Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضوابط الأخلاقية لتكنولوجيا المعلومات :
المؤلف
محمد, محمد محسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محسن محمد محمد
مشرف / عالية عبده محمود شعبان
مشرف / محمد محسن محمد محمد
مشرف / عزيزة بدر
الموضوع
التكنولوجيا - جوانب اجتماعية. تكنولوجيا المعلومات. المشاكل الأخلاقية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
302 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

إن هناك ما يسمى بأخلاقيات المهنة والتي تخص كل مهنه ، وفي السنوات القليلة الماضية كثر الحديث عنها وبدأت بعض الجامعات في تدريسها كجزء من التخصص. ونحن مع التطور الذي نشهده اليوم في عالم تكنولوجيا المعلومات لا نجد في ذلك حياه أفضل وأسهل بل هو خطرا إذا لم يتم توجيهه واستخدامه بالشكل السليم. حيث شهد العالم حاليا عصرا جديدا ومعالم نهضة علمية تمثلت بشكل أساسي في ظهور الحاسب الآلي وما صاحبه من قفزة هائلة في مجال الانترنت والاتصالات. فلقد حدثت طفرة في الاتصالات حولت العالم إلى قرية صغيرة، فأصبح الإنسان يستطيع أن يرصد ما يجري على الطرف الآخر من الكرة الأرضية بالصوت والصورة في لحظة قيام الحدث، وأصبحت عملية تبادل المعلومات والمعارف سهلة وسريعة من خلال استخدام وسائل الاتصال الحديثة. إن الهدف من ربط الأخلاق بالحاسوب ترجع إلي ضرورة الحد من الجرائم الناشئة من الاستخدامات السلبية والغير أخلاقية لمنظومة الحاسوب، والتي نتج عنها الكثير من الانتهاكات للخصوصية والخسائر المادية ، ومساعدة العالم علي التكيف مع العواقب الاجتماعية والأخلاقية الناجمة عن هذا الاستخدام. وللحماية من القراصنة والاختراق يجب متابعة كل التغيرات الأمنية الحديثة في أقسام التأمين بالمواقع المختلفة علي شبكة الويب . حينما تتصل بالانترنت يجب منع الاتصال بأجهزة حاسوب أخري ومنع تشارك الملفات أو الطابعات فأي شخص آخر يستطيع الحصول علي عنوان الانترنت أثناء الاتصال يمكنه الاختراق بسهولة. إن مجال أخلاقيات الحاسوب ينشأ من خلال التقاء بين كلاً من الفلسفة وتكنولوجيا المعلومات، فهذا المجال جمع بين فلسفة الأخلاق من ناحية، ونظم المعلومات من ناحية آخري، فلا سبيل لمواجهة المشاكل الأخلاقية الناجمة عن استخدامات الحاسوب ، إلا من خلال تفعيل دور الفلسفة والأخلاق.