الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلى دراسة أحاديث السبق فى الكتب التسعة ، من خلال استقراء وجمع هذه الأحاديث من الكتب التسعة ، والقيام بتخريجها ، ودراستها . وبعد دراسة مرويات السبق توصلت الباحثة إلى عدد من النتائج والتوصيات منها: أولًا: النتائج • توصلت الدراسة إلى أن السبّقية نوعان : حسيّة ، ومعنوية . • وأوضحت الدراسة أنه كما أن السبق المعنوى هو وسيلة إلى الرفعة فى الجنان ، فإن السبق المادى ليس هدفًا في حدِّ ذاته ، بل هو وسيلة إلى غاية أسمى وأنبل هي الجهاد في سبيل الله الذي هو من أفضل الأعمال . • بينت الدراسة أن السبق يستند إلى أدلة من القرآن الكريم ، والسنة المطهرة ، وإجماع الأمة ، تدل على مشروعيته ، إلا أن هناك شروطاً وضعها العلماء لبذل العوض فيه . • اتفق العلماء على جواز بذل السَّبَق فيما ورد به النص وهو :( النصل , والحافر , والخف ) ، واختلفوا فيما سوى ذلك . • بينت الدراسة أنه ما كان من المسابقات معيناً على الجهاد في سبيل الله أو الدعوة إليه كان مشروعاً ، وجاز بذل العوض فيه : كالمسابقة على الحيوانات ، أو بالأقدام ، أوعلى أنواع المركوبات المختلفة ، ومثلها السباحة ، والمسابقات العلمية والثقافية . • بينت الدراسة أن السبق فى الصلاة يدل على ترك المأموم للمتابعة المأمور بها فى الصلاة . • أوضحت الدراسة أن اللحد والشق جائزان ، وأن أسبقية اللحد على الشق فى أنه إذا كانت الأرض صلبة لا ينهار ترابها فاللحد أفضل ، وإن كانت رخوة تنهار فالشق أفضل. ثانيًا: التوصيات أوصت الباحثة الباحثين فى الحديث وعلومه بدراسة السنة النبوية الشريفة من الناحية الموضوعية وذلك بجمع الأحاديث المتعلقة بموضوع معين فى قالب واحد ، ودراستها دراسة موضوعية لبيان الأحكام الفقهية المتعلقة بها ، والفوائد المستنبطة منها. |