الفهرس 
AcknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
تعدُّ العنصريةُ والتمييز العنصريُّ وكرهُ الأجانب من الموضوعات الرئيسة في الأدب الإنجليزي. فقد عانى السُّود كثيرًا من العنصرية بشتَّى أنواعها، فكونهم من السود هو ذنبهم الوحيد، فقد تعرَّضوا لسوء المعاملة بعدةِ طرقٍ بشعةٍ، مما جعلهم يقبعون داخل أنفسهم في ظلام كامل. لقد ذاقوا كثيرًا من مشاعر الكراهية والحقد والغضب والانتقام والخوف والحزن والعزلة والتخلِّي عن حقـوقهم؛ فلذلك بدأوا إعادة النظر إلى العنصريه ليست فقـط كسلسلة من الحوادث المنعزلة ولكن أيضًا كمشكلةٍ اجتماعيةٍ الواجبُ إيقافها والحد منها على حدٍّ سواء. من خلال هده الاطروحه لعبت النسوية بشكل عام والنسويه السود بشكل خاص دورا رئسيا في نضالهن من اجل الحرية والعدالة والمساواة في أروبا و الولايات المتحدهز جاء أدبهم دافع لرفع الوعي بأهميه حقوق المراة . من الواضح أن روايات ميلدريد تايلور تستند إلى قصص حقيقية رواها أسلافها عن تاريخ الولايات المتحدة. لقد رفضت غسل التاريخ ، وبدلاً من ذلك وصفت الحياة المؤلمة بمهارة باستخدام لغة مؤلمة لتعكس الواقع المرير للأمريكيين من أصل أفريقي. الهدف من هذه الأطروحة هو محاولة دراسة متعمقة للقضايا العنصرية في ثلاث روايات لميلدريد تايلر، أيا قصف الرعد فلتسمع صرختي والأرض والأصدقاء.كما يحلل الباحث أنواع العنصرية الفردية والمؤسسية والثقافية في روايات ميلدريد عبر مراحل مختلفة. إنها تصور بوضوح التراث البشع للعنصرية الثقافية التي أثرت بعمق على المجتمع الأسودز والوجه القبيح للتمييز العنصري في جميع مجالات الحياة. تتكون هذه الرسالة من مقدمة تليها أربعة فصول وتنتهي بخاتمة. تتضمن المقدمة مراجعة الأدبيات الخاصة بالنسوية ،النسوية السـوداء ،العنصرية كإحدى أهمِّ القضايا العرقية في الولايات المتحدة، ثم سيرة المؤلفة ميلدريد تايلور وخلفية رواياتها الثلاث. الفصل الأول الذي يحمل عنوان ”التمييز العنصري والعنصرية وكره الأجانب” يدور حول تعريفات التمييز العنصري والعنصرية وكره الأجانب وأنواع العنصرية والمسار التاريخي للقمع العنصري. تسلط هذه الفصول الضوء على العنصرية، باعتبارها واحدة من أهم القضايا الاجتماعية في العالم الحديث. إنه يبحث في الطرق التي تُعد العنصرية ضارة بالسود، وخاصة النساء.