Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدخيل والمعرب في كلام ابن عاشور التونسي (ت : 1393 هـ) في تفسيره التحرير والتنوير :
المؤلف
أبو زيد, أزهار شعبان عبد النبي.
هيئة الاعداد
باحث / أزهار شعبان عبد النبي أبو زيد
مشرف / رانيا فوزى عيسى
مناقش / صابر حسين عوض
مناقش / صبحى الفقي
الموضوع
اللغة العربية - ألفاظ. اللغة العربية - معاجم. اللغة العربية - الكلمات الدخيلة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
514 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
11/6/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 521

from 521

المستخلص

وقد اقتضى البحث في هذا الموضوع قطع مسافة مقدارها: تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة سبق ذلك مقدمة عرضت فيها الباحثة بإيجاز القضايا المعجمية الدلالية التي أثارها البحث، وخطة البحث ومنهجه، وأهم المراجع المعتمدة فيه، والدراسات السابقة له.
أما التمهيد: فتناولت فيه الباحثة الحديث عن الشيخ ابن عاشور التونسي من حيث النشأة والمكانة العلمية، كما تطرقت إلى مكانة تفسيره الذي يعد مادة لغوية ومعجمية خصبة حيث حوى بين دفتيه آراء ومواد تمكن المعجمي من الحصول على بغيته، وقد تحدثت فيه أيضًا عن علم الدلالة وأنواع الدلالات، ومكانة اللغة العربية بين اللغات السامية.
أما الفصل الأول: فيحمل عنوان ”الألفاظ الدخيلة في العربية”، وفيه تحدثت الباحثة عن مصطلحات الدخيل التي تناولها العلماء قديمًا وحديثًا، وعرضت لموقف علماء العربية قديمًا وحديثًا من مسألة وجود بعض الألفاظ الدخيلة في القرآن الكريم، وفي العربية عمومًا، وأهم المقاييس التي ذكرها القدامى والمحدثون لتمييز الكلم الأصيل من الدخيل، ثم أتبعت ذلك الجانب النظري بدراسة عملية من خلال التطبيق على الألفاظ الدخيلة الواردة في الزهراوين في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور.
أما الفصل الثاني: فكان بعنوان ”التغير الدلالي” وفيه تحدثت عن مفهوم التغير الدلالي، وعن موقف القدامى من هذه الظاهرة التي فطنوا لها، وتسليمهم بمسألة نمو الألفاظ وتغيرها وانتقالها من دلالة إلى أخرى، وموافقة المحدثين لهم في ذلك، كما تناولت الباحثة أيضًا الحديث عن عوامل التغير، وأشكاله نواتجه، ثم ذيلت هذا الجانب النظري للدراسة بجانب التطبيق على الألفاظ الدخيلة التي اعتراها تغير في الدلالة أو في البنية.
أما الفصل الثالث: فجاء بعنوان ”نظرية الحقول الدلالية” وفيه تحدثت الباحثة عن نشأة النظرية وعن فكرتها التي انطلقت منها، كما تحدثت عن جذور هذه النظرية، التي وجدت في تراثنا العربي من خلال الحديث عن الرسائل اللغوية، ومعاجم المعاني، وخصصت بالذكر منها ”معجم فقه اللغة” للثعالبي (ت:429ه)، ومعجم ”المخصص” لابن سيده (ت:458ه)، وتحدثت عن ظهورها في دراسات علماء العربية المحدثين، ثم أتبعت تلك المساحة النظرية بمساحة تطبيقية من خلال تطبيق الجانب النظري على الألفاظ الدخيلة الواردة في كلام ابن عاشور من خلال تفسيره للزهراوين في تفيسره التحرير والتنوير.
أما الخاتمة: فضمنتها الباحثة أهم ما توصلت إليه من نتائج البحث وخلاصته