الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد ارتبط المسلمون عامة بالقرآن العظيم عبر الأزمان و شكل كلام ربنا تبارك وتعالى مكونا و رافداً رئيساً لثقافتهم وعلومهم لغةً و فقهاً وتوحيداً وغيرها ، و بث فيهم معارفهم و رؤيتهم للحياة ، وهو بحق العمود الفقري للغة العربية منذ مجيئ الإسلام . آيات التوحيد في هذه الدراسة المتصلة بعلم البلاغة أوضحت من هو المنافق و من هو المؤمن ومن هو المسلم و الفرق بين المؤمن و المسلم . وكل هذا كان في اتجاه الباحث البلاغي و سوف يتجه الباحث إلى دراسة آيات التوحيد بلاغيا في ضوء مباحث التراكيب و سيدرس منها : دلالات التعريف و التنكير , و دلالات الفصل و الوصل وكذا مدلولات التقديم و التأخير و الإيجاز و الإطناب . أضف إلى ذلك : إن كلمة التوحيد هي التي من أجلها خلق الله السماوات و الأرض و من أجلها خلقنا نحن البشر فو جودنا على الأرض في الأساس للعبادة و لتوحيد الله توحيدا خالصا بلا أدنى شائبة و سيظهر الباحث - إن شاء الله - أسباب مجيء ألفاظ بعينها على وجه ما تعريفا و تنكيرا ، وغير ذلك . أيضا ، قضيتا الإيمان و الكفر من القضايا الشائكة التي يخشى باحثون كثيرون خوض غمارها فضلا عن دراستها دراسة موسعة مفصلة يريدها الباحث وأيضا قضيتا الحلال و الحرام مثل سابقتيها : الإيمان و الكفر ، نالت اهتماما في هذه الدراسة .الاعتماد في هذه الدراسة على الآراء المعتمدة الثابتة مع ضرب الذكر صفحا عن أي رأي شاذ لا دليل عليه من كتاب أو سنة صحيحة أو وجه لغوي صحيح يؤيده و عدم لي أعناق النصوص لتؤيد اتجاها ما وعدم تحميل النص ما لا يحتمله من معان أو آراء أو أحكام وتشريعات وتفسيرات وغير ذلك. |