الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا نستطيع أن ننظر الى الدور المهني بمعزل عن روح التغيرات التي تحكم واقع حياة العامل داخل وخارج المؤسسة. فكل دور هو ملك صاحبه، يستوعبه ، ينقحه ، يصقله، يرعاه وينميه بما تستوجبه حياة الفرد ووضعيته ، ومكانته المهنية أو الشخصية ومستجدات بيئته ( ظروف المؤسسة،) ، وشبكة علاقاته الإنسانية ونوعيتها . وحيث أصبحت النظرة إلى الكفاءة الإدارية بأنها السيطرة والتحكم في المتغيرات المؤثرة في حركة الإدارة، وتوجيهها لخدمة أغراض المؤسسة بأعلى كفاءة ممكنة.( ) ودور الأشخاص المعنيين بهذه المهمة وأولهم مدير المؤسسة سيتحدد وفق هذه المعايير وسيتغير حسب ما تمليه مواقف العزم والصرامة أو الحكمة واللين التي تصادفهم في مهامهم القيادية والإدارية, ولضمان صحته النفسية، يسعى مدير المؤسسة إلى الموازنة بين مطالبه ومطالب جماعته، بحكمة وديموقراطية وتريث ودون إقصاء لمشاعر الآخر ورأيه. كذلك دون إهمال لمطالبه ، وبانتهاج إستراتجية التفاهم والحوار والاتصال. ليحقق أهداف مؤسسته بتوفيق تام، ويضمن سلامته النفسية . |