Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحال في (البيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري ت: 577 هـ) بين تخريج النحاة والتوليديين /
المؤلف
عبد الحافظ، صفاء رجب فاروق.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء رجب فاروق عبد الحافظ
مشرف / صلاح الدين صالح حسانين
مشرف / جودة مبروك محمد
مناقش / محمد خليل نصر الله
مناقش / اشرف عبد البديع
الموضوع
القرآن، إعراب. القرآن - ألفاظ.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
188 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
الناشر
تاريخ الإجازة
19/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللُّغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

الحال في البيان غريب إعراب القرآن لابن الأنباري بين تخريج النحاة والتوليديين”
تقوم الدراسة بدراسة وظيفة الحال النحوية، وتداخلها مع الوظائف النحوية الأخرى كوظيفة الخبر والصفة والمفعول لأجله والمفعول المطلق والتمييز؛ حيث ترصد الدراسة من خلال كتاب البيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري المفردات والجمل القرآنية التي تعددت وجوهها الإعرابية، وتداخلت فيها وظيفة الحال بالوظائف النحوية الأخرى، والبحث في أسباب هذا التداخل ومحاولة الفصل بين الإعرابات والوجوه المختلفة بترجيح بعضها إن كان قويًا، واستبعاد البعض الآخر إن كان ضعيفًا، بالاحتكام إلى التفسيرات القرآنية والسياق الداخلي وأسباب النزول والأراء النحوية والضوابط والأحكام التي وضعها النحاة الأوائل لهذه الوظائف النحوية، ومقارنة الضوابط التي وضعها النحاة القدامى بآراء التوليديين التحويليين وما استحدثوه في علوم اللغة بالتطبيق على الآيات القرآنية.
وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول وعدة مباحث، وقد تناول الفصل الأول دراسة وظيفة الحال عند القدامى مشتملًا على ثلاثة مباحث، ويعرض المبحث الأول وهو (الحال عند النحاة) مسائل الحال عند النحاة من خلال كتب التراث، والمبحث الثاني وهو (العلاقات والعمل في جملة الحال) ويتناول العلاقة بين الحال وعاملها، والعلاقة بين الحال وصاحبها من خلال آراء السابقين، والمبحث الثالث وهو(الغموض النحوي في الحال وضوابط النحاة لوظيفة الحال) مناقشًا الغموض في وظيفة الحال والأمور المشتركة بينها وبين الوظائف الأخرى كالنعت والخبر. ثم يأتي الفصل الثاني بدراسة الحال عند التوليديين في مبحثين. ويعرض المبحث الأول البنية التركيبية للحال، مبينًا موقع الحال في الجملة عند التوليديين، ثم يذكر المبحث الثاني آراء التوليديين وتحليلاتهم للجمل واعتمادهم على دلالة المفردة في المعجم وتوجيهها للتركيب من خلال عرضه للبنية الدلالية للحال. وتنتهي الدراسة بالفصل الثالث بتحليل بعض آيات التداخل في الحال موضحًا إعراب آيات الحال في كتاب البيان في غريب إعراب القرآن بعرض الوجوه المختلفة من الإعراب للمفردة داخل الآيات الكريمة، كمادة للدراسة، ثم محاولة ترجيح أحد الوجوه المتعددة من خلال كتب الإعراب الأخرى بالاعتماد على أسباب النزول والتفاسير المذكورة للآية الكريمة التي بها موضع التعدد لوظيفة الحال.
وقد أسفرت هذه الدراسة عن عدة نتائج في التفريق بين الدراستين القديمة والحديثة من أهمها:
1- تتركب جملة الحال عند النحاة العرب من جملة واحدة، بينما تتركب جملتها في الدراسة الحديثة من جملتين تتولد منهما جملة واحدة هي جملة الحال.
2- اعتمد المحدثون في توجيههم لوظيفة الحال النحوية على المعنى المعجمي للفعل وما يحمله من دلالة داخلية تدل على النقل أو تكن من متطلباتها ومقتضياتها الدلالية توضيح هيئة أو كيفية لهذا الفعل اقتضاءً دلاليًا وليس اقتضاءً تركيبيًا.
3- كانت توجيههات المحدثين لشذوذ القاعدة النحوية لها تأويلها؛ فعندما تجئ الحال معرفة فهي عند التوليديين ليست بمعرفة حقيقية، ولكنها للتخصيص لا للتعريف؛ أي هي حال معرفة ولكنها في معنى النكرة ولا تعرف صاحبها.