الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
تعد إصابة العقد الليمفاوية أهم العوامل المؤثرة بالنسبة لمرضى سرطان الثدي والذي يعتمد بشكل رئيسي على مدى إصابة العقدة الليمفاوية، وحجم الورم، والنوع النسيجي للورم بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى. وتعد عينة العقدة الليمفاوية الحارسة أفضل وسائل تحدي إصابة العقد الليمفاوية الإبطية من عدمها بما مكن من تقليل معدلات تشريح العقد الليمفاوية الإبطية بما يتبعه من مضاعفات. والشائع حاليا لتحديد العقدة الليمفاوية الحارسة هو استخدام إما النظائر المشعة أو الصبغات أو كليهما، وتعتمد دقة النتيجة بخلاف الوسيلة المتبعة على خبرة الجراح وتمكنه من استعمال وسيلة التحديد. تم استخدام التصوير اللمفي عن طريق الأشعة المقطعية في تحديد مكان العقدة الليمفاوية الحارسة، إلا أن ذلك كان مقتصرا على كونه مجرد وسيلة مساعدة للطرق التقليدية (النظائر المشعة والصبغة) وكان تحديد مكان العقدة يتم عن طريق الجلد فقط بوضع علامة عليه من الخارج. في هذا البحث تمت دراسة إمكانية تحديد العقدة الليمفاوية الحارسة باستخدام حقن الفحم أو السلك الفضي حول العقدة الليمفاوية التي يتم تحديد موقعها بالتصوير اللمفي باستخدام جهاز الأشعة المقطعية وذلك قبل العملية الجراحية، ومقارنة كفاءة الطريقتين المقترحتين بطريقة تحديد العقدة الحارسة بواسطة استخدام الصبغ الغرض من البحث : تقييم جدوى ودقة عينة العقدة الليمفاوية الحارسة في سرطان الثدي بمساعدة التصوير اللمفي باستخدام الأشعة المقطعية ومقارنة ذلك بالطرق التقليدية المتبعة، وكذلك مقارنة الطريقتين المستحدثتين ببعضهما البعض المرضى والطرق المستخدمة مائة وعشرون مريضا يعانون من سرطان الثدي بمركز أورام جامعة المنصورة طريقة البحث : في مجموعة الاختبار يتم إجراء التصوير اللمفي قبل العملية الجراحية باستخدام جهاز الأشعة المقطعية عن طريق حقن مخدر موضعي تحت الجلد ثم 4 مل من صبغة الأشعة المقطعية تحت الجلد وحول الورم متبوعا بتدليك للثدي لمدة دقيقة كاملة على أن يتم التصوير بعد انتهاء التدليك بثلاثة دقائق. يتم الحقن تحت جهاز الأشعة المقطعية إما ل1مل من محلول الفحم أو 2سم من السلك الفضي حول العقدة الليمفاوية المحددة من اتجاهين مختلفين بعد ذلك يجرى تشريح العقدة الليمفاوية الإبطية الحارسة كما هو معتاد أثناء التدخل الجراحي باستخدام الصبغة.ثم يتم فحص العقدة الليمفاوية الحارسة المحددة بكل طريقة (في حال اختلافهما)، كل بشكل منفصلة بينما يتم في مجموعة التحكم تحديد موضع العقدة الليمفاوية عن طريق استخدام الصبغة فقط. ثم مقارنة النتائج، وحساب معدل التحديد بالمقارنة بين نسبة عينات المريضات التي حققت نتائج ناجحة بين العدد الإجمالي للمريضات. النتائج أمكن تحديد موقع العقدة الليمفاوية الحارسة في 59 مريضة في مجموعة الاختبار (98.3%) وفي 54 مريض (90%) في مجموعة التحكم وبالتحليل الذاتي لمجموعة الاختبار، ثبت أن تحديد العقدة الليمفاوية عن طريق الأشعة المقطعية أكثر دقة من الاعتماد على الصبغة فقط بينما لم توجد فروق تذكر بين استخدام الفحم السائل والسلك الفضي كوسيلة لتحديد الموقع. الملخص والاستنتاج هذه الطريقة الجديدة لتحديد موقع العقدة الليمفاوية الحارسة في مرضى سرطان الثدي تقدم العديد من المميزات مثل الدقة العالية، وتوفير الوقت، وتقديم بديل مقبول لاستخدام النظائر المشعة دون الحاجة إلى تجهيزات معقدة.