Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الأنشطة الحركية في تنمية مفهوم الذات لدي طفل الروضة ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
حـسـن، هالة سـعـيد مـحـمـود.
هيئة الاعداد
باحث / هالة سـعـيد مـحـمـود حـسـن
مشرف / صلاح الدين عبد القادر محمد
مناقش / هالة يحي حجازي
مناقش / زينب يونس عبد الحليم
الموضوع
التعلم. صعوبات التعلم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
190ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

إن تركيزنا على الذات واختيارها مجالا للبحث يعتبر إمعانا للنظر في عمليات الممارسة التربوية المتبعة فى الوقت الحالي وذلك فيما إذا كانت تدعم أو تهدم مكانة الذات في عمليات التعليم والتعلم.وما مدى أهميتها وتأثيرها على مجمل حياتنا.
فالذات هي جوهر الشخصية، ومفهوم الذات هو حجر الأساس فيها وهو الذي ينظم السلوك. (حامد زهران ،2000 : 91)
والتغيرات الحقة في الشخصية هي نتيجة برامج كالتربية البدنية والتربية الحركية تتم أساساً من خلال تحسين مفهوم الذات وبخاصة مفهوم الذات الجسمية وصورة الجسم وكيف أنها بمثابة اللبنات الأساسية لمفهوم الذات كأحد أهم جوانب الشخصية.
(أمين الخولي وأسامة راتب،2007 : 23)
وتعد الأنشطة الحركية التي يقوم بها الطفل هي خير وسيلة تساعد على إستقلاله وإعتماده على نفسه فهي ترفع من ثقته بنفسه وتزيد من سروره ورضاه عن ذاته لأنة يدرك أنة يستطيع القيام بها دون الحاجة إلى مساعدة الكبار.(شفيق علاونة ،2009 : 116)
وأشارت العديد من الدراسات إلى أنة يمكن تنمية مفهوم الذات لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم ففي دراسة (على الصمدي،2003) أفادت الدراسة بفاعلية إستخدام برنامج تدريبي لتنمية مفهوم الذات والكفاية الإجتماعية والمهارات الحركية للطلبة ذوى صعوبات التعلم، ودراسة(هيثم أبو زيد،2005) والتي أشارت إلى فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مفهوم الذات الأكاديمي ودافعية الإنجاز لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم، وكذالك دراسة (سمية جميل، 2005) والتي أفادت بفاعلية برنامج للأنشطة المدرسية لتحسين مفهوم الذات لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم، بالإضافة إلى دراسة(أنور الكندرى، 2012) والتي أفادت إلى معرفة أثر آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات لدى ذوى صعوبات التعلم.
مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة في إنخفاض مفهوم الذات لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم ومن خلال عمل المعلمة في الروضات الحكومية وجدت أن هناك مجموعه من الأطفال مهضومة حقوقهم في عمليه التعلم بل يكاد أن يكونوا مهمشين ومرفوضين داخل الروضة ولا يلقي لهم أحد إهتمام نتيجة تأخرهم وعدم فهمهم لما يحدث من حولهم ولأنهم لا يعطون إستجابات مناسبة تجاه المواقف والأحداث فوجود طفل يعاني من صعوبات التعلم داخل الروضة ولا يستطيع أن يتعلم بالمستوي المطلوب جعل بعض المعلمون يعدونهم بمثابة عاهة محيره فهم يعانون من بعض المشكلات التي تؤثر علي تكيفهم, فهم فعلا في محنه, فهل لنا أن ننتبه لهذه الكارثة فنقيم لمشكلاتهم وزنا قبل أن تستفحل آثار الصعوبة لديهم فينقلبوا ضدنا ولا يقيموا لنا وزناً؟ وهل آن أن ننظر إلي معاناتهم اليومية داخل الروضة ونضع أولادنا محلهم ونحن كأولياء أمور لهم يعانوا معهم يوميا في المنزل بوصف الطفل علي أنه أخرق لا يستطيع التعامل بشكل لائق مع من حوله, فهل لنا أن نشخص حالاتهم ونضع البرامج العلاجية لهم قبل أن يتخرج علينا جيل من مثيري الشغب والفوضى ويعاني نفسيا من مشكلات بيئيه وإجتماعيه وسوء التكيف وخاصة إذا علمنا أن أعدادهم في تزايد مستمر.
يتشكل مفهوم الذات منذ الطفولة عبر مراحل النمو المختلفة على ضوء محددات معينة يكتسب الفرد خلالها وبصورة تدريجية فكرته عن نفسه وتتكون نتيجة علاقات مع الآخرين المحيطين به وتمتص ذاته التراث القيمي من الآخرين وتسعى إلى التوافق والإلتزام.
