Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف جوزيف شاخت النقدي من الفكر الإسلامي بين الموضوعية والتعصب /
المؤلف
إسماعيل، إسماعيل أحمدي فهمي.
هيئة الاعداد
باحث / إسماعيل أحمدي فهمي إسماعيل
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / هشام أحمد السعيد
مناقش / جمال احمد المرزوقي
الموضوع
المدرسة الاستشراقية. الفكر الإسلامي. التعصب.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
208 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/01/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الـفــلـســفــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

تشغل الدراسات الاستشراقية حيزا واسعا في مجال الفكر الإسلامي، ولهذه الدراسات أهميتها وثقلها العلمي في الدوائر العلمية بحيث لا تكاد تخلو دراسة علمية من الإشارة اليها، ولقد عملت هذه الدراسات منذ وقت مبكر على تشكيل العقل الغربي وتحديد موقفه تجاه الإسلام بحيث يمكن القول بأن الموقف الغربي العدائي تجاه الإسلام هو في نهاية المطاف موقف الاستشراق ذاته من الإسلام، كما عملت هذه الدراسات الاستشراقية من جانب آخر على تشكيل عقلية الصفوة العلمية في العالم الإسلامي من خلال الابتعاث للجامعات الغربية، مما أدى لاستمرار النسق المعرفي الاستشراقي، يضاف لهذا ما تحدثه ترجمة الدراسات الاستشراقية إلى اللغة العربية أو اللغات المحلية في العالم الإسلامي من تأثير فكري يؤدي في النهاية لإحداث انفصام في الشخصية المسلمة نظرا لاهتزاز ثوابتها الدينية، وبغية التصدي لأخطار الاستشراق في مجال الدراسات الإسلامية فقد وقع اختياري على موضوع : موقف جوزيف شاخت النقدي من الفكر الإسلامي بين الموضوعية والتعصب ويرجع اختيار الموضوع إلى عدة أسباب هي : 1 - يتناول هذا الموضوع آراء أحد أهم المفكرين والباحثين في دراسة مصادر الشريعة الإسلامية من خلال كتبه ومقالاته التي تتحدث عن أصول الإسلام وبداياته، ومعنى هذا أن الموضوع سيغطي الحركة الدينية الإسلامية بأكملها من قرآن وسنة وفقه مع مقارنة ذلك بالرؤية الإســـلامـــيـــة، وذلك حتى تخرج الدراسة متكاملة في رؤيتها وفي دراستها لوقائع هذه الحركة الدينية. 2 – لــــقـــد وقــــع الاخــــتــــيــــار عــــلــــى هــــذا الــــمفـــــكـــــر بــــالـــــذات نظرا لإلــــمــــامــــه الــــواســــع بالدراسات الإســــلامـيـة والعربية، ويكفي أنه قدم رؤية متكاملة لأحداث الشريعة الإسلامية بحيث لم يترك شاردة ولا واردة إلا وذكرها، مما أكسبه أهمية في هذا المجال، وعــــلــــى الـــــرغـــــم مــــن أنــــنـــي تــــنــــاولــــت شاخت كـــمــــفــــكـــــر إلا أن أعــــمـــالـــه تــــعــــكــــس – بـــالــــطـــبـــع – أفـــكـــار الـــمـــدرســـة الاستشراقية.