Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توجهات السياسة الخارجية الإيرانية إزاء العراق
(2003 – 2018 ) =
المؤلف
غنيم، أحمد أشرف محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد أشرف محمود غنيم
مشرف / احلام السعدي فرهود
مشرف / مي قناوي
مشرف / مي قناوي
الموضوع
السياسة الخارجية. العلاقات الخارجية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
(ا-ه)، 141ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
1/8/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 147

from 147

المستخلص

تهدف الدراسة الي :تهدف الدراسة إلي :
- دراسة التوجهات السياسة الخارجية الإيرانية تجاه العراق .
- دراسة وتحليل السياسية الخارجية الإيرانية في العراق بعد الاحتلال
- رصد أهداف إيران في العراق والدوافع السياسية والأيدولوجية المختلفة وراء هذا الدور ، وماهية المشروع الإيراني في العراق .
- الأدوات والأوراق السياسية التي استخدمتها إيران في تحقيق أهدافها
- ما مدي النجاح والأخفاف الذي حققه النظام الإيراني ، وماهي أسباب كل من نجاحاته أو إخفاقاته ، وفى أي المجالات نجح وفى أيها أخفق ، ومدي تأثير هذه النجاحات والإخفاقات على طموحات طهران بالهيمنة الإقليمية .
منهج الدراسة : منهج صنع القرار : يعد منهج صنع القرار هو أنسب اقترابات دراسة عملية صنع قرارات السياسة الخارجية . وسنستفيد به في هذه الدراسة من منظور يسعي إلي تحديد كيفية اتخاذ قرارات السياسة الخارجية . وصانع القرار في إطار هذا المنهج هو المركز ، لذلك يهتم المنهج بتحليل دوافعه وأهدافه ، إلا أنه يتحرك من فراغ ، فالبيئة التي يتحرك في إطارها تسهم في تحديد الأهداف التي يحاول تحقيقها ، كذلك في تحديد ما يستطيعه وما لا يستطيعه في سعيه لتحقيق هذه الأهداف وتتكون البيئة التي يتأثر بها صانع القرار من ثلاث دوائر: الأولي بيروقراطية وهي الخاصة بجهاز صنع القرار ، والثانية داخلية والتي تشمل المتغيرات الداخلية المؤثرة علي عملية صنع القرار من أحزاب وجماعات المصالح وغيرها والثالثة دولية والتي تشمل إلي جانب الدول في المؤسسات الدولية المحورية ، وفضلاً عن تأثر صانع القرار بهذه الدوائر فهو يؤثر فيها كما تتفاعل هذه الدوائر مع بعضها البعض .
منهج التحليل السياسي المقارن:
يقوم منهج التحليل السياسي المقارن علي وصف الظاهرة محل البحث من خلال تفكيكها ثم إعادة بنائها لرصد شبكة العلاقات الدولية التي يمكن ملاحظتها من خلال عملية التفكيك وإعادة البناء وذلك كخطوة أولي ثم محاولة التنبؤ السياسي في ضوء رصد الواقع كخطوة ثانية ، يلي ذلك القيام بعمليات المقارنة .
وسوف نستخدم هذا المنهج في المقارنة بين السياسات التي اتبعتها كلاً من إيران والعراق تجاه القضايا محل الدراسة ، من خلال تحليل دوافع ومبررات كل طرف ، وتبيان مصالحه ، وماهي أوجه التعاون أو التنافس بين الدوليتين في إطار كل قضية من القضايا محل البحث ، والتطورات التي لحقت بسياسات كل دولة في ظل تغير الظروف الداخلية أو الدولية .
المنهج التاريخي:
وتتبني فكرته الجوهرية من أن للعلاقات الدولية جذوراً تاريخية سابقة مما يجعل التعمق في تفهم الظروف والمؤثرات السالفة أمراً ضرورياً لاستيعاب الملابسات المحيطة بالعلاقات الدولية في أشكالها المعاصرة. ويري أنصار هذا المنهج أن له عدة مزايا من أهمها أنه يكشف عن الكيفية التي يتم بها اتخاذ قرارات السياسة الخارجية والدوافع الكامنة وراءها والمبررات المحثة علي اتخاذها ، كما أنه يفسر أسباب فشل أو نجاح الزعامات السياسية في اتباع سياسات خارجية معينة مع استخلاص دلالات عامة لأنماط السلوك الدولي المختلفة ، هذا فضلاً عن المنهج التاريخي يؤدي إلي تفهم أعمق للاتجاهات الذي يسلكها تطور العلاقات السياسية بين الدول وانتقالها من نظام لأخر
وسوف نستخدم هذا المنهج في تحليل السياسة الخارجية الإيرانية إزاء العراق.
منهج تحليل النظم الإقليمية:
بدأت دراسة النظم الإقليمية تحتل أهمية أكبر وتستقطب الكثير من المحللين والدارسين نظراً للتغيرات التي مر بها النظام العالمي خاصةً مرحلة الحرب الباردة وما تلاها من تطورات ومتغيرات غير هيكلية الساحة الدولية ومواقع الأقاليم على الخارطة السياسية الدولية .
من أبرز النظريات التي تناولت النظم الإقليمية ” نظرية الإقليم ” التي أسسها باري شويتر وطورها من بعده كرارنز وجيرفر وأوسلرهامبسون وغيرهم . من خلالها وضعوا الأسس النظرية للنظم الإقليمية والتي فيما بعد طورها كل من لويس كانتوري وستيفن شبيحل في مؤلفهما المميز عن السياسة الدولية في الأقاليم الذي كان فتحاً في الدراسات الحديثة للنظم الإقليمية .