الفهرس 
الفصل الاول طائفه الحشاشين النشاءه والاتجاه الفكرىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 341 |  |  |
| | | from | 341 | | |
المستخلص
تدور هذه الدراسة حول ”طائفة الحشاشين منهجًا وعقيدة - دراسة تحليلية نقدية”. حيث تعود جذور طائفة الحشاشين إلى الشيعة ”الإمامية” ، وتلتقي مع ”الاثني عشرية” في القول بإمامة ”جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ت 148 هـ)” ، وتختلف معها في تحديد الإمام بعده. حيث نقل الاثني عشرية الإمامة على ابنه ”موسي الكاظم” Mussa al Kathim ” ليكون الإمام السابع بعد أبيه ”جعفر الصادق” ، في سلسلة مقدار عدد الأئمة فيها اثنا عشر ، أما الحشاشون الإسماعيليون فقد نقلوا الإمامة إلى ابنه ”إسماعيل بن جعفر الصادق”ا لإمام السابع وليختتم به دورة من دورات الأئمة . والحشاشون قد انفصلوا عن الشيعة الاثني عشريين في سنة 148هـ - 765م ، عندما اختلفوا معهم على من يخلف الإمام ”جعفر الصادق حفيد الإمام ”علي” كرم الله وجهه ، فقد كرس الاثنا عشريون ولاءهم للابن الأصغر للإمام ”جعفر الصادق” ، وهو ”موسى الكاظم” وهم يؤمنون باثني عشر إمامًا أولهم ”علي” كرم الله وجهه ، وآخرهم غائب حسب اعتقادهم ، ويشكل الاثني عشريون ، في ظل قيادة المجتهدين ، أكبر طائفة من مسلمي الشيعة وأغلبية سكان إيران ، وكرس الحشاشون الإسماعيليون ولاءهم للابن الأكبر للإمام ”جعفر الصادق” ، وهو ”إسماعيل” الذي انتسبوا ليه ، وظل الحشاشون الإسماعيليون على امتداد تاريخهم يعيشون في ظل قيادة إمام تولى منصبه بالوراثة ، وهم يعرفون حاليًا بمسمى ”الأغاخانية”، ويتولى الإمامة حاليًا الأمير ”كريم أغاخان” - الملقب ”بأغاخان الرابع ، ولد<1936م ” ، ويقيم في فرنسا - وهو الإمام التاسع والأربعون وهو من سلالة – بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم - كما يزعمون.