Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالِية بِرْنَامج تَدْرِيبِي قَائِم عَلَى الأنشِطَة الحركِية والفنِية فِي تَحْسِين مَهَارَات التفَاعل الاجتِماعِي لِدَى الأطفَال ذَوِيّ اضطراب طِيف التوحد /
المؤلف
علـي، إِيمان رَبيــع مُحمَّـد.
هيئة الاعداد
باحث / إِيمـان رَبيــع مُحمَّـد علـي
مشرف / مَحمُــود عبدالحليــم منسـي
مشرف / أَحمَـــد فكـــري بهنســـاوي
مناقش / نور احمد بدر
مناقش / رمضان على حسن
الموضوع
رياض الأطفال. اتعليم الأطفال.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
137 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/9/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلــوم النّفسيــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

يَعد اضطراب التوحد فِي مُقَدّمة الفِئات ذَوِيّ الاحتياجات الخاصَّة، ويُمَثّل مُشكلة مِنْ المُشكلات الاجتِماعِية المُهمة، حَيثُ يَعد الطفل ذُو اضطراب التوحد أقل قُدْرة عَلَى التكيّف والتصرف فِي المواقف الاجتِماعِية المختلفة والتعامل مع الآخرين(زينب محمود شقير، محمود سيد موسى، 2007، 17-18).
وأَكّدَ بَعْضُ البَاحِثين مِثْل((Carpenter, Pennington& Rogers, 2002،( Parsons& Mitchell, 2002)،(Kouch& Mirenda, 2003)،(Bartels, 2004) أَنَّ الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد لَدِيهم قُصور فِي التفَاعل الاجتِماعِي، ويَبْدُو ذلك فِي عدم قدرتهم عَلَى تكوين صداقات أو علاقات مع الآخرين بِمَنْ فِيهم الوالدان، والانسحاب مِن التفاعلات والمواقف، والقُصور فِي القُدرة عَلَى الاستجابة لانفعالات ومشاعر الآخرين، وقُصور فِي مَهَارَات التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، وضِعف المَهَارَات الاجتِماعِية.
وتَعد الأنشِطَة الحركِية مِنْ أنْسب الأنشِطَة التي تُساعدهم عَلَى تنمية بعض مَهَارَات التفَاعل والتواصل الاجتِماعِي، فقد أشار كل منِ(Sowa& Meulenbroek, 2012) إلى أَنّ العلاج بالأنشِطَة الحركِية هو طريقة مِثالية للتعلم والتدريب عَلَى مَهَارَات التفَاعل والتواصل الاجتِماعِي مع الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد الذين يُعانون مِنْ صُعوبات التفَاعل والتواصل الاجتِماعِي. كما تَعد الأنشِطَة الفنِّية مِن أنسب الأنشِطَة التي تُساعدهم، فقد أكّدت دِرَاسَة(Allen, 2009) أَنّ العلاج بالرسم للأطفَال التوحديين يُؤدي إلى تنمية التفَاعل الاجتِماعِي والإدراك البصري وفِهم الرموز والرسومات والصور.
لذلك تسعى البَاحِثَة مِن خِلال البرنامج التدريبي المُقْترح تَحْسِين بعض مَهَارَات التفَاعل الاجتِماعٍي لِدَى الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد؛ وذلك مِن أجل دَمْجهم فِي المجتمع المُحِيط.
مُشّكلة الدِّرَاسَة:
تتبلور مُشْكلة الدِّرَاسَة الحَالية فِي الأسْئلة التالية:
1. هل تُوجد فُروق بين متوسطي رُتب درجات المجموعة التجريبية فِي القياسين القبلي والبعدي عَلَى مقياس التفَاعل الاجتِماعِي ؟
2. هل تُوجد فُروق بين متوسطي رُتب درجات المجموعة التجريبية بين القياسين البعدي والتتبعي عَلَى مقياس التفَاعل الاجتِماعِى ؟
أهداف الدِّرَاسَة:
تَهْدف الدِّرَاسَة الحَالِية لتحقيق الأهداف التالية:
1. تَحْسِين مُسْتوى التواصل اللفظي وغير اللفظي للأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد حتى يُمْكن أُنْ يَتَفَاعلوا مع الآخرين بطريقة مُنَاسبة.
2. تَوفِير بِرنامج فَعّال للأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد لِتَحْسِين مَهَارَاتهم الاجتِماعِية المُخْتلفة.