(أحمد حسن ،2012 : 121)
الطفل ذو صعوبات التعلم ذو ذكاء عادى أو فوق المتوسط وربما العالي ومن ثم يكون أكثر وعيا بنواحي فشلة الدراسي فى المدرسة، كما يكون أكثر إستشعارا بإنعكاسات ذالك على البيت وهذا الوعي يولد أنواعاً من التوترات النفسية والإحباطات، وما تتركه من أثار مدمرة للشخصية فضلا عن إبعادهم عن اللحاق بأقرانهم وجعلهم يعيشون على هامش المجتمع فيصبحون إنطوائيين أو إنسحابين أو عدوانيين أو بصورة عامة أطفال مشكلين, فالمشكلة الرئيسية لدى ذوى صعوبات التعلم تكمن في شعورهم بالإفتقار إلى النجاح وتكوين صورة سالبة عن الذات وبما أن صعوبات التعلم تستنفذ جزءا عظيما من طاقتهم العقلية والإنفعالية وتسبب إضرابات انفعالية وتوافقية تترك بصمتها على مجمل شخصيته، فتبدو عليه مظاهر سوء التوافق الشخصي والإنفعالي والإجتماعي ويكونون أميل إلى الإنطواء والإكتئاب أو الإنسحاب وتكوين صورة سالبة عن الذات. (احمد عواد, 2009 : 257)
كذلك دراسة (على الشرعة،2006) إن ذوى صعوبات التعلم يعانون من مفهوم ذات متدني مقارنة بالعاديين وذلك ناتج عن تأثير البيئة المحيطة ولتدنى مستوى التحصيل وإدراكهم لنقاط الضعف أكثر من نقاط القوة فهم يدركون المهارات التي لا يستطيعون القيام بها أكثر بكثير من المهارات التي ينجحون بالقيام بها.
ويرى (سليمان عبد الواحد،2011) أن السنوات التعليمية المبكرة بالنسبة للطفل العادي تعتبر فترة إنجازات نفسية معرفية كبيرة لكنها تكون فترة كآبة بالنسبة للطفل ذو صعوبات التعلم ففي الوقت الذي يكتسب فيه معظم الأطفال الثقة بالنفس والشجاعة والمهارة الإجتماعية، قد نجد طفلاً آخر منعزلاً عن أقرانه ولا يستطيع التعامل معهم وحساساً للآخرين وللحديث معهم ويرجع ذلك إلى عدم تمكنه من مجاراة زملائه في حجرة الدراسة فينظر الطفل نظرة دونية لذاته تؤدي به إلى التوتر المستمر مما يجعله يشعر بالإهانة وعدم الإحساس بالأمن النفسي فيظهر سلبية واضحة في سلوكياته الإجتماعية والإنفعالية تجاه أقرانه ومعلميه وينعكس ذلك بدوره على علاقاته بوالديه وأخوته أيضاً.(سليمان عبد الواحد، 2011 : 116)
كما أكد( عبد العزيز الشخص،2011) على أن صعوبات التعلم تفرض آثاراً سلبية على جوانب نمو الطفل المختلفة، وبالتالي يترتب عليها مشكلات في التوافق والتكيف قد تختلف من طفل إلى أخر، مثل المشكلات التي تتطلب العديد من التدخلات الطبية، والجسمية، والنفسية، والإجتماعية، والتربوية، فضلا عن تقديم خدمات إرشادية لهؤلاء الأطفال وأسرهم.
(عبد العزيز السيد الشخص, تهاني عثمان منيب, سوزان محمد أحمد, 2011 : 823 )
ومن هنا إرتأت الدراسة الحاليه أن يكون هناك حلاً للتدخل لتنمية الذات مستنده في ذلك إلي دراسة (سمية جميل،2005) نجحت الدراسة عن طريق برنامج للأنشطة المدرسية فنية –ثقافية - رياضية منظمة في تحسين مفهوم الذات لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم، ودراسة (على الصمدى,2003) والتي نجح برنامجها التدريبي في تنمية مفهوم الذات والكفاية الإجتماعية لدى ذوى صعوبات التعلم، ودراسة (أمال فوزي ،2008) والتي نجح برنامجها للأنشطة الروضة حركية- قصصية- معرفية في تنمية مفهوم الذات ونمو مهارات الطفل في مرحلة الروضة وأن هناك علاقة إيجابية بين مفهوم الذات ونوعية الأنشطة التي يمارسها الطفل في الروضة، بالإضافة إلى دراسة (حمدي الشمري،2014) التي استخدمت برنامج للأنشطة الحركية في تنمية مفهوم الذات لدى أطفال متلازمة داون.
