الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 522 |  |  |
| | | from | 522 | | |
المستخلص
جاءت هذه الرسالة بعنوان (القلة والكثرة وأثرها في الأحكام الطبية المعاصرة ”دراسة فقهية”) وتهدف الرسالة إلى جمع أحكام المسائل التي تؤثر فيها القلة والكثرة، وقد قسمت الرسالة إلى مقدمة وفصل تمهيد، وثلاثة فصول.
ولقد ذكرتُ في الفصل التمهيدي ماهية القلة والكثرة، حيث ذكرتُ أن القلة تعني الشيء القليل والكثرة نقيضها، وجاء في هذا الفصل أيضًا الألفاظ ذات صلة بكلاً من القلة والكثرة، وقد وضحت في هذه الجزئية الألفاظ والمفردات القريبة في المعنى سواء للقلة أو الكثرة، وقد تحدثت عن صيغ القلة والكثرة حيث تحدثت عن هذا الجزء بطريقة حيادية بين الفقهاء والأصوليين والنحاة، حيث تبين أن صيغ القلة ما هي إلا هيئة الكلمة وصورتها المنحصرة بين الثلاثة إلى العشرة بطريق الحقيقة، أما صيغ الكثرة ما هي إلا هيئة الكلمة وصورتها فيما فوق العشرة إلى غير نهاية بطريق الحقيقة، أما ضوابط القلة والكثرة فقد أوضحتها وتبين لي من خلال البحث أنهم اتفقوا على ضابط العرف والعادة، حيث تميز هذا الضابط بمرونته في كل زمان ومكان، فمن المتعارف عليه أن حُكم المسائل تتغير بتغير الزمان والمكان فكان هذا الضابط أدق الضوابط، وقد وضحت أيضًا أقسام القلة والكثرة وتبين لنا أنهم اشتركوا فى نفس الأقسام مع اختلاف الأمثلة تحت كل قسم.
أما بالنسبة للفصل الأول الذي جاء تحت عنوان-القلة والكثرة وأثرهما في أركان الطب-فقد وضحت الحكم الناتج عن أثر القلة والكثرة في كلا من المريض والطبيب والتأمين الصحي، وقد وقفت على كل مسألة على حدة، وأوضحت نتائجها بالأدلة والمناقشة والترجيح.
أما الفصل الثاني فقد تحدثت فيه عن أثر القلة والكثرة على التداوي، ووضحت من خلال هذا الفصل أنه يمكن استعمال بعض الأدوية التي تحتوي على نسبة يسيرة من المحرمات مما يؤكد لنا على سماحة الدين الإسلامي، كما بينت فيه خلوة المرأة بأكثر من رجل للمداواة، وبينت أيضًا المسائل المرتبطة بالأمراض المعدية وأثرها على الإنسان.
أما الفصل الثالث فقد أوضحت من خلاله حكم لمسائل أثرت فيهم القلة والكثرة مثل زراعة الأعضاء والجراحة التجميلية والبصمة الوراثية والهندسة الوراثية والبنوك الطبية وهدايا الشركات العاملة في المجال الطبي.