Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رفض الزراع لتوصيـــات القمح والذرة بمحافظة المنوفية /
المؤلف
السبعاوي، غادة طه حسين.
هيئة الاعداد
باحث / غادة طه حسين السبعاوي
مشرف / دريـــــــة محمد خيري السيد
مناقش / حسين علي فتح الله هجرس
مناقش / أحمد مصطفي أحمد عبد الله
الموضوع
الإرشاد الزراعي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
3/10/2020
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الزراعة - قسم الارشاد الزراعي والمجتمع الريفي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

يسعي الإرشاد الزراعي من خلال برامجه الإرشادية إلي رفع معدلات تبني الزراع لحزم التوصيات المتعلقة بالمحاصيل الزراعية الرئيسية، وتحسين مهاراتهم في تطبيق مختلف الممارسات المتعلقة بها بما يؤدي إلي إحداث التغييرات السلوكية المرغوبة في معارفهم واتجاهاتهم ومهاراتهم المتعلقة بهذه الممارسات الموصي بها، ولو نظرنا إلي محصولي القمح والذرة الشامية باعتبارهما من المحاصيل الغذائية الهامة التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه وتستخدم حبوبهما في إنتاج الخبز وكذلك يستخدم مربوا الماشية تبن القمح وسيلاج الذرة كغذاء أساسي للحيوان، وعلي الرغم من زيادة إنتاجية الفدان في بعض الأصناف من المحصولين إلا أنه ما زالت هناك فجوة كبيرة بين الانتاج والاستهلاك، ويمكن تقليل هذه الفجوة إما بزيادة الانتاج عن طريق التوسع في زراعة الاصناف الجديدة عالية المحصول وتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بتاك الاصناف والتي تزيد من كفاءتها الانتاجية، ومن الملاحظ أن هناك بعض الأصناف من المحصولين تم رفضها من قبل المزارعين وذلك للعديد من الأسباب. لذا قررت الباحثة إجراء هذه الدراسة للتعرف علي أسباب الرفض وفئات الزراع الرافضين.
أهداف الدراسة:
تستهدف هذه الدراسة بصفة أساسية التعرف علي رفض الزراع لتوصيات القمح والذرة الشامية (البيضاء) بمحافظة المنوفية من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الآتية:
• التعرف علي مصادر المعلومات التي يستقي منها المبحوثين معلوماتهم الزراعية.
• تصنيف المبحوثين الرافضين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصولي القمح والذرة الشامية (البيضاء) إلي فئات طبقاً لوقت الرفض.
• التعرف علي أهم أسباب رفض المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصولي القمح والذرة الشامية (البيضاء).
• تحديد العلاقة بين درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصولي الدراسة وبين المتغيرات المستقلة المدروسة.
• التعرف علي المتغيرات المؤثرة في درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصولي الدراسة.
• التعرف علي معوقات الانتاج الزراعي للمبحوثين ومقترحاتهم للتغلب عليها.
الأهمية النظرية: تكمن أهمية الدراسة من الناحية النظرية في أنها تعد بمثابة مؤشراً وإضافة علمية معرفية، حيث أنها تناولت بعض المفاهيم التي تفسر المشكلة البحثية، ومنها مفهوم الرفض في بعض المجالات المعرفية المختلفة، وكذلك محاولة تحديد بعض المتغيرات المرتبطة والمؤثرة على المعرفة ببعض المفاهيم المتعلقة بتبني المستحدثات الزراعية وكذلك رفضها، بالإضافة إلي مجال دراسات رفض المستحدثات الزراعية، والسلوك الزراعي والبيئي لما يمثلاه من أهمية خاصة في الوقت الحاضر، وقد تسهم نتائجها في سد بعض النقص المعرفي البحثي في هذه المجالات.
الأهمية التطبيقية: يمكن أن تفيد نتائج هذه الدراسة الجهات المعنية والمسئولة بالزراعة المصرية وخاصة الجهات المهتمة بالمبتكرات الزراعية ومدي معرفة وتنفيذ الزراع لها، و المشكلات التي تواجههم عند تطبيقها وأسباب عدم التطبيق، وبالتالي يمكن أن تستفيد تلك الأجهزة المعنية بالأمر عند تخطيط وتنفيذ البرامج الإرشادية المتعلقة بالحديث في الزراعة المصرية.