ومن الملاحظ من هذه الدراسات التي تناولت مفهوم الذات إن طفل الروضة ذو صعوبات التعلم لدية مفهوم لذاته منخفض عن الطفل العادي وبما أن مفهوم الذات هو جوهر الشخصية وحجر الأساس في بناء الشخصية ويؤثر على السلوك، فقد حاولت الباحثة الكشف عن مفهوم الذات لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم, محاولة التدخل لتحسينه وذلك من خلال برنامج للأنشطة الحركية.
والدراسة الحالية تستخدم الأنشطة الحركية لتنمية مفهوم الذات حيث أن الأطفال في هذه المرحلة يميلون إلى الحركة والنشاط واللعب ويؤثر على الجانب البدني والشخصي بإعتبارهما الأساس في تكوين الشخصية ونمو الذات ومعرفة الخطأ والصواب وتكوين المفاهيم والمدركات.(زينب عمر, جيهان حامد, غادة جلال ،2016 :90)
من هذا المنطلق فإن النظر إلى مهمة تنمية مفهوم الذات الإيجابية عند طفل الروضة والعمل على حل مشكلة الذات المنخفضة عند الطفل هو شيء مهم جدا لذا على المعلمة أن تتنبه له وأن تضع البرامج والأنشطة في منهج الروضة ليعمل على تنمية مفهوم ذات ايجابي عند طفل الروضة ذو صعوبات التعلم.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحاليه إلي:
تنمية مفهوم الذات لدى طفل الروضة ذو صعوبات التعلم.
-إعداد برنامج قائم على الأنشطة الحركية لتنمية مفهوم الذات لدى طفل الروضة ذو صعوبات التعلم.
-التعرف على أثر البرنامج في تنمية مفهوم الذات لدى طفل الروضة ذو صعوبات التعلم.
أهمية الدراسة:
تقديم برنامجاً قائم على الأنشطة الحركية لتنمية مفهوم الذات لدى طفل الروضة ذو صعوبات التعلم.
الأهمية النظرية:
-تقديم إطار نظري يربط العلاقه بين الأنشطه الحركيه وتنميه الذات لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم.
-تنمية مفهوم الذات عند طفل الروضة وبالأخص ذو صعوبات التعلم.
الأهمية التطبيقية:
وهى الإستفادة من نتائج برنامج فاعليه الأنشطه الحركيه المستخدم في الدراسه الحاليه في تقديم أنشطة وإستراتيجيات ووسائل وأدوات ومعلومات وخبرات للمعلمات برياض الأطفال في تنمية مفوم الذات من خلال الأنشطة الحركية وكيفيه توظيفها لتنمية مفهوم ذات إيجابى عند طفل الروضة ذو صعوبات التعلم.
حدود الدراسة :
حدود زمنية :تم تطبيق البرنامج خلال 10 أسابيع بواقع 4 وحدات تعليميه في الاسبوع وكان زمن كل وحده (45) دقيقة.
حدود مكانية :تم تطبيق البرنامج فى رياض الأطفال بمدرسة بن خلدون الإبتدائيه التابعة لإدارة بنها التعليمية لأنها مقر عمل المعلمه مما يساعدها على التخلص من التعقيدات الإدارية.
حدود بشرية : مجموعه أطفال الروضه التى تتروح اعمارهم بين (4-6) سنوات من مدرسة بن خلدون الإبتدائيه التابعة لإدارة بنها التعليمية.
فرضا الدراسة:
الفرض الأول: وينص علي توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعه التجريبيه والمجموعه الضابطه علي مقياس مفهوم الذات لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم وذلك بعد الإنتهاء من تطبيق برنامج الأنشطه الحركيه وذلك لصالح المجموعه التجريبيه.
الفرض الثاني: وينص علي توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعه التجريبيه وذلك علي مقياس مفهوم الذات لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم وذلك بعد الإنتهاء من تطبيق برنامج الأنشطه الحركيه وذلك لصالح القياس البعدي.
إجـــــراءات وخطـــــة الدراسه
أولاً : منهـــــج الدراسه:
في ضوء متطلبات البحث الحالي إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة البحث، وذلك بإستخدام المجموعتين (تجريبية - ضابطة) من خلال القياس القبلي والبعدي.
ثانياً : مجتمـــع وعينــــة الدراسه:
مجتمـــــــع الدراسه:
تم اختيار مجتمع البحث من أطفال روضة مدرسه بن خلدون الابتدائيه بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية والبالغ عددهم (227) طفل وطفلة بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسى 2017/2018م.
عينــــــة الدراسه:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمديه من أطفال الروضه ذوي صعوبات التعلم بعد تطبيق مقياس تشخيص صعوبات التعلم النمائيه لدي أطفال ما قبل المدرسه ( من وجه نظر المعلمات والأمهات ) (إعداد عبد العزيز السيد الشخص, تهاني عثمان منيب, سوزان محمد أحمد), والبالغ عددهم (50) طفل وطفله بواقع (32 ذكور، 18 إناث).
