Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر فاعلية العملية التدريبية علي مستوي أداء العاملين :
المؤلف
الحضري، محمود كرم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود كرم محمد الحضري
مشرف / عبدالله امين جماعة
مشرف / بيومي محمد عماره
مناقش / احمد ابراهيم عبد الهادي
الموضوع
إدارة أفراد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
85 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - إدارة أعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 100

from 100

المستخلص

إن التطور الكبير الذى يشهده العالم من خلال تطور التكنولوجيا في كل أنحاء العالم وأيضا التغير المتسارع في احتياجات سوق العمل الذى تعتبر مواكبته هي الضامن الوحيد لبناء المؤسسة في دائرة التنافس وهذا جعل من استمرارية وتنويع التدريب أمر لابد منه ويتفق علماء الإدارة على أن تحقيق أي مؤسسة أو منظمة أو أي كان هذا الكيان لأهدافه يرتبط بدرجة كبيرة بإنعاش ذاكرة القوى البشرية وكذلك مضاعفة وتراكم الخبرات وإضافة مهارات جديدة لمواكبة هذه الخطوات والتغيرات المتسارعة في برامج وخطط وأهداف المنظمات بصفه عامة لذلك نجد أن التدريب هو نوع من أنواع الاستثمار البشرى وعنصر أساسي من عناصر تحقيق الكفاءة وزيادة الإنتاجية في العمل كما أن البشر هو المتغير المحوري في كل المنظمات, والذى بدونه تفقد الأصول المادية قيمتها تماما. فالحصول على العنصر البشرى وإعداده وتحفيزه والمحافظة عليه يعتبر نشاطا ضروريا لكى تستطيع المنظمة الوصول إلى غايتها ويصبح بالتالي من الضروري تخطيط وتنظيم وقيادة وتقييم الموارد البشرية في أي منظمة.
إن التدريب هو الفرصة الطيبة التى تهيئها المنشأة لأفرادها لكى يضاعفوا ما لديهم من مهارات فى العمل ويتزودا بمهارات جديدة ترفع إنتاجيتهم وتتيح لهم فرص التقدم فى الحياة العملية( ).
وحيث أن الأفراد عندما يكتسبون مهارات وقدرات ومعارف جديدة ,فانهم يعملون على استثمار ذلك، ومن خلال تطوير أساليب عملهم التي تتطلب تطوير في هياكل وتقنيات ووظائف واستراتيجيات منظماتهم ومهما وفر للمنظمة من تقنيات حديثة فكيفية التعامل معها إذًا يبقى التدريب الأمر الحاسم في عملية التطوير( ).
فان العائد من التدريب يتمثل في الفائدة أو المردود الإيجابي أو الأثر الذى يحدثه التدريب بالنسبة للفرد وللمؤسسة والمجتمع سواء كان ذلك في الأجل القصير أم الأجل الطويل وهكذا فأن فاعلية التدريب تتجسد في قيام الفرد بعمله بكفاءة نتيجة للمعلومات والمعارف الخاصة بالعمل التي تزود بها والمهارات الفنية والإدارية التي اكتسبها واللازمة لأداء مهام العمل وكذلك نتيجة التأثر في اتجاهاته وسلوكياته نحو العمل والمنظمة التي يعمل فيها الأمر الذى يعود بالنفع على المنظمة أو المؤسسة ويرتقى بمستوى كفاءته.
إن التدريب والتنمية عملية شاملة تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة من قيادات عليا ووسطى وتنفيذية بالإضافة لكونها عمليات مستمرة ومترابطة كما يذكر أنه برز في السنوات الأخيرة عدد من الكتاب والباحثين يعتبرون تنمية الموارد البشرية على أنها صناعة خطيرة تتناول العنصر البشرى بصفته العامل الحاسم الذى يميز مؤسسة عن مؤسسة ,ومن هنا يجب وضع تنمية ذلك العنصر وتطويره على رأس الأولويات( ).
/4 تحديـــــد مشكلــــــة الدراســــــة:
ومن تحليل الدراسة الاستطلاعية التى حددت ظواهر ومؤشرات وجود المشكلة بالإضافة إلى الدراسات السابقة التى تنتج عنها تحديد الفجوة البحثية يدرك الجميع دور التدريب في سد فجوة الأداء لدى العاملين وعلى تحقيق التطور في المهارات والقدرات للعاملين في مجال أعمالهم ، كما لم تعد سنوات الخدمة تقود الموظف للأبداع والارتقاء بمستواه في مجال عمله أو التكيف أو مواكبة ما يستجد في الواقع وبالأخص في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات والصناعات الهندسية ، والتي بدأت تظهر أشكال وأساليب جديدة وحديثة، فلا يكفى البقاء أو الاعتماد على ما تم التدريب عليه في بداية مباشرة العمل، وخاصة في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات والصناعات الهندسية كل يوم في تطور. وفى العنصر البشرى شأنه في ذلك شأن عناصر الإنتاج الأخرى والأدوات والأجهزة، فهو يحتاج إلى الرعاية والتطوير وفقا لبرامج وخطط محددة ، وهده الرعاية تشتمل مساعدته على اكتساب الجديد من المعلومات والمعارف وتزويده بالأساليب الجديدة لأداء الأعمال وصقل مهارته في تنفيذ ما يعهد إليه. لذلك تنبع مشكلة البحث في تبيان أثر فاعلية العملية التدريبية على مستوى أداء العاملين في القطاع الخاص، وبالأخص في مجموعة مصانع العربى، وذلك عبر توضيح الاحتياجات التدريبة ومعرفة مدى ملائمة البرامج والخطط الموضوعة مع ذلك وتأثيرها على أدائهم.
