الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 360 |  |  |
| | | from | 360 | | |
المستخلص
ولقد جاءت الدراسة في ستة فصول، اندرجت الثلاثة فصول الأولى منها ضمن الباب النظري للدراسة الذي جاء بعنوان: الإطار النظري والمنهجي للدراسة، حيث جاء الفصل الأول بعنوان: الاستراتيجية المنهجية لدراسة العلاقة بين الحرية الأكاديمية وفرص الإبداع في الجامعات، جاء فيه أولًا: الإطار التصوري للدراسة، والذي تناولت فيه الباحثة مشكلة الدراسة وأهدافها، والأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة، والمفهومات الأساسية للدراسة وتعريفاتها الإجرائية، والقضايا النظرية للدراسة، ثانيًا: التصميم المنهجي للدراسة، والذي اشتمل على نوع الدراسة وفروضها وطرق وأدوات جمع البيانات، ثم مجتمع البحث، يليه عينة الدراسة ومعايير اختيارها، ثالثًا: تحليل البيانات وتفسير النتائج، حيث قامت الباحثة بتحديد نوع البيانات ومصادرها، ثم أساليب تحليل البيانات، يليه تفسير النتائج، وأخيرًا رابعًا: الصعوبات التي واجهت الباحثة في إجراء الدراسة. أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان: الإطار النظري لدراسة العلاقة بين الحرية الأكاديمية وفرص الإبداع في الجامعات، حيث اشتمل على عرض أولًا: نظرية السياق الاجتماعي، ثم ثانيًا: نظرية الممارسة عند بيير بورديو، وثالثًا: نظرية الحرية عند أمارتيا سن، وذلك من حيث البناء التحتي للنظرية، والفهومات، والقضايا النظرية، ثم رابعًا: استخلاصات وصياغة الإطار النظري للدراسة، وأخيرًا خامسًا: تصنيف الدراسات السابقة وفقًا للقضايا النظرية المُستخلصة. بينما جاء الفصل الثالث بعنوان: مراجعة التراث النظري حول الحرية الأكاديمية وفرص الإبداع: تحليل نقدي لبعض الدراسات العالمية والعربية والمحلية، حيث اهتمت الباحثة في الفصل بتسليط الضوء على بعض الدراسات التي صُنفت تبعًا للقضايا النظرية للدراسة على النحو التالي: أولًا: سلطة المجال الاقتصادي والسياسي وأوضاع الحريات الأكاديمية للباحثين في الجامعات، ثم ثانيًا: التنشئة الاجتماعية والأكاديمية للباحثين والممارسات الأكاديمية داخل المجال العلمي، وأخيرًا ثالثًا: تكامل الحريات الإنسانية للباحثين وفرص الإبداع.
أما الباب الثاني من الدراسة فقد جاء بعنوان: الدراسة الميدانية، ولقد اشتمل على ثلاثة فصول هي: الفصل الرابع والذي جاء بعنوان: أوضاع الحريات الأكاديمية في الجامعات وتباين السياق الاجتماعي بين الداخل والخارج، حيث تناول الفصل أولًا: السياق القانوني للحريات الأكاديمية في الجامعات المصرية وخارجها، ثانيًا: الحرية الاقتصادية للباحثين في الجامعات المصرية والمُبتعثين إلى الخارج، ثالثًا: الحرية الأكاديمية في مجال البحث العلمي داخل الجامعات المصرية وخارجها، رابعًا: الحرية الأكاديمية في مجال التدريس بالجامعات المصرية وخارجها، خامسًا: الحرية الأكاديمية في مجال اتخاذ القرار داخل التنظيم الأكاديمي في مصر والخارج، وأعقبها مجموعة من الاستخلاصات ومناقشتها في ضوء بعض الدراسات السابقة، بينما جاء الفصل الخامس بعنوان: فرص الإبداع ما بين السياق والآليات: المجال العلمي للباحثين المصريين نموذجًا، واشتمل على أولًا: الإنتاج العلمي للباحثين المصريين ما بين الداخل والخارج، ثم ثانيًا: السياق القانوني لفرص الإبداع في الجامعات المصرية وفي الخارج، يليه ثالثًا: التنشئة الاجتماعية والأكاديمية للباحثين في الجامعات المصرية والمبتعثين إلى الخارج، ثم رابعًا: تفاعل الباحثين المصريين مع المجال العلمي الدولي، وخامسًا: الممارسات الأكاديمية للباحثين داخل المجال العلمي في الجامعات المصرية وخارجها، وأخيرًا مجموعة من الاستخلاصات ومناقشتها في ضوء بعض الدراسات السابقة. وأخيرًا جاء الفصل السادس بعنوان: أوضاع الحريات الأكاديمية وفرص الإبداع للباحثين المصريين في الجامعات: تحليل سوسيولوجي في ضوء استراتيجية مصر 2030م، والذي تناول أولًا: الحرية الأكاديمية وفرص الإبداع ما بين الجامعات المصرية وخارجها: حيث تناولت الباحثة فيه العلاقة الارتباطية بين الحرية الأكاديمية وفرص الإبداع في الجامعات، وتداعيات اختلاف السياق الاجتماعي والأكاديمي على العلاقة بين الحرية الأكاديمية وفرص الإبداع في الجامعات، ثم ثانيًا: التحليل السوسيولوجي لأوضاع الحريات الأكاديمية وفرص الإبداع في الجامعات في ضوء استراتيجية مصر 2030م: حيث جاءت فيه العوامل الداخلية في الجامعات لتحقيق مستهدفات المعرفة والابتكار والبحث العلمي (نقاط القوة)، وتحديات السياق الأكاديمي في الجامعات المصرية (نقاط الضعف)، ثم آليات الاستفادة من العوامل الخارجية لتحقيق مستهدفات البحث العلمي (الفرص)، وأخيرًا التحديات الخارجية لتحقيق مستهدفات البحث العلمي في الجامعات (التهديدات)، وانتهى الفصل بمجموعة من الاستخلاصات ومناقشها في ضوء بعض الدراسات السابقة. وانتهت الدراسة بالنتائج العامة ودلالاتها النظرية والتطبيقية، يعقبها قائمة بالمراجع المستخدمة ويليها ملاحق الدراسة.