Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرهائن السياسيون في الأندلس في عصري المرابطين والموحدين /
المؤلف
رشاد, منه الله صبحى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منه الله صبحى محمد رشاد
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مشرف / شاهيناز إبراهيم محمد عبد العزيز
مناقش / إبراهيم عبد المنعم سلامة
مناقش / عودة حسان عواد أبو شيخة
الموضوع
التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/9/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

تقسيم الدراسة
فقد قسمت بحثى إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة، وقد تناولت في المقدمة أهمية موضوع الدراسة والدراسات السابقة ومناهج المعالجة وتقسيم الدراسة ثم دراسة تحليلية لأهم مصادر الدراسة ومراجعها .
أما الدراسة التمهيدية فقد تضمنت الرهينة لغة واصطلاحا والفرق بين الرهينة والأسير، ثم موجز عن
الرهائن السياسيين في الأندلس من الفتح الإسلامي حتى عصر ملوك الطوائف.
أما الباب الأول فقد خصصته لدراسة (الرهائن السياسيون في عصر دولة المرابطين) الذى يتكون من فصلين، وقد بدأت هذا الباب بموجز عن التاريخ السياسي لدولة المرابطين ثم بعد ذك الفصل الاْول بعنوان ”الرهائن السياسيون في عهد الاْمير يوسف بن تاشفين” وقد ذكرت فيه حالة الاندلس المتردية في عهد ملوك الطوائف ثم توتر العلاقات بين المعتمد بن عباد وألفونسو السادس ملك قشتالة بعد قبض المعتمد بن عباد على ابن شاليب رسول ألفونسو السادس وصلبه فرد ”ألفونسو السادس” على ذلك بالعديد من الغارات التخريبية مما أدى الى استنجاد ملوك الطوائف بيوسف بن تاشفين وعبوره الأول إلى الأندلس 479هـ/1086م، وموقعة الزلاقة وانتصار المسلمين ثم العبور الثاني ليوسف بن تاشفين 481هـ/1088م وتغيره على ملوك الطوائف بعد تخاذلهم في الدفاع عن بلادهم، ثم عبوره الثالث 483هـ/1090م الذي قرر فيه القضاء على ملوك الطوائف، وقام بوضعهم رهن الإقامة الجبرية ليكونوا أمام عينه، ثم عبوره الرابع والأخير 496هـ/1102م لتثبيت دعائم ملكه واعطاء بيعة ولاية العهد لابنه على بن يوسف ثم وفاته 500هـ/1106م.
الفصل الثاني بعنوان ”الرهائن السياسيون في عهد الأمير على بن يوسف بن تاشفين وحتى نهاية دولة المرابطين”، وقد ذكرت فيه تولى الأمير على بن يوسف الحكم بعد وفاة والده الأمير يوسف بن تاشفين (500هـ/ 1106م) .
وحالة الأندلس السياسية التي أدت الى اتخاذ رهائن بالإضافة إلى توتر العلاقات مع عماد الدولة بن هود ثم بعد ذلك جهاد تاشفين بن على ودوره في الصراع المرابطي القشتالي هذا الصراع الذى أسفر عن اتخاذ رهائن، ثم تولية الحكم بعد وفاة والده على بن يوسف 537هـ/1143م، ومواجهته الكثير من الصعاب خاصة صراعه مع الموحدين الذي انتهى بمقتله في وهران 539هـ/1145م، واندلاع الثورات المناوئة لحكم المرابطين في الأندلس؛ تلك الثورات والتمردات التي كان لها أثر على أوضاع الأندلس السياسية، ونتج عنها اتخاذ رهائن من الثوار والخارجين ثم سقوط دولة المرابطين في سنه 541هـ/1146م وقيام دولة أخرى ألا وهى دولة الموحدين .
أما الباب الثاني فقد خصصته لدراسة ”الرهائن السياسيون في عصر دولة الموحدين” الذي يتكون من
فصلين، وقد بدأت هذا الباب بموجز عن التاريخ السياسي للأندلس في عصر دولة الموحدين، تم بعد ذلك
الفصل الأول بعنوان ”الرهائن السياسيون في عهد الخليفة عبد المؤمن بن على وابنه يوسف بن عبد
المؤمن”، وقد تحدثت في هذا الفصل عن حالة الأندلس السياسية وسيطرة عبد المؤمن بن على وجيشه على جميع أراضي الأندلس وإحكام السيطرة عليها الأمر الذى نتج عنه اتخاذ رهائن كدليل على الخضوع والولاء، ثم بعد ذك تولى الخليفة يوسف بن عبد المؤمن بعد وفاة والده 558هـ /1163م وقيام الصراعات في عهده، وقد وضحت الصراع القائم بينه وبين محمد بن مردنيش في شرق الأندلس، وأخذ الرهائن، ثم بعد تحدثت عن رهائن الصراعات الخارجية مع مملكة البرتغال ثم بعد ذلك توتر العلاقات بين الموحدين وبنى غانية الذى نتج عنه أخذ سفير دولة الموحدين على بن الربرتير رهينه.
يليه الفصل الثاني بعنوان ”الرهائن السياسيون في عهد الخليفة يعقوب المنصور حتى نهاية دولة الموحدين”، وقد ذكرت فيه أخذ رهائن من بنى غانية كدليل على الخضوع لدولة الموحدين، ثم الصراع الموحدي القشتالي، وانتصار الموحدين في موقعة الأرك، وأخذ رهائن من النصارى في هذه المعركة، ثم الخليفة محمد الناصر وهزيمته في معركة العقاب سنة 609هـ، التي تعتبر بداية النهاية لدولة الموحدين وتولي الحكم بعد الخليفة الناصر خلفاء ضعاف قدموا الرهائن لحكام الممالك النصرانية سواء كانت هذه الرهائن أشخاصاً كرمز للخضوع أو الحصون والقلاع ضماناً لتنفيذ الاتفاقيات ثم سقوط قواعد الأندلس واحدة بعد الأخرى في أيدى النصارى الأمر الذي انتهى بسقوط دولة الموحدين 668هـ/1269م.
واختتمت هذه الرسالة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها خلال الدراسة .