الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الرواة الذين وصفهم الحافظ ابن حجر بـ ” لين الحديث ” وهم إلى التوثيق أقربيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 466 |  |  |
| | | from | 466 | | |
المستخلص
من أهم الأسباب الرئيسة في اختياري لهذا العمل ما يأتي : أولًا : هداية الله – عز وجل – وتوفيقه، وتسديده لخطاي لاختيار هذا البحث. ثانيًا : استنصاح أساتذتي – نفعنا الله بعلومهم في الدارين آمين - وترشيحهم لهذا البحث محلا لدراستي. ثالثًا : مكانة الحافظ واشتهاره، واعتماد المتأخرين في الحكم على الرواة من خلال كتبه ومؤلفاته.
رابعًا : حالة الغموض التي يشوبه مصطلح ”لين الحديث” أو ما في معناه.
خامسًا : الحاجة الماسة لفهم المصطلح عند الحافظ ابن حجر. سادسًا : مكانة هذا الإمام الجليل في نفسي، وحُبِّي الشديد له ولعلمه، أسأل الله – تعالى - أن ينفعنا به وبعلمه. سابعًا : ومن أقوى الأسباب على اختياري لهذا الموضوع، العمل على ما يدل عليه هذا المصطلح عند الحافظ قوة أو ضعفًا في الحكم على الرواة.
ثامنًا : وأخيرًا، فإن حبي لعلوم الحديث عامة، وعلمي الرجال والجرح والتعديل خاصة، كانا من أقوى الدوافع على اختياري لهذا البحث.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية هذه الدراسة فيما يلي :
أولا : الكشف عن الغموض الذي يعتري هذا المصطلح عند الحافظ ابن حجر.
ثانيًا : التسهيل على الباحثين في معرفة حكم من وصف بذلك عند الحافظ.
ثالثًا : الدقة والتأني قبل الحكم على الرواة الموصوفين بهذا الوصف عند الحافظ.
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن حقيقة مصطلح ”لين الحديث” عند الحافظ ابن حجر، وحقيقة أحوال الرواة الموصوفين به، فهم الذين قيدهم في تقريبه بأوصاف قلة الحديث، وعدم ثبوت الكلام فيهم، وعدم المتابعة لهم، وأطلقهم بلا تقييد في غيره، وذلك من خلال الدراسة التحليلية.
منهج الدراسة :
نظرا لأن البحث يشتمل على جانب نظري وآخر تحليلي، فقد قمت أولًا - مستعينًا بالله – في تناول هذه الأطروحة للوصول إلى فهم مراد الحافظ ابن حجر من استخدامه لمصطلح لين الحديث، وذلك طبقًا للمناهج العلمية الآتية :
الأول : المنهج الاستقرائي : وفيه أستقرأ الرواة الذي حكم عليهم الحافظ ابن حجر باللين.
الثاني : المنهج التحليلي : وذلك عند دراسة مصطلح ”اللين” بين النُّقَّاد والحافظ ابن حجر، وذلك من خلال ذكر نماذج من الرواة الذين وصفهم الحافظ بهذا الوصف.