أهمية الدِّرَاسَة:
تتضح أهمية الدِّرَاسَة الحَالية فِي جانبين كالتالي:
الأهميَّة النَّظرية:
1. تَوعِية الآباء والمُعلمين والمُرشدين التربويين بأهمية التفَاعل الاجتِماعِي وتأثيراته الايجابية عَلَى جوانب النمو المختلفة لِدَى الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد.
2. تَوجِيه نظر المُهتمين بالمجال إلى أهمية برنامج الأنشِطَة الحركِية والفنِية ودَورِه فِي تَحْسِين بعض مَهَارَات التفَاعل الاجتِماعِي لِدَى الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد.
الأهميَّة التَّطبيقيَّة:
1. تصمِيم تطبِيق برنامج الأنشِطَة الحركِية والفنِية عَلَى أُسْس عِلْمية مما يُسهم فِي تَحْسِين مَهَارَات التَفاعل الاجتِماعِي لِدَى الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد.
2. الاستفادة مِنْ نتائج الدِرَاسَة فِي تَحْسِين بعض مَهَارَات التفَاعل الاجتِماعِي لِدَى الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد.
فُروض الدِّرَاسَة:
مِن خلال الإطار النظري والدِرَاسَات السابقة تَمكّنت البَاحِثَة مِن صياغة فُروض الدِّرَاسَة كالتالي:
1. تُوجد فُروق ذات دلالة إحصَائية بين رُتب درجات الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد عَلَى مقياس التفَاعل الإجتِماعِي للإطفَال العاديين ذَوِيّ الاحتياجات الخَاصَّة قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح القياس البعدي.
2. لا تُوجد فُروق ذات دلالة إحصَائية بين رُتب درجات الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد فِي القياسين البعدي والتتبعي عَلَى مقياس التفَاعل الإجتِماعِي للأطفَال العاديين وذَوِيّ الاحتياجات الخَاصَّة.
عَيِّنة الدِّرَاسَة:
وتَكَوّنت عَيِّنة الدِرَاسَة مِن(5) أطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد، وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين(5-7) سنوات، حَيثُ اعتمدت البَاحِثَة عَلَى المنهج شِبه التجريبي تصميم ذي المجموعة الواحدة؛ وذلك لمناسبته لأهداف الدِرَاسَة الحَالية ولطبيعة مُتغيراته.
أَدَوات الدِّرَاسَة:
استَخدَمت البَاحِثَة الأَدَوات التالية:
1. مقياس جيليام التقديري لتشخيص اضطراب التوحد(إِعْدَاد جيمس جيليام، 1995)(ترجمة وتعريب عادل عبد الله، 2016).
2. مقياس التفَاعل الاجتِماعِي للأطفَال العاديين وذَوِيّ الاحتياجات الخَاصَّة(إِعْدَاد عبد العزيز الشخص، 2017).
3. برنامج الأنشِطَة الحركِية والفنِية لِتَحّْسِين بعض مَهَارَات التفَاعل الاجتِماعِي لِدَى الأطفَال ذَوِيّ اضطراب التوحد(إعْدَاد البَاحِثَة).
الأَساليب الإحصَائية المُستَخدَمة:
استَخدَمت البَاحِثَة الأساليب الإحصَائية الآتية:
1. الإحصاء الوصفي المُتمثل فِي المتوسطات والانحرافات المعيارية.
2. الإحصاء اللابرامتري المُتمثل فِي اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test لدلالة الفروق بين الرُتب المرتبطة.
3. معامل ألْفا كرونباخ والتجزئة النصفية لحساب ثبات مقياسي الدِرَاسَة.
نتائج الدِّرَاسَة:
تَوصّلت الدِّرَاسَة الحَالية إلى النتائج التالية:
1. وجود فُروق ذات دلالة إحصَائية بين متوسطي رُتب درجات القياسين القبلي والبعدي لأطفَال العِيّنة عَلَى مقياس التفَاعل الاجتِماعِي للأطفَال العاديين وذَوِيّ الاحتياجات الخَاصَّة(الجزء الأول) فِي إتجاه القياس البعدي.
2. لا توجد فُروق ذات دلالة إحصَائية بين متوسطي رُتب درجات القياسين البعدي والتتبعي لأطفَال العِيّنة عَلَى مقياس التفَاعل الاجتِماعِي للأطفَال العاديين وذَوِيّ الاحتياجات الخَاصَّة(الجزء الأول).