Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالة الأفعال في القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الصينية :
المؤلف
بسيوني، مليجي جلال مليجي.
هيئة الاعداد
باحث / مليجي جلال مليجي بسيوني
مشرف / عبد العزيز حمدي عبد العزيز
مشرف / أحمد محمد نادي
مشرف / عبد العزيز حمدي عبد العزيز
الموضوع
القرآن - ترجمة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
175 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث اللغات وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وآتاه حسن البيان والكَلِم، وأجرى اللغات على لسانه، فنطق بما في صدره وجَنانِه، فسبحان من سمع عباده بلا ترجمان، ولا تختلف عليه لغات الإنس والجان.. وبعد: ومما لا شك فيه، فإن الدراسات اللغوية قد نالت اهتمامًا كبيرًا على مستوى الباحثين العرب، وكذلك الباحثين في شتى اللغات ومن بينها اللغة الصينية، وقد حاولت في هذا البحث أن أوضح صيغ الفعل من زوايا متعددة وتقييم الفعل في أوضاع مختلفة من خلال دراسة البعد الزمني الدلالي في القرآن الكريم وكيفية ترجمته إلى اللغة الصينية. وبدراسة زمن الفعل في القرآن الكريم من خلال كتب التفاسير وكتب النحو، وكذلك دراسة تلك الأفعال في اللغة الصينية واللواحق التي تشير إلى أزمنة الفعل في اللغة الصينية باعتبار أن الفعل في اللغة الصينية لا يتغير بتغير الزمن، وإنما تضاف إليه لاحقة تبين زمن الفعل سواء قبله أم بعده، فإن البحث قد انتهى إلى مجموعة من النتائج، أهمها:1- أن لصيغ الأفعال العربية دلالات زمنية تختلف باختلاف السياق اللغوي الذي ترد فيه، بغض النظر عن إسنادها إلى الأسماء أو الضمائر أو بناءها للمعلوم أو المجهول.2- أن المصدر العامل يدل على ما قبل الزمن الماضي إذا ورد مجرورا بالياء، في مثل قوله تعالي: ”فيما نقضهم ميثاقهم” .3- صيغة المضارع تدل على ما بعد الزمن المستقبل إذا وقعت في جملة جواب الأمر ومنه قوله تعالي حكاية عن الكافرين يوم القيامة: ”وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين” ، فصيغة المضارع في قولهم ”نجعلهما تحت أقدامنا” تدل على ما بعد الزمن المستقبل المتمثل في قولهم ”أرنا الذين أضلانا”. - أبرز البحث الإمكانيات الزمنية التي تتوفر عليها الصيغة الفعلية الواحدة، وبين عدم جدوى تقييد الصيغة بضوابط زمنية مرحلية، كما كشف البحث عن الاختلاف بين اللغة العربية واللغة الصينية في تناول قضية صيغة الفعل في القرآن وكيفية استخدام صيغة الماضي للإشارة إلى الحاضر أو المستقبل، أو استخدام صيغة الاستقبال للدلالة على الماضي.5- تمكن السيد محمد مكين من فهم بعض صيغ الفعل في القرآن الكريم وترجمها ترجمة صحيحة تتوافق مع معظم التفاسير وأصحها وكتب اللغة، وإن جانبه الصواب في بعضها، لكن ما يُؤخذ عليه، وهذا بالفعل لن ينقص من قدره، هو أن هناك العديد من الآيات المتشابهة سواء في الزمن والمعنى والظروف وخلافه لم ينتهج الأسلوب ذاته فيها. على سبيل المثال، الآيات التي وردت لتدل على أن الله خلق البشر من تراب ثم من نطفة ثم من علقة وهكذا، نجده في بعض هذه الآيات استخدم ”创造” مضافًا إليها اللاحقة ”了” للدلالة على الماضي، بينما في الأخرى استخدم ”创造” دون إضافة ما يدل على الماضي إليها، بالرغم من كون الآيتين متشابهتين في جميع الأحوال ومن بينها الزمن الذي هو لب البحث. - التباين الواضح بين اللغة العربية واللغة الصينية فيما يتعلق بالنواسخ وأدوات النصب والشرط والأدوات المختلفة الأخرى، لذا بدا لي أن ما فعله الأستاذ العظيم محمد مكين في هذا الجانب اجتهاد محمود وملموس.