الفهرس 
الفصل الأول (مدخل الدراسة)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 371 |  |  |
| | | from | 371 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلي :
- رصد الفروق بين الموظفين المتنمرين وضحايا التَّنمرْ في بعض متغيرات الشخصية ودرجة الصحة النفسية.
- الكشف عن العلاقة بين بعض متغيرات الشخصية موضع الدراسة والصحة النفسية لدي الموظفين المتنمرين وضحايا التنمر.
- الكشف عن القدرة التنبؤية لبعض متغيرات الشخصية والصحة النفسية بدرجة التنمر الوظيفي.
- محاولة إختبار نموذجاً سببياً للعلاقة بين بعض متغيرات الشخصية والصحة النفسية والتنمر الوظيفي للوقوف علي العوامل السبيية بين هذه المتغيرات.
أشارت نتائج الدراسة إلي
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الموظفين المُتَنمرين وضحايا التَّنمرْ في متغير الصحة النفسية والسعادة والتسلطية ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الموظفين المُتنمرين وضحايا التَّنمرْ في متغير الغضب والغيرة والنرجسية عند مستوي (0.01) وكانت الفروق دالة لصالح الموظفين المتَنمرين ، كما أشارت النتائج إلي أن هناك متغيران فقط مِن المتغيرات المستقلة (الغيرة ، الغضب) لها قدرة تنبؤية بدرجة التَّنمرْ لدى العينة الكلية للدراسة، وتم إستبعاد ثلاث متغيرات مِن المتغيرات المستقلة (التَّسلطية ، السعادة، النَّرجسيَّة ) مِن المعادلة التنبؤية على أساس ضعف تأثيرها فى المتغير التابع ، وأن جميع معاملات الإنحدار للمتغيرين ذات مستوى مرتفع مِن الدلالة حيث يتراوح مستوى دلالة معاملات الإنحدار للمتغيرات الثلاثة 0.01 على الأقل، كما إن قيمة ” ف ” للمتغيرين دالة عند مستوى ( 0.01 ) فى جميع خطوات تحليل الإنحدار التدريجى مما يشير إلى دلالة تأثير المتغيرين المستقلين فى المتغير التابع ومما يشير أيضاً إلى دلالة المعادلة التنبؤية و أسهم المتغيرين ( المستقلين ) بنسبة 46,1 % فى تباين درجات التَّنمرْ. ويعتبر متغير الغيرة أكثرهما تأثيراً فى درجة التَّنمرْ حيث أسهم بنسبة 42,2% فى تباين درجة التَّنمرْ ، وقد تلا هذا المتغير فى التأثير على متغير التَّنمرْ متغير الغضب والذى ساهم بنسبة 3,9% فى تباين درجة التَّنمرْ ولم تسفر النتائج عن قدرة أى متغير مِن متغيرات الشخصية الخمس على التنبؤ بدرجة التَّنمرْ لدى عينة الضحايا ، وأشارت إلي أن هناك متغير واحد فقط مِن المتغيرات المستقلة (النرجسية) له قدرة تنبؤية بدرجة التَّنمر لدى عينة المُتَنمرين، و تم إستبعاد أربعة متغيرات مِن المتغيرات المستقلة (التَّسلطية ، السعادة، الغضب، الغيرة ) مِن المعادلة التنبؤية على أساس ضعف تأثيرها فى المتغير التابع ،وأن معامل الإنحدار ذات مستوى مرتفع مِن الدلالة الذى بلغ 0.01.و قيمة ” ف ” للمتغير دالة عند مستوى ( 0.01 ) مما يشير إلى دلالة تأثير المتغير المستقل فى المتغير التابع ومما يشير أيضاً إلى دلالة المعادلة التنبؤية كما أسهم المتغير المستقلين بنسبة 40,1 % فى تباين درجات التَّنمرْ.
كما أشارت النتائج إلي وجود علاقة دالة موجبة بين متغيري الشخصية ( الغضب والغيرة ) حيث بلغت قيمة ت للغضب( 2.624 ) وهي دالة عند مستوي ( 0.007 ) ، كما بلغت قيمة ت للغيرة ( 5.290 ) وهي دالة عند مستوي ( 0.000) كماأشارت النتائج إلي أن قيمة معامل المسار لمتغير السعادة كمتغير مستقل ( 0.050 ) وبلغت قيمة ت (0.0343 ) ودلاتها (0.733) ، كما بلغ معامل المسار للغضب كمتغير مستقل (0.018 ) وبلغت قيمة ت (0.119) ودلاتها (0.906 ) ، وبلغ معامل المسار للغيرة أيضا كمتغير مستقل (-0.073 ) وبلغت قيمة ت (-0.442 ) ودلاتها (0.660 )
وبلغت قيمة معامل المسار للنرجسية (-0.121 ) و قيمة ت (-0.721 ) ودلاتها ( 0.474 ) كما بلغت قيمة معامل المسار للتسلطية ( 0.041) وبلغت قيمة ت ( 0.271 ) ودلاتها (0.787 ) . كما بلغ قيمة معامل المسار للصحة النفسية كمتغير تابع والتَّنمرْ الوظيفي كمتغير مستقل (-0.062 ) وبلغت قيمة ت ( -0.467 ) ودلاتها ( 0.642 ) وأشارت نتائج الفرض العاشر إلي أن قيمة معامل المسار لمتغير السعادة كمتغير مستقل (0.050) وبلغت قيمة ت (0.0343 ) ودلاتها (0.733) ، كما بلغ معامل المسار للغضب كمتغير مستقل (0.018 ) وبلغت قيمة ت (0.119) ودلاتها (0.906)، وبلغ معامل المسار للغيرة أيضا كمتغير مستقل (-0.073 ) وبلغت قيمة ت (-0.442 ) ودلاتها (0.660 )
وبلغت قيمة معامل المسار للنرجسية (-0.121 ) وبلغت قيمة ت (-0.721 ) ودلاتها ( 0.474) كما بلغت قيمة معامل المسار للتسلطية ( 0.041) وبلغت قيمة ت ( 0.271 ) ودلاتها (0.787 ) . كما بلغ قيمة معامل المسار للصحة النفسية كمتغير تابع والتَّنمرْ الوظيفي كمتغير مستقل (-0.062 ) وبلغت قيمة ت ( -0.467 ) ودلاتها ( 0.642 ) .
- مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلي المقارنة بين الموظفين المتنمرين وضحايا التَّنمرْ في بعض متغيرات الشخصية والصحة النفسية ، وتكونت عينة الدراسة من )200) موظف وموظفة من الموظفين الآداريين ترواحت أعمارهم من (25- 60) سنة وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائية بين الموظفين المتنمرين وضحايا التنمر في متغير الغضب عند مستوي (0.01) لصالح الموظفين المتنمرين، ووجود فروق دالة إحصائية بين الموظفين المتنمرين وضحايا التَّنمرْ الوظيفي في متغير الغيرة عند مستوي دلالة (0.01) لصالح الموظفين المتنمرين وأيضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الموظفين المتنمرين وضحاياالتَّنمرْ في متغير النرجسية عند مستوي دلالة (0.01) لصالح الموظفين المتنمرين وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الموظفين المتنمرين وضحايا التَّنمرْ في متغير التسلطية وأشارت النتائج إلي وجود قدرة تنبؤية لمتغيري الغضب والغيرة بدرجة التَّنمرْ لدي عينىة الدراسة الكلية ووجود قدرة تنبؤية لمتغير النرجسية بدرجة التَّنمرْ لدي عينة المتنمرين.