة ؛ وشغف بمطالعة الكتب ؛ فكان فى اثناء دراسته يبحث عن المعرفة ويقراحتى يرتوي ويتبع هذا بكتابة بعض الخواطروكان له اجتماع مع اقرانه من الطلاب النابهين فى – مكتب عنبر فى منزل احدهم وهو مسلم بن العلامة الشيخ جمال القاسمى اذ كان لدى والده مكتبة قيمة كما كان كثير الذهاب الى دار الكتب الظاهرية بدمشق لينهل مما تضمنته من كتب فى الادب والشعر – 1 أسلوبه : يجمع المحاسني في الكتابة بين الجزالة ؛ وقوة التعبير ؛ والبلاغة العربية ويتفنن في الأسلوب والمعني ؛ وقد انعكست نفسيته الشفافة النقية على أسلوبه الذي أتسم في كلَّ مؤلفاته ؛ وابتعد عن التصنع والتكلف في شعرة ونثره ؛ يصف الباحث الاستاذ ظافر القاسمى اسلوب المحاسني فيقول اقبل على الشعر فجود فيه وكان من فرسانه ولو ان ديوانه بين يدي لايدت اقوالى بالكثير من روائعه واقبل على النثر فاذا هو من فحوله اسلوب قرشى صافى مشرق لا ترى فيه عوجا ولا امتا- 2 ويقول الاستاذ انورالجندى صاحب –كتاب( الموسوعة الكبرى فى الادب المعاصر) عن المحاسنى ؛ المحاسنى شاعر بكل معنى الكلمة ؛ حتى لو كتب النثر ؛ اوالف فى الدراسات العقلية -3- شهاداته العلمية وعملة تخرج المحاسنى فى مكتب عنبر – سنه 1927م وكانت من اعظم المدارس فى الشام ؛ وقد تخرج فيها عدد من رواد الفكر العربى ؛ ونوابغ العلم والادب ؛ درس بعد ذلك فى الجامعة السورية ؛ فى كليتى الاداب ؛ والحقوق ؛ ونال شهادتى الاجازة منها سنه 1936م- وتابع تحصيله العلمى ففاز بشهادة الماجستير فى الاداب من الجامعة المصرية ؛ وكان اول سورى يحصل على دكتوراه الدولة ؛ فى الاداب من جامعة القاهرة فؤاد الاول فى ذلك الوقت ؛ وكانت اطروحته ؛ بعنوان ( شعرالحرب فى ادب العرب )– سنه 1947م-4 -حياته العملية :– قد بداها بالعمل فى التدريس استاذا للغة العربية ؛ وادبها فى مدرسه التجهيز بانطاكيه سنه 1932م ثم فى تجهيز البنين بدمشق سنه 1935م وظل يعمل فى التدريس الثانوى حتى اوفد الى مصر لمتابعه دراستة العالمية ؛ وفى عام 1947م زكى المحاسني المربى الاديب والشاعر والناقد – مرجع سابق ص 20 2- المرجع السابق – ص 26 3- كتاب تحية وذكرى د- زكى المحاسني بأقلام الذين عرفوه في أدبه ونضاله من اعلام المفكرين والأدباء؛ دمشق : مط الأداب والعلوم ؛ 1973م ؛ ص 75 4- زكي المحاسني المربي الأديب – مرجع سابق ص 22- 23 عين استاذا مساعدا فى كلية الاداب السورية وبقى فيها حتى سنة 1952م حين عين ملحقا ثقافيا فى السفارة السورية فى مصرومندوبا فى الجامعة العربية للشؤن اللثقافية ثم عادالى دمشق سنة 1956م وشغل منصب مديردائرة التراث القديم والمخطوطات بوزارة الثقافة والإرشاد القومي فى سنة ( 1961م ) وحتى عام ( 1965م ) ؛ وأوفد أستاذاً معاراً إلى الجامعة السعودية ؛ قسم اللغة العربية في مكة المكرمة عام( 1385 )هجرية 1965م وظل فيها حتى العام ( 1966م ) وعمل أستاذاً في الجامعة اللبنانية منذ ذلك التاريخ حتى سنة ( 1969م ) -وقد كان المحاسنى فى مطلع حياته العلميه يعمل فى المحاماه بعد تخرجه فى كلية الحقوق الا ان حبه للادب دفعه الى الانصراف الى التدريس الجامعى والتاليف -1 شخصيته- اتسمت شخصية المحاسنى بالتواضع والنقاء والاعتزاز بالنفس مع ميل الى الترافه والتواصل الاجتماعى وكان صدره يتسع للكثيرين فكان يستقبل فى داره بالمزرعة الاصدقاء وغير الاصدقاء ويبادلهم الحديث وينصتون الى حديثه الجذاب الذى ينم عن افق واسع وثقافة عريضة اصيلة واطلاع كبير على الثقافات والاداب العالمية وفى بيته كان مثالا يحتذى للوالد الجليل الذى يعامل اولاده بكل حنان وابوة ويتبادل معهم الاراء والافكار وشخصيتة السمحة هذه انعكست على ادبه وكتاباته فلا تجد اى اثر لطعم الهجاء بمعناه الفنى فيما خط نثرا وشعرا -2 عضويته فى المجامع ؛ والهيئات الادبية ؛ انتخب المحاسنى عضواعاملا فى الجمعيه الملكيه للدراسات التاريخية بالقاهرة سنة 1952م وكان فى هذه المدة يشغل منصب الملحق الثقافى لسفارة الجمهورية السورية فى مصر كم تم تعينه عضوا فى مجمع اللغةالعربية فى القاهرة سنة 1972م تقديرا من المجمع لعلم من اعلام الادب العربى المعاصر وانتخب ايضا عضوا مراسلا فى المجمع الملكى الاسبانى فى اسبانية سنة 1970 م لعنايته بالدراسات الادبية العربية ومشاركته الشعرية والنثرية فى الادب الاندلسى -3 عناية المحاسنى بالتراث العربى ؛ وتظهر فى التحقيق ؛ وحبه لهذا العمل؛ من خلال تحقيق ديوان الشريف العقيلى- كماعمل المحاسنى مديرالاحياءالتراث والمخطوطات فى وزارة الثقافه السورية وقد عنى فى شعرة ونثرة بتراثنا العربى وأهتم بقضية نشرة ونحقيقة على اسس علمية صحيحة وقدم دراسة وافية لتحقيق الاستاذ.