ثالثاً : أدوات ووسائل جمع البيانات:
-إختبار رسم الرجل لجودانف_هاريس / النسخه المعربه فؤاد أبو حطب 1997م
-مقياس تشخيص صعوبات التعلم النمائيه لدي أطفال ما قبل المدرسه(من وجه نظر المعلمات والأمهات) إعداد عبد العزيز السيد الشخص, تهاني عثمان منيب, سوزان محمد أحمد .
-مقياس مفهوم الذات لطفل الروضه ذوي صعوبات التعلم (إعداد الباحثه).
-استمارة تسجيل البيانات (إعداد الباحثة)
-برنامج الأنشطه الحركيه المقترح إعداد الباحثه (إعداد الباحثة).
رابعاً : المعالجه الإحصائيه:
لقد أعتمد الاسلوب الاحصائي المستخدم علي طبيعه الدراسه والمتغيرات المستخدمه وحجم العينه ودرجاتها وقد أعتمدت الباحثه علي استخدام برنامج (spss) من خلال المعالجات الاحصائيه التاليه:
-المتوسط الحسابي.
-الانحراف المعياري.
-معامل الالتواء.
-اختبار (ت) لدلاله الفروق.
-إختبار z
الاستنتاجـــــــــــات:
-أدي إستخدام برنامج الأنشطه الحركيه إلي تنميه مفهوم الذات وتحقيق تحسناً ملحوظاً للأطفال ذوي صعوبات التعلم في المجموعه التجريبيه التي تلقت البرنامج.
-هناك تحسناً ملحوظاً في تطور مده الإنتباه لدي الأطفال عن طريق الألعاب والنشاطات الحركيه والتي تطلب مده تركيز طويله فتعليم الحروف مثلاً يكون عن طريق النشاطات الحركيه وكذلك عمليات الإدراك والذاكره وتكون المفهوم.
-أدى إستخدام البرنامج القائم علي الأنشطه الحركيه إلي إستثاره دافعيه الأطفال نحو التعلم وساعدهم علي زياده الثقه بأنفسهم وشد إنتباههم ونمي لديهم حسن الإستماع والمشاركه والتركيز والإنتباه.
التوصيـــــــات:
إذا جاز للباحثه أن تستند إلي ما إنتهت إليه الدراسه الحاليه من نتائج فإنها توصي بي:
-زياده الإهتمام بالأطفال ذوي صعوبات التعلم وخصوصاً في مرحله الطفوله المبكره وبمفهوم الذات وتكوينه لديهم.
-ضرورة إعداد برامج تربويه وعلاجيه متنوعه تستهدف تنميه مفهوم الذات لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم ولما لاحظته الباحثه من فاعليه برنامج الأنشطه الحركيه في إثاره إهتمام الطفل وإتفاقها مع ميوله في هذه المرحله العمريه.
-أهميه التشخيص المبكر للاطفال في مرحله رياض الأطفال للكشف المبكر عن الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم نمائيه.
-العمل علي تقديم برامج وأنشطه متكامله للتخفيف من مشكلات نقص الإنتباه والإدراك والذاكره وتكوين المفهوم لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم.
-ضروره إعداد كوادر قادره ومؤهله تأهيلاً عالياً للتعامل مع طفل الروضه ذو صعوبات التعلم.
-تنميه وعي الوالدين بأهميه التدخل المبكر للحد من إنتشار صعوبات التعلم ومعرفه مدي خطورتها فيما بعد علي الأطفال.
-إجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تهدف إلي التعامل مع طفل الروضه ذو صعوبات التعلم لتحسين مفهوم الذات لديهم وإشعارهم بالحب والتقبل.
-مواكبة التطورات التكنولوجيه الهائله في طريقه إعداد الأنشطه المختلفه للطفل ذو صعوبات التعلم لما لها من قدره عاليه علي جذبه وإثارته للتعلم.
البحــــــوث المقترحــــــــة:
إستكمالاً للجهد الذي بدأته الدراسه, وفي ضوء ما إنتهت اليه من نتائج, تري الباحثه إمكانيه القيام بدراسات أخري في مجال طفل الروضه ذو صعوبات التعلم بحيث تتناول هذه الدراسات الموضوعات الاتيه:
-فاعلية العلاج بالفن والموسيقي لتنميه مفهوم الذات لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم.
-دراسه مفهوم الذات وعلاقته بالتوافق النفسي لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
-فاعلية الإرشاد الأسري في تنميه مفهوم الذات لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم.
-فاعلية العلاج المعرفي السلوكي في توقعات أسر الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
-فاعلية برنامج إرشادي لتنميه بعض الحاجات النفسيه لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم.
-فاعلية برنامج تدريبي للمعلم قائم علي دافعيه الإنجاز لدي طفل الروضه ذو صعوبات التعلم.