الطريقة البحثية: تم إجراء البحث علي زراع محصولي القمح والذرة الشامية (البيضاء) في محافظة المنوفية. حيث اختير قريتين (البتانون: الماي) من مركز شبين الكوم، وقريتين (شمنديل: طه شبرا) من مركز قويسنا خلال شهور فبراير ومارس/2019م، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة وبلغ قوامها 250 مزارعاً، وتم جمع بيانات الدراسة من خلال المقابلة الشخصية للمبحوثين باستخدام الاستبيان، وتم استخدم النسب المئوية والتوزيع التكراري، وبعض مؤشرات التحليل الإحصائي مثل المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
نتائــج الدراسة:
أولاً - الخصائص الشخصية للمبحوثين: أوضحت النتائج أن (50.8%) من المبحوثين وقعوا في الفئة العمرية (52 - 63 سنة)، وأن (53.2%) من المبحوثين لديهم مستوي تعليم منخفض، كما أن (48%) من المبحوثين وقعوا في فئة التفرغ للعمل الزراعي ،وأن (60%) من المبحوثين وقعوا في فئة مساحة الحيازة المزرعية (2- 42 قيراط) ،وأن (70%) من المبحوثين لا يمتلكون أي من الآلات الزراعية، وأن (97.2%) من المبحوثين لديهم مشاركة اجتماعية ضعيفة ومتوسطة في المنظمات، وأن (73.2%) من المبحوثين وقعوا في فئة الانفتاح الثقافي المتوسط والمنخفض، وأن (88.8%) من المبحوثين وقعوا في فئة الانفتاح الجغرافي المتوسط والضعيف ،وأن (71.2%) من المبحوثين وقعوا في فئة الاتجاه السلبي نحو الإرشاد الزراعي، وأن (68%) من المبحوثين وقعوا في فئة عدم توافر الخدمات الإرشادية ،وأن (60%) من المبحوثين وقعوا في فئة عدم الاستفادة من الخدمات الإرشادية ،وأن (59.6%) من المبحوثين وقعوا في فئة اتجاه سلبي نحو المستحدثات الزراعية.
ثانياً: مصادر المعلومات التي يستقي منها المبحوثين معلوماتهم الزراعية
أوضحت النتائج أن أهم مصادر المعلومات الرسمية التي يستقي منها المبحوثين معلوماتهم طبقاً لدرجة الاستخدام ودرجة الاستفادة من المعلومات تمثلت في الجمعية التعاونية الزراعية بنسبة (43.6%)، وأن مصادر المعلومات غير الرسمية طبقاً لدرجة الاستخدام ودرجة الاستفادة من المعلومات تمثلت في تجار المبيدات بنسبة (56%).
ثالثاً: تصنيف المبحوثين الرافضين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصولي الدراسة
• أوضحت النتائج بالنسبة لمحصول القمح جيزة 168: أن (38.8%) من المبحوثين وقعوا في فئة المنكرين، وأن (30%) من المبحوثين وقعوا في فئة المنسحبين، وأن (16.8%) من المبحوثين وقعوا في فئة المتجاهلين، وأن (14.4%) من المبحوثين وقعوا في فئة المرتدين.
• أوضحت النتائج بالنسبة لمحصول الذرة الشامية (البيضاء) 2030: أن (37.2%) من المبحوثين وقعوا في فئة المنكرين ، وأن (28%) من المبحوثين وقعوا في فئة المنسحبين، وأن (18%) من المبحوثين وقعوا في فئة المتجاهلين، وأن (16.8%) من المبحوثين وقعوا في فئة المرتدين.
وهذا يشير إلي أن الزراع المنكرين تميل أعدادهم للارتفاع بينما تتناقص للمنسحبين والمتجاهلين والمرتدين علي الترتيب بالنسبة لمحصولي الدراسة.
