Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة العقل والجسد عند جون سيرل /
المؤلف
إسماعيل، فاطمةالزهراء السيد على.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة الزهراء السيد على إسماعيل
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / نهلة عبدالله إمام
مناقش / نورا طلعت إسماعيل
الموضوع
الفلسفة العقلية. المذهب العقلي. المجتمع - فلسفة. العقل - فلسفة. الجسد - فلسفة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
208 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

تناولت هذه الرسالة بالدراسة والتحليل موضوع ” مشكلة العقل والجسد عند جون سيرل ” حيث يعتقد سيرل أن هناك افتراض شائع أن الثنائية الجوهرية مرفوضة تماماً، وسبب هذا الرفض هو فشل الثنائية على النمط الديكارتى فى الحصول على تصور واف ومتسق للعلاقة بين العقل والجسد، وهذا لا يعنى أن جميع المهنيين الجديين لا يقتنعون بالثنائية الجوهرية، ولكن سيرل يرى أن معظم أنصار الثنائية الجوهرية يقتنعون بهذا الرأى لأسباب دينية، ويقول عن الحجج المادية فى الفلسفة من المهم دائماً أن نخطو إلى الوراء ونتأمل القضايا من منظور عقلى وتاريخى أشمل. ويفترض سيرل أن الكون المادي مغلق سببيا، بمعني أن الشيء الخارجي لا يمكن أن يكون له تأثير داخله، وإذا افترضنا وأن الوعي ليس جزءا من الكون المادي، فلابد أن نستنتج أن الوعي لا يمكن أن يكون له تأثير في الكون المادي، كما يعتقد سيرل أن الثنائي النموذجي يقول أن العقل ليس جوهرا مستقلا ، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يمكن تجاهل واقعة أننا نشعر بالألم والدغدغة والحكة، وأن لدينا انفعالات وأفكارا وأن هذه التجارب ليست عادية بأي معني، ولا تختزل لأي شيء مادي، كما صرح سيرل أن هناك أدمغة توجد فى جماجمنا تحتوى على تركيبات حيوية تشتمل على الوعى بكافة حواسنا. ويعتقد سيرل بأن حلاًَ من الحلول لمشكلة العقل-الجسد لابد وأن تكون متمثلة مع المنهج العلمى، وهذا الموقف يجب أن ينكر المادية ويحل محلها بشئ يمكن أن يشرح الحقائق ويتجنب الأخطاء الخاصة بالمادية ويظل مخلصاً لمنهجها العلمى الحديث وطبيعته البيولوجية يفترض أنها تستوفى هذه المعايير، وثمة إسهاماً كبيراً للذكاء الاصطناعى فى تأسيس الإدراك المعرفى وتطويره ، تمثل فى وضع نظريات واختبارها حول العمليات المعرفية الوسيطة لدى الإنسان فى صورة برامج محاكاة تحاكى هذه العمليات، كما هى مفترضة حسب تصور نظرى بعينه.