Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعتمد في الفقه في مذهب الشافعي للشيخ الإمام العلامة فخر الدين الحسين بن عبدالله بن نصر بن عمر الفاروثى من علماء القرن الثامن الهجرى :
المؤلف
الجسار، عبدالعزيز عبداللطيف حمود.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالعزيز عبداللطيف حمود الجسار
مشرف / عزت شحاته كرار
الموضوع
الفقه الشافعي. الفقه الإسلامي. الفقه الإسلامي - مذاهب.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
616 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

إن الفقه في الدين من أشرف العلوم قدراً، وأعظمها أجراً، وأعمِّها نفعاً، وهو طريق الخير كما نطق به الصادق المصدوق : «من يريد الله به خيراً يفقِّه في الدين» متفق عليه.
فالاشتغال به من أفضل الطاعات، وأولى ما أُنفقت فيه نفائس الأوقات، ففيه فهم الكتاب والسنة، ومعرفة الحلال والحرام، والاطلاع على مقاصد الشريعة وأسرارها، ولما كانت الحاجة إلى معرفته قائمة، اجتهد الفقهاء في كتابة مسائله في مختصرات ومتوسطات ومطولات، ليتمكن الطالب من الارتقاء، ابتداء بالمختصرات حتى يصل إلى المطولات.
وإن من ذلك، ما ألفه العلامة الحسين بن عبدالله الفاروثي في كتابه: «المعتمد في الفقه في مذهب الشافعي» حيث جعله متنًا مطولًا مرتبًا واقتصر فيه على قول واحد في الجملة.
اهم النتائج:
1- أن المسائل التي ذكرها المؤلف هي المسائل المعتمدة في المذهب في الجملة، وذكرت مئة مسألة على سبيل المثال وافق فيها المعتمد.
2- ‏اقتصر المؤلف على قول واحد ولم يذكر أو يشير إلى الخلاف إلا في مواضع نادرة جداً، كما في (ص:٤٠) حيث قال: ‏ويدخل وقت المغرب: بغروب الشمس، ويمتد إلى أن يغيب الشفق الأحمر في القديم، وهو الأظهر، وفي الجديد: إلى مضيق قدر وضوء وستر وأذان وإقامة، وفعل خمس ركعات، فلو شرع في الوقت فله مَدُّها إلى أن يغيب الشفق الأحمر.
وكذلك في نفس الصفحة أشار إلى وجود خلاف حيث قال: ويسن تعجيل الصلاة في أول الوقت، ولو عشاء. فقوله: ولو عشاء، إشارة إلى القول الثاني أن تأخير العشاء أفضل.
3- أن المؤلف جعله متناً مطولاً، فلا يصلح للمبتدئين.
4- أن المؤلف جعله متناً مجرداً عن الأدلة والتعليلات، وأحسن في ترتيبه.