رابعاً: أسباب رفض المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصولي الدراسة
1- أوضحت النتائج أن أسباب رفض المبحوثين لتوصيات محصول القمح جيزة 168: جاءت لأسباب مرتبة تنازلياً وفقاً لتكرار المبحوثين علي النحو التالي ،وهي: انخفاض الانتاجية (85.2%)، قلة العائد المادي (80%)، اسمرار لون الدقيق (74.8%)، سرعة فرط الحبوب (70%)، عدم وجود عرق للعجين (67.6%)، غير مقاوم للإمراض خاصة الصدأ الأصفر (64.8%)، قلة كمية التبن (63.2%)، خشونة التبن (62%)، عدم اقبال الحيوانات علي تبن القمح جيزة 168 (62%)، تفضيل ربة المنزل لدقيق جميزة 11 (60%)، زيادة الطلب علي القمح جميزة 11 في السوق (58%)، والتعود علي زراعة القمح جميزة 11 (55.6%)، الميل للرقاد (54.8%)، صغر مساحة الأرض الزراعية (20%)، كثرة مصاريف الممارسة (10%)، لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة (8%)، ضعف المركز المالي (8%).
2-أوضحت النتائج أن أسباب رفض المبحوثين لتوصيات محصول الذرة الشامية (البيضاء) 2030: جاءت لأسباب مرتبة تنازلياً وفقاً لتكرار المبحوثين علي النحو التالي، وهي: قلة الانتاجية من السيلاج (96%) ،قلة الانتاجية (94%)، الميل للرقاد (94%) ،قلة العائد المادي (90%)، احتياج الممارسة لشغل كتير (30%)، عدم توفر العمالة (30%)، صغر مساحة الأرض الزراعية (20%)، عدم كفاية الكميات المقررة من مستلزمات الانتاج (10%)، ضعف المركز المالي (6.8%)، كثرة مصاريف الممارسة (2.8%)، وعدم مناسبة التربة للزراعة (1.6%).
خامساً: العلاقة بين درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصولي الدراسة و المتغيرات المستقلة المدروسة.
• المتغيرات المرتبطة بدرجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول القمح جيزة 168.
أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية عكسية عند مستوي معنوية (0.01) بين درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول القمح كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة التالية: المستوي التعليمي (-0.125)،والتفرغ للعمل الزراعي (-0.405)،والمشاركة في المنظمات (-0.273) ،ومصادر المعلومات الزراعية (-0.543) ،والاتجاه نحو المستحدثات الزراعية (-0.334).
• المتغيرات المرتبطة بدرجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول الذرة الشامية(البيضاء) 2030.
أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوي معنوية (0.01) بين درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول الذرة الشامية كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: مساحة الحيازة المزرعية (0.133)، والاتجاه نحو الإرشاد الزراعي (0.224)، كما تبين وجود علاقة ارتباطية عكسية عند مستوي معنوية (0.05) بين درجة رفض الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول الذرة الشامية وبين المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: التفرغ للعمل الزراعي (-0.427)، والمشاركة في المنظمات (-0.215)، ومصادر المعلومات الزراعية (-0.537)، والاتجاه نحو المستحدثات الزراعية (-0.287).
سادساً: المتغيرات المؤثرة في درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصولي الدراسة.
أولاً: بالنسبة لمحصول القمـــح جيزة 168.
أوضحت النتائج أن هناك خمسة متغيرات فقط قد أسهمت معنوياً في تفسير التباين الكلي لدرجة رفض الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصول القمح وهي: مصادر المعلومات بنسبة إسهام (29.4)، والاتجاه نحو الإرشاد الزراعي بنسبة إسهام (17.1)، والتفرغ للعمل الزراعي بنسبة إسهام (1.1)، والمشاركة في المنظمات بنسبة إسهام (1.1)، ومساحة الحيازة المزرعية بنسبة إسهام (1.7).
ثانياً: بالنسبة لمحصول الذرة الشامية (البيضاء) 2030.
أوضحت النتائج أن هناك أربعة متغيرات فقط قد أسهمت معنوياً في تفسير التباين الكلي لدرجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصول الذرة الشامية (البيضاء) وهي: مصادر المعلومات بنسبة إسهام (28.9)، والاتجاه نحو الإرشاد الزراعي بنسبة إسهام (7.8)، ومساحة الحيازة المزرعية بنسبة إسهام (1.2)، والاتجاه نحو المستحدثات الزراعية بنسبة إسهام (1.4).
سابعاً: معوقات الانتاج الزراعي للمبحوثين ومقترحاتهم للتغلب عليها.