ويمكن حصر مشكلة البحث من خلال السؤال الاتي:
ما هو أثر فاعلية العملية التدريبية على مستوى أداء العاملين في القطاع الخاص؟
1/5 أهميــــــة الدراســــــة:
هناك نوعان من الأهمية للبحث:
أولا: الأهمية العلمية للبحث:
هذا البحث يؤكد أهمية التدريب المستمر مع المنافسة الشديدة في الأســـــــــــــواق الدوليــــــة والعـــــــــــــولمة والتطورات الهائلة في وسائل المواصلات والاتصالات، الأمر الذى يتطلب القيام بمــــــــــــــــــثل هــــذا البحث الذى يتناول تزايد الحاجة التدريبة في المنظمات لرفع مستوى أداء العاملين، ويتناول البحث زيادة مستوى المهارات الفنية وتنمية ورفع الروح المعنوية للعاملين داخل المنظمات التي يعملون بها.
ثانيا: الأهمية العملية للبحث:
التدريب هو صفة المنظمات في عصرنا الحالي الحريصة على مواكبة كل تغير في المجالات التقنية والإدارية، إذ بدون قوى بشرية فاعلة وماهرة قادرة على مواجهة التغيرات لن تستطــــــــــــيع المنظمة تحقيق أهدافها على المستوى المتوسط والبعيد.
توصيف القطاع محل الدراســة:
مرت شركة العربي بالعديد من مراحل التطور منذ تأسيسها عام ١٩٦٤ م حتى أصبحت من أكبر الكيانات الصناعية والتجارية في مصر والشرق الأوسط. قد لا يعرف الكثيرون إن المجموعة التي تمتلك الآن ثمان شركات تجارية، وصناعية، وخدمية كبرى، ومجمعين صناعيين بضمان ستة عشر مصنع مزودة بأحدث خطوط الإنتاج في العالم، علاوة على عدد آخر من المشروعات الاستثمارية لتصنيع وتسويق المنتجات في المنطقة العربية وقارة أفريقيا. وقد بدأت نشاطها بتجارة الخردوات، الأدوات المدرسية، لعب الأطفال، برأس مال لا يتعدى أربعة آلاف جنيه فقط( ).
وتضم مجموعة العربي مجموعة من الشركات:
شركة العربي للتجارة والصناعة.
شركة العربي للصناعات الهندسية.
شركة العربي لصناعة التبريد والتكييف.
شركة العربي لتكنولوجيا الإضاءة.
شركة العربي للصناعات المنزلية.
شركة العربي للمنشآت الذكية.
شركة العربي القابضة للاستثمارات المالية.
مستشفى مركز العربي الطبي.
شركة المحلات العمومية للموسيقي.
الـمـلـــخـــــــــص
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن فاعلية العملية التدريبية على مستوى أداء العاملين في مصانع العربي وذلك من خلال بحث محاور العملية التدريبية والمتمثلة بتحليل الاحتياجات التدريبية وتخطيط التدريب وتنفيذه ومن ثم كفاءة برامج العملية التدريبية.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع الموظفين الإداريين والمهندسين والفنيين على مستوى جميع مصانع العربي، وتم جمع البيانات الميدانية (الأولية) عن طريق قائمة استقصاء، عينة الدراسة كانت عدها (120) وكان الصحيح منها (100) بنسبة 83% من حجم العينة، وتم استخدام برنامجSPSS 24 لتحليل بيانات الدراسة.
نتائـــــج الدارســــــة:
أسفر التحليل الوصفي والإحصائي لهذه الدراسة عن النتائج التالية:
يتم تحديد الاحتياجات التدريبية بناء على مبادئ تنمية الموارد البشرية، كما يتم تخطيط التدريب في مصانع العربي بمنهجية مقبولة إلى حد ما، أما فيما يتعلق بعملية تنفيد التدريب فقد أظهرت الدراسة مدى إيجابية وكفاءة هده المرحلة، وتبين أن عملية اختيار البرامج التدريبية فى مصانع العربي كان يتم بشكل مهني ومتلائم مع احتياجات التدريب وأهدافه، كما أكدت الدراسة على مدى دعم الإدارة العليا الإيجابي للعملية التدريبية، وفى النهاية الدراسة أكدت على أن التدريب فى مصانع العربي على درجة من الفاعلية حيث يؤدى على المدى البعيد إلى تحسين أداء المتدربين، ويساهم في زيادة إنتاجية مصانع العربي كما ونوعا، إضافة لكونه وسيلة لتطوير الذات وتنمية المهارات.
وبناء على النتائج السابقة أوصى الباحث بتفعيل دور القائمين على إدارة التدريب من أجل زيادة فاعلية التدريب، وضرورة الارتقاء بمستوى التخطيط وتحديد الاحتياجات التدريبية في ضوء مراعاة معايير إدارة الجودة الشاملة الخاصة بالتدريب، بالإضافة لربط التدريب بالتقييم السنوي للموظف من أجل النجاح في تحديد الفئة المستهدفة للتدريب. وذلك كله فى شكل خطة تنفيذية من حيث آليه التنفيذ والجهة المسئولة عن التنفيذ وأولوية الت