Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سؤالات الدار قطنى ( ت 385ه ) في علله عن مرويات سعيد بن أبي عروبة ( ت 157 ه) :
المؤلف
حسن، ربيع شحاته عبدالحكيم
هيئة الاعداد
باحث / ربيع شحاته عبدالحكيم حسن
مشرف / معتمد على أحمد سليمان
مشرف / محمد ممدوح شحاته
الموضوع
الحديث - علم. الحديث - علل.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
476 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 472

from 472

المستخلص

اشتمل البحث على جملة من النتائج التي توصلت اليها من خلال الدراسة .
•أن علم العلل من أصعب علوم الحديث ، وأدقها .•أن علم العلل علمٌ متكامل الأسس ، والقواعد ، مدعم بقرائن ، وأقوال الراسخين من أهله السابقين .
• أن قرائن الترجيح بين الروايات هي أهم أسس هذا العلم ، وأن من أهملها أضاع أكبر أسباب إتقانه .
•أن قرائن الترجيح العامة خمسة ، يحكم بها على غالب الأحاديث المعلة .
• أن الاهتمام بأحاديث المكثرين من الرواية من الصحابة ، والتابعين ومن بعدهم جمعاً ، وتعليلاً ، وحفظاً ، ودراسةً ، يختصر على المرء الكثير من الجهد ، في علم الحديث رواية ودراية .
• أن كتاب الدَّارقُطني أكبر كتب العلل ، وأكثرها حديثاً وطرقاً ، فالاهتمام به مفيد جداً في هذا الباب .
• أن الدَّارقُطني لعلمه الفائق بالعلل قليل المخالفة لأقوال من سبقه في التعليل ، وإذا وجد منه مخالفة فلقرائن قوية عنده .
• أنه ينبغي لمن ترجَّح لديه بالقرائن مخالفة السابقين في حديث ، زيادة البحث والتنقيب عن أدلة وقرائن أخرى قبل الحكم .
•أن كتب الأجزاء ، والفوائد ، والغرائب مليئة بالروايات المفيدة في الترجيح بين الروايات ، إلا أنها لا تنفرد بأمر يصعب الفصل بدونها إلا نادراً ، وكتب الأصول تغني عنها دائماً .وإليك بعض الإحصائيات من خلال البحث .
• ومن الأحاديث التي اختلط فيها سعيد ” في النهي عن لبس الذهب ، والحرير ، وجلود النمور ، والجمع بين الحج والعمرة ” رواه عنه محمد بن أبي عدي بعدما اختلط .
• من حدث عن سعيد ولم يسمعه .
• ممن حدث عنه ولم يدركه إسحاق الأزرق فقد توفى سعيد 156 ه ، وولد إسحاق 217 ه نص على ذلك الذهبي في السير .
• ممن حدث عن سعيد وحديثه منكر عنه عمر الأبح كما في حديث ” فضل القرآن على سائر الكلام ” .
• ممن حدث عن سعيد ووهم عنه عبد الواحد بن واصل كما في حديث ” إن الله رفيق يحب الرفق ”
•من خلال الدراسة عدد الأحاديث المتفق عليها تسعة أحاديث .
• الأحاديث التي رواها البخاري ثمانية أحاديث .
•الأحاديث التي رواها مسلم أربعة وعشرون حديثا .
• الأحاديث الضعيفة ثلاثة وأربعون حديثا .
• الأحاديث الصحيحة تسعة وأربعون حديثا .
أما التوصيات حول هذا الموضوع فهي :-
1- الاهتمام بعلم العلل وكتبه ومظانِّ وجوده في الكتب المخطوطة .
2- الحذر من العجلة في الحكم على الحديث بالصِّحة بظاهر السَّند ، بدون بحث عن علة له محتملة ، خصوصاً مع غرابة المتن ، أو تأخر المصدر .
3-الاهتمام بالبحث في كتب العلل عند دراسة الأحاديث والحكم عليها ، بدلاً من التوسع في التخريج ، عند عدم الحاجة لذلك .
4-مساعدة طلبة العلم الرَّاغبين في خدمة هذا العلم الهام .
5- الحرص على إخراج موسوعات شاملة تخدم هذا العلم ، ولو بالفهرسة .
6- التقليل من الحكم على كلِّ حديث باستقلال - دون دراسة - ، والاهتمام بعزو ذلك إلى إمام سالف ممن يعتمد على قوله في الحكم ، إلا لمن رسخ علمه بالحديث ، وتمرَّس فيه السِّنين الطويلة .