• معوقات الانتاج الزراعي من وجهة نظر المبحوثين:
أوضحت النتائج أن أهم المعوقات مرتبة تنازلياً وفقاً لتكرار المبحوثين لكل منها علي النحو التالي، وهي:عدم دعم الدولة لمستلزمات الانتاج الزراعي الأساسية (76%)، والغش والارتفاع المستمر في أسعار الأسمدة والتقاوي والمبيدات (68%)، والارتفاع الحاد في أجور العمالة الزراعية (58.5%)، وعدم مراعاة البنك لظروف الزراع عند عدم الوفاء بالسداد (58%)، وتعاني الأراضي الواقعة في نهاية الترع من نقص في مياه الري (55.6%)، وعدم وجود سياسة سعرية واضحة (53.2%)، وترك الدولة صغار الزراع بدون حماية تسويقية لمحاصيلهم (53.2%)، وارتفاع أسعار الفائدة علي القروض (52.8%)، ومعاناة معظم المزارعين من جشع التجار عند تسويق المحاصيل (52%)، وعدم انتظام مياه الري أثناء وجود المحصول في الأرض (50.4%)، ونقص المعلومات والمعارف التسويقية لدي معظم الزراع (45.2%)، وصعوبة الحصول علي سعر مناسب للمحاصيل الزراعية (43.6%)، وصعوبة الوصول إلي أماكن التسويق (43.6%).
• مقترحات المبحوثين لحل معوقات ومشكلات الانتاج الزراعي:
تمثلت في: توفير أصناف ذو إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض (92%)، زيادة دعم الدولة لمستلزمات الانتاج الزراعي (90%)، توفير الأسمدة والمبيدات والتقاوي بأسعار منخفضة (82%)، توفير مياه الري بانتظام وزيادة عدد المناوبات (80%)، توفير الميكنة الزراعية بسعر التكلفة (80%)، تسهيل القروض من البنك الزراعي المصري لشراء الآلات الحديثة (75.6%)، عمل مراكز تسويق في كل قرية لعدم استغلال التجار (60%)، العمل علي توصيل مواسير جديدة وتطهير الترع والمصارف وإزالة الحشائش (50%).
التوصيات
• أوضحت نتائج الدراسة أن (50.8%) من الزراع المبحوثين في الفئة العمرية من (52-63 سنة) وهذا يشير إلي الارتفاع النسبي للسن في عينة الدراسة من الزراع المبحوثين، وهذا ينعكس أثره علي ارتفاع خبرة المبحوثين في مجال الزراعة وعلي قدرتهم واستعدادهم في تطبيق التوصيات الجديدة، لذا توصي الدراسة باهتمام الإرشاد الزراعي بإعداد برامج إرشادية موجهة، وكذلك تكثيف جهوده في نقل التوصيات الفنية الجديدة.
• أوضحت نتائج الدراسة أن (53.2%) من المبحوثين لديهم مستوي تعليم منخفض، وهو ما قد يؤثر علي عملية الاتصال بالزراع مما يؤدي إلي انخفاض ميولهم نحو تقبل المستحدثات الزراعية. لذا توصي الدراسة بضرورة تكثيف الجهود والاهتمام من قبل الإرشاد الزراعي وذلك من خلال عمل برامج تعليمية مكثفة لرفع مستوي المهارات لدي الزراع، إذ أن تعليمهم يزيد من اطلاعهم علي مختلف الأساليب والمعلومات الحديثة في مجالات الزراعة.
• أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين (48%) ممن يعملون بمهنة الزراعة فقط، وهذا قد يؤثر علي تقبلهم وتبنيهم للمستحدثات الجديدة والتجريب حيث أن ليس لديهم دخل آخر سوي الزراعة. لذا توصي الدراسة بأهمية اكتساب الارشاد الزراعي لثقة الزراع، ومن ثم يزداد تأثيرهم وترتفع معدلات تبني التوصيات الزراعية الجديدة.
• أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين (60%) من ذوي الحيازات الصغيرة وذلك نتيجة لتفتت الحيازات الزراعية وهذا يرجع إلي نظام التوريث، وهذا قد يؤدي إلي حرص المبحوثين في تقبلهم وتبنيهم للمستحدثات الزراعية الجديدة وتطبيقها في أراضيهم. لذا توصي الدراسة بزيادة اهتمام الإرشاد الزراعي بعمل دورات تدريبية إرشادية عن الطرق الحديثة في مجال زراعة وإنتاج محصولي الدراسة لما لهم من أهمية استراتيجية.
