الفهرس 
الفصل الأول مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 280 |  |  |
| | | from | 280 | | |
المستخلص
تعد صعوبات التعلم من الموضوعات المهمة في الوقت الحاضر في مجال التربية الخاصة، والتي حظيت باهتمام كبير من المهتمين على اختلاف تخصصاتهم، كالأطباء وعلماء النفس، وعلماء التربية، وعلماء الاجتماع، وهذا الاهتمام يعد أمراً طبيعياً, حيث تشكل هذه الفئة شريحة كبيرة تفوق كل فئات التربية الخاصة، هذا بالإضافة إلى التطور في عمليات الكشف، والتشخيص، والتقييم.
وأن تطوير الوعي الصوتي يحقق ربطًا جيدًا بين الفونيمات والرموز مما يستدعي تقديم الفونيم بشكل واضح ومن المهم تحقيق الأنسجام في المعالجه، وبالسرعة التي يمكن أن يتعلم بها المتعلم مع ضرورة عرض الصور المختلفه للفونيم في مواضع مختلفه من الكلمه، ويوازي هذا التدريب علي مزجها معا لتشكل مقاطع في الكلمات مع مراعاه التدرج في حجم الكلمه ومدى أُلفة المتعلم بها سمعيًا وتسلسل المهام وترابطها ويجدر الإشاره إلى ضرورة معالجة الأخطاء وأتاحة الفرصة للتدريب، والممارسة، ومراعاه حاجات كل متعل.
ويرتبط كل من تأخر التواصل اللفظي لدى الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم بعوامل مثل النمو البطء للعمليات العقلية المركزية العليا، والسفلى وخلل في الجهاز العصبي أو عدم القدرة على التميز بين الأصوات التي تتألف منها الكلمات وينزعج بعض الأطفال عندما يطلب منهم القراءة بطريقة جهورية ويرجع ذلك إلى حساسيتهم نحو ما يرتكبون من أخطاء في النطق وكراهيتهم لإظهارها في مواقف تعليمية وهذا يؤثر بشكل واضح على أداء الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى الأسئلة التالية:
1) ما الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مهارات التواصل اللفظي بعد تطبيق البرنامج؟
2) ما الفروق بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى علي مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية؟
3) ما الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى مهارات التواصل اللفظي فى كل من القياسين البعدى والتتبعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من:
1) الفروق بين متوسطى رتب درجات القياس البعدى لمقياس مهارات التواصل اللفظي لدى كل من المجموعتين التجريبية والضابطه.
2) الفروق بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى لمقياس مهارات التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية.
3) الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى التواصل اللفظي فى كل من القياسين البعدى والتتبعى.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة في:
أ – الأهمية النظرية:
1 - تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى تتعرض لها حيث تتناول الوعي الصوتي، ومهارات التواصل اللفظي، والمعرضين لخطر صعوبات التعلم.
2 – ندرة الأبحاث التى أجريت على الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم وتتناول الوعي الصوتي ومهارات التواصل اللفظي وذلك على المستوى المحلى – فى حدود إطلاع الباحث.
3 – يستعرض الباحث فى دراسته بعض البحوث والدراسات العربية والأجنبية والتي تتناول مشكلات المعرضين لخطر صعوبات التعلم ومنها مشكلة الوعي الصوتي، ومهارات التواصل اللفظي - وذلك على سبيل المثال لا الحصر – حتى تحقق نمو وتراكمية العلم.
ب – الأهمية التطبيقية:
1 – إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج تدريبية تم إعداداها لكى تسهم فى تحسين الوعي الصوتي وأثره في مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم من خلال عرض التراث السيكولوجى للإعاقة ككل ومنها الدراسات السابقة التي توضح ما تم استخدامه من استراتيجيات تدريبية.
2 – تصميم العديد من الأدوات السيكومترية التى تسهم فى تحديد أدق وفهم أفضل لمهارات التواصل اللفظي.
3 – إشراك الوالدين فى تنفيذ البرنامج القائم على الوعى الصوتى من خلال إرشادهم وتدريبهم على الأساليب المتبعة في تحسين مهارات التواصل اللفظي.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مهارات التواصل اللفظي لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
أ – عينة الدراسة:
أُجريت الدراسة على عينة من الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
1- العينة الاستطلاعية:
تكونت العينة الاستطلاعية من (50) من الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم بحضانة سان مارك ببني سويف، تراوحت أعمارهم ما بين (4 - 6) سنوات.
2- العينة الأساسية:
تكونت عينة الأساسية للدراسة الحالية من (20) من الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم من حضانة سان مارك ببني سويف، حيث تراوحت أعمارهم ما بين (4 - 6) سنوات، بمتوسط عمرى قدره (5.99) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.94),
ب – منهج الدراسة:
تم استخدام المنهج التجريبي لمناسبته لحجم وطبيعة عينة الدراسة، وذلك بإستخدام أدوات ضبط العينة، وأدوات القياس، بالاضافه إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسه.
ج- أدوات الدراسة:
تتمثل أدوات الدراسة فيما يلي:
1- استمارة جمع بيانات
2- اختبار المسح النيرولوجي السريع
3- مقياس المستوى الاقتصادى الاجتماعي والثقافي
4- مقياس الوعي الصوتي لدى الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم
5- مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم
6- البرنامج التدريبي القائم على الوعي الصوتي
د - المحددات الزمنية والمكانية:
تم اختيار العينة من حضانة سان مارك ببني سويف، حيث تم تطبيقها فى العام الدراسي 2018 – 2019م.
هـ- الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
اختبار ” ويلكوكسون ” لإشارات الرتب للدرجات المرتبطةWilcoxon Signed Ranks Test، لحساب الفرق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المرتبطة.
اختبار مان- ويتني Mann-Whitney Test لحساب الفرق بين متوسطي رتب الدرجات المستقلة.
معامل ارتباط بيرسون Pearson.
المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مهارات التواصل اللفظي لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية.