Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التيار الحريدي ومواقفة من قضايا المجتمع الاسرائيلي :
المؤلف
الحفناوي، محمد أحمد كمال عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد كمال عبد القادر الحفناوى
مشرف / شريف حامد سْالم
مناقش / محمد الهواري
مناقش / عمرو علام،
الموضوع
اللغه العبرية. المعتقدات الشعبية اليهودية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العبرية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

يطرح ”التيَّار الحريدي” والمصطلح الذي يدل عليه ”الحريديم” مشكلا، ليس فقط أوساط المهتمين
بالدراسات اليهودية، وإنما المجتمع الإسرائيلي نفسه. فعلى الرغا مما يتطلبه مفهوم ”التيَّار” من محددات مشتركة،
والتي يتجلى أبرزها، بشكل عام، اتسام ”الحريديم” بالصرامة الشديدة امحاافةة على تطبي الشريعة اليهودية،
على تنوع مصادرها، أشكال الحياة اليومية كافة، واتحادها الأصوليَّة الدينيَّة من ناحية الجذور التاريخيَّة
والمصادر الدينيَّة، فإنها أيضا يختلفون فيما بينها من ناحية الاجتهاد الديني والتطبي على أرض الوا عْ، كما إنها
لا يحتشدون داخل كيانها القائا الأرض امحاتلة فلسطين، وإنما يتوزعون على أماكن كثيرة من العالم، وإن كان
أكثرها يتمركز داخل ”الكيان الصهيوني”؛ حيث يسيطرون حاليًا على أبرز أشكال الحياة الدينية داخل المجتمع
الإسرائيلي المعاصر، ووجودها لا يقتصر على فئة إثنية واحدة، بل منها غربيون ومنها شرْيون، ومنها الأصوليون
ومنها العصريون. وكذا من ناحية الإيديولوجيا الفكريَّة؛ ينقسمون بين البرجماتيين والراديكاليين وغيرهما؛ وعلى
الصعيد الحركي السياسي فمنها من أيد الصهيونية ومنها من عا رضها، ومنها من رفضها وناصب لها العداء،
ومنها كذلك من بارك وجود ”الدولة” وغيرها عارضها، وآخرون ودوا لو أنها دْ استطاعوا إزالتها من الوجود،
ومنها من حرض ضد العرب وأيد سلب حقو هْا وبارك سفك دمائها، وآخرون تجنبوا مواجهتها خشية ضياع ما
سلبوه منها، وآخرون صرحوا علانية بتيييدها للعرب والفلسطينيين مواجهة آلة القتل واغتصاب الح . فكل
هذا وغيره دْ ترك أثرًا واضحًا، ليس فقط تشكيل موا فْ التيَّار الحريدي تجاه ضْايا المجتمع الإسرائيلي
المختلفة، من منطل إيديولوجي ديني اْئا على توجيهات المرجعيات الروحية الحاخامية التي تقود أتباعها وف
استدلالات تكتسب مصدا يْتها من وْة استناداتها التوراتيَّة والشرعيَّة، وإنما أيضا علا اْت الممارسة لمرجعياتها
الموجهة لها، لديها بعامة، أو لدى بعض فرْها، حيث ثمة تعارض واضح الموا فْ بين ما فرضته ضْايا
المعاصرة، والتي كانت سببًا رئيسًا نشية التيَّار كرد فعل على ما طرأ على المجتمع اليهودي إثر موجة الحداثة
والعلمنة التي سادت أوروبا خلال القرن الثامن عشر الميلادي، وبين ما توجبه التشريعات الدينية، الأمر الذي
جعلها تتراجع لحساب أ وْال الحاخامات، أو ما يصح تسميته بفتاواها التي تقدمت لتشغل المرجعية الأولى
والأساس لهذا التيَّار، وربما على حساب مرجعيات أكثر دينية و دْاسة؛ ومن ثم أهمية، ولما كان هذا النوع من
المرجعيات وليد مسائل اليوم والعصر، كانت خطب الحاخامات، ومؤلفاتها، بمنزلة العمدة لهذه الدراسة، بالإضافة
لما كتبه العلمانيون والخصوم حولها، حيث ثمة غياب نسبي للكتب التنةيرية الفكرية المهتمة بتيار ”الحريديم”
)الأدبيات الخاصة(.__