الفهرس 
المفاهيم الاساسية للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
مقدمة
من الجدير بالذكر أن لكل مجتمع من المجتمعات آلياته الخاصة به، للمحافظة على بنية هذا المجتمع وتماسكه واستقراره، وقد يسود داخل المجتمع الواحد نوعين من الآليات الرسمية وغير الرسمية، ونجد أن هناك تفاوت في تطبيق هذه الآليات داخل المجتمع الواحد، حيث نرى أن المجتمعات القبلية يغلب عليها الآليات غير الرسمية النابعة من ضمير الجماعة، فهي بمثابة الدستور المحفوظ داخل الصدور، والتي تعمل على ضبط تصرفات الأفراد، وتحافظ على الشكل القبلي لمجتمعهم، ونظرًا لأن النوبة جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري، فإن له آلياته التي تحكمه لتعمل على ضبط سلوك أفراده، وتعمل على تحقيق وتماسك واستقرار هذا المجتمع، وهذه الآليات متمثلة في المجالس العرفية النوبية.
أولاً: مشكلة الدراسة
تتمحور الإشكالية لهذه الدراسة في محاولة الكشف عن القوانين غير الرسمية المتمثلة في المجالس العرفية، والدور الفعال الذي تقوم به في تسوية النزاعات وحل المشكلات، وتحقيق الضبط الاجتماعي، واستقرار المجتمع النوبي.
ثانيًا: أهداف الدراسة
1- الكشف عن طبيعة المجالس العرفية من حيث تكوينها ومراحل تطورها .
2- تقديم رؤية وصفية تحليلية للتعرف على دور المجالس العرفية في فض النزاعات وحل المشكلات.
3- التعرف على دور المجالس العرفية في الحفاظ على الشكل القبلي .
4- الكشف عن آليات الضبط الرسمية وغير الرسمية والدور الذي تلعبه في تحقيق الضبط واستقرار المجتمع النوبي.
5- الكشف عن مدى إمكانية الاستفادة من قواعد القانون العرفي في تطوير القانون الوضعي بهدف تحقيق الضبط الاجتماعي واستقرار المحتمع.
6- التعرف على مواصفات الأفراد والجماعات التي تمارس السلطة داخل المجالس العرفية .
ثالثًا: تساؤلات الدراسة
سعت الدراسة إلى محاولة الإجابة على تساؤل رئيسي مؤداه ما هي بنية المجالس العرفية في المجتمع النوبي والدور الذي تقوم به في تحقيق الضبط الاجتماعي .
رابعًا: عينة الدراسة
أعتمدت الدراسة على عينة قوامها(74) مفردة من المجتمع النوبي .
خامسًا: المنهج والأدوات
أعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج الأنثروبولوجي بوسائله وأدواته المحتلفة وهي: الملاحظة، والملاحظة بالمشاركة، والإخباريين ،والتصوير الفوتغرافي، والتسجيل الصوتي، والخرائط.
سادسًا: نتائج الدراسة
1- توصلت الدراسة الميدانية أن المجلس العرفي يتكون من قاضي عرفي وبعض رجال الدين وكبار السن لما لهم من هيبة ووقار وما يتمتعون به من خبرات.
2- كشفت الدراسة الميدانية أن هناك بعض الفروق بين مجالس الصلح والمجالس العرفية.
3- أكدت الدراسة أن مواصفات القاضي العرفي النوبي يجب أن تكون له خبرات طويلة تؤهله لهذا المنصب.
4- كشفت الدراسة الميدانية أن الأحكام الصادرة من المجالس العرفية تتميز بسرعة إجراءاتها.
5- توصلت الدراسة أن الأحكام الصادرة من المجلس العرفي نهائية.
6- توصلت الدراسة إلى أن أحكام المجلس العرفي يخضع لها جميع أفراد القبيلة.
7- أكدت الدراسة الميدانية أنه لا توجد وثيقة لتسجيل قواعد ونصوص القانون العرفي.
8- كشفت الدراسة الميدانية أن المجلس العرفي النوبي يلعب دورًا أساسيًا في عملية تحقيق الضبط الاجتماعي.
9- كشفت الدراسة عن التغيرات التي حدثت داخل النوبة بعد عملية التهجير.
10- توصلت الدراسة إلى عدم وجود اختلاف بين المتعلمين وغيرهم في المجالس العرفية.
11- أكدت الدراسة على استمرارية المجالس العرفية النوبية على الرغم من وجود آليات الضبط الرسمية.
12- أوضحت الدراسة أن هناك بعض التغيرات لبعض نصوص الأحكام العرفية حتى تواكب التغيرات الراهنة.
13- أكدت الدراسة على أنه من الممكن الاستفادة من القوانين العرفية في تطوير القوانين الرسمية .