• أوضحت نتائج الدراسة أن (97.2%) من المبحوثين لديهم مشاركة اجتماعية منخفضة ومتوسطة، ويدل ذلك علي عدم جذب منظمات المجتمع المدني للزراع للاشتراك بها، وهو ما قد يكون له أثر في ضعف معارف الزراع للتوصيات المستحدثة مما يترتب عليه تقبلهم للفكرة وتطبيقها.
• أوضحت نتائج الدراسة أن (73.2%) من المبحوثين لديهم انفتاح ثقافي منخفض ومتوسط، وهو ما قد يكون له أثر في ضعف معارف المزارعين. لذا توصي الدراسة بالعمل علي زيادة مشاركة الزراع في أنشطة المجتمع المحلي، وذلك لزيادة وعيهم وتنميتهم وزيادة إقبالهم علي تطبيق التوصيات الفنية الجديدة للعمل علي زيادة الانتاجية.
• أوضحت نتائج الدراسة أن (88.8%) من المبحوثين لديهم انفتاح جغرافي ضعيف ومتوسط، وهو ما قد يكون له أثر في ضعف معارف المزارعين للتعرف علي الطرق الجديدة للزراعة، واستجابتهم للأفكار المستحدثة. لذا توصي الدراسة بعمل حقول إرشادية بالمراكز والقري مع تأهيل الظروف للمزارعين بالانتقال للتعرف علي الخبرات الجديدة في الزراعة.
• أوضحت نتائج الدراسة أن أهم مصادر المعلومات الرسمية التي يستقي منها المبحوثين معلوماتهم الزراعية كان أعلاها الجمعية التعاونية الزراعية (43.6%)، وأقلها البرامج الإذاعية الزراعية (13.6%)، وأن أهم مصادر المعلومات غير الرسمية كان أعلاها تجار المبيدات (56%)، وأقلها الأبناء المتعلمين (2%)، وهذا يدل علي أن الجهاز الإرشادي الزراعي لا يقوم بتوصيل المعلومات الكافية للزراع عن كل ما هو جديد. لذا توصي الدراسة باهتمام البرامج الريفية بالإذاعة والتليفزيون بمواكبة كل جديد في الزراعة وتقديم المعلومات الكافية عنها للمسترشدين في وقت يسمح لهم باستيعابها والتشاور بشأنها قبل الموعد الملائم لتنفيذها بوقت كاف.
• أوضحت نتائج الدراسة أن (71.2%) من المبحوثين وقعوا في فئة الاتجاه السلبي نحو الإرشاد الزراعي، وهذا يشير إلي أن اتجاه المبحوثين نحو الإرشاد الزراعي منخفض، ويدل ذلك علي أن الجهاز الإرشادي الزراعي لا يؤدي دوره داخل القرية من أجل تشجيع الزراع المبحوثين علي تبني وقبول المستحدثات الزراعية، لذا توصي الدراسة بالعمل علي تكثيف الجهود الإرشادية لنشر الوعي بين الزراع لضرورة التعاون مع جهاز الإرشاد الزراعي.
• أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر من نصف المبحوثين (68%) وقعوا في فئة عدم توافر الخدمات الإرشادية، وأن أكثر من نصف عدد المبحوثين (60%) وقعوا في فئة عدم الاستفادة من الخدمات الإرشادية، وهذا يشير إلي أن مدي توافر الخدمات الإرشادية والاستفادة منها منخفض، لذا توصي الدراسة بتفعيل دور الإرشاد الزراعي في توفير بعض الخدمات التي تسهم في زيادة إقبال الزراع علي تطبيق التوصيات الفنية وتبنيهم للمستحدثات الزراعية.
• أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر من نصف المبحوثين (59.6%) وقعوا في فئة الاتجاه السلبي نحو المستحدثات الزراعية، وهذا يشير إلي أن الاتجاه نحو المستحدثات الزراعية كان ضعيف وذلك يؤكد علي عدم تقبل الزراع المبحوثين للمستحدثات الزراعية الجديدة، ويرجع ذلك إلي أن الإرشاد الزراعي لا يقوم بدوره في نقل ما هو مستحدث للزراع . لذا توصي الدراسة بعمل دورات تدريبية للزراع لتزويدهم بالمعارف والمهارات المرتبطة بالتوصيات الزراعية الجديدة، والعمل علي توفير إمكانات تنفيذ العمل الارشادي لهم.
• أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية عكسية عند مستوي معنوية (0.01) بين درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول القمح كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة التالية: المستوي التعليمي (-0.125)،والتفرغ للعمل الزراعي (-0.405)،والمشاركة في المنظمات (-0.273)، ومصادر المعلومات الزراعية (-0.543)، والاتجاه نحو المستحدثات (-0.334).
• أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوي معنوية (0.01) بين درجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول الذرة الشامية كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: مساحة الحيازة المزرعية (0.133)، والاتجاه نحو الإرشاد الزراعي (0.224)، كما تبين وجود علاقة ارتباطية عكسية عند مستوي معنوية (0.05) بين درجة رفض الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية لمحصول الذرة الشامية وبين المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: التفرغ للعمل الزراعي (-0.427)، والمشاركة في المنظمات (-0.215)، ومصادر المعلومات الزراعية (-0.537)، والاتجاه نحو المستحدثات (-0.287).
• أوضحت نتائج الدراسة أن هناك خمسة متغيرات فقط قد أسهمت معنوياً في تفسير التباين الكلي لدرجة رفض الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصول القمح وهي: مصادر المعلومات بنسبة إسهام (29.4)، والاتجاه نحو الإرشاد الزراعي بنسبة إسهام (17.1)، والتفرغ للعمل الزراعي بنسبة إسهام (1.1)، والمشاركة في المنظمات بنسبة إسهام (1.1)، ومساحة الحيازة المزرعية بنسبة إسهام (1.7).
• أوضحت النتائج أن هناك أربعة متغيرات فقط قد أسهمت معنوياً في تفسير التباين الكلي لدرجة رفض المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمحصول الذرة الشامية (البيضاء) وهي: مصادر المعلومات بنسبة إسهام (28.9)، والاتجاه نحو الإرشاد الزراعي بنسبة إسهام (7.8)، ومساحة الحيازة المزرعية بنسبة إسهام (1.2)، والاتجاه نحو المستحدثات بنسبة إسهام (1.4).
• أوضحت نتائج الدراسة أن أهم معوقات الانتاج الزراعي من وجهة نظر المبحوثين، هي:عدم دعم الدولة لمستلزمات الانتاج الزراعي الأساسية (76%)، والغش والارتفاع المستمر في أسعار الأسمدة والتقاوي والمبيدات (68%)، والارتفاع الحاد في أجور العمالة الزراعية (58.5%)، وعدم مراعاة البنك لظروف الزراع عند عدم الوفاء بالسداد (58%)، وتعاني الأراضي الواقعة في نهاية الترع من نقص في مياه الري (55.6%)، وعدم وجود سياسة سعرية واضحة (53.2%)، وترك الدولة صغار الزراع بدون حماية تسويقية لمحاصيلهم (53.2%)، وارتفاع أسعار الفائدة علي القروض (52.8%)، ومعاناة معظم المزارعين من جشع التجار عند تسويق المحاصيل (52%)، وعدم انتظام مياه الري أثناء وجود المحصول في الأرض (50.4%)، ونقص المعلومات والمعارف التسويقية لدي معظم الزراع (45.2%)، وصعوبة الحصول علي سعر مناسب للمحاصيل الزراعية (43.6%)، وصعوبة الوصول إلي أماكن التسويق (43.6%).
• أوضحت نتائج الدراسة أن أهم مقترحات المبحوثين لحل معوقات ومشكلات الانتاج الزراعي تمثلت في:توفير أصناف ذو إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض (92%)، زيادة دعم الدولة لمستلزمات الانتاج الزراعي (90%)، توفير الأسمدة والمبيدات والتقاوي بأسعار منخفضة (82%)، توفير مياه الري بانتظام وزيادة عدد المناوبات (80%)، توفير الميكنة الزراعية بسعر التكلفة (80%)، تسهيل القروض من البنك الزراعي المصري لشراء الآلات الحديثة (75.6%)، عمل مراكز تسويق في كل قرية لعدم استغلال التجار (60%)، العمل علي توصيل مواسير جديدة وتطهير الترع والمصارف وإزالة الحشائش (50%).