Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف المدرسة الماتريدية من المعتزلة فـي قضـايا الإلهـيات /
المؤلف
أبوزيد، محمد عبدالصبور عبدالجليل.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالصبور عبدالجليل أبوزيد
مشرف / محمد علي الجندي
مناقش / سيد عبدالستار ميهوب
مناقش / إبراهيم محمد رشاد
الموضوع
اللاهوت، علم. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
278 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

أهداف اختيار الموضوع :
1- الكشف عن موقف الماتريدية من المعتزلة في قضايا الإلهيات ومسائل الاختلاف والاتفاق بينهما .
2- بيان القرب والبعد بين المدرسة والماتريدية والمعتزلة فى قضايا الإلهيات0
3- ضرورة الاهتمام بمعرفة أسباب الاختلاف في قضايا الإلهيات والتي عالجتها المدرسة الماتريدية – وخاصة التي تمس أصول الدين – حتى يتم تلاشي هذه الاختلافات0
4- عدم اهتمام الكثير من الباحثين بمكانة الماتريدية وخصوصا موقفهم من المعتزلة.
5- النظر في الجانب العملي لمنهج الماتريدية في معالجتهم للقضايا التي وقع فيها اختلاف فى قضايا الإلهيات بينهم وبين خصومهم من المعتزلة0
النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
أولاً: تنوع أدلة الماتريدية في إثبات وجود الله تعالى من القرآن كدليل النظر فى أحوال العالم، وتغير العالم000000 والاعتماد على الأدلة العقلية المستوحاة من القرآن الكريم، كدليل الحدوث المأخوذ من مسلك إبراهيم -عليه السلام –0
ثانياً: موافقة الماتريدية للمعتزلة في الاستدلال على وجود الله تعالى بدليل حدوث الأجسام والأعراض والتشابه بينهما، فقد أستدل كلأً منهما على وجود الله تعالى على إثبات المحدثات التى هي عبارة عن الأجسام والأعراض، ثم التوصل إلى استحالة وجودها بدون محدث لها000إلى إثبات وجود فاعلها وحدثها وهو الله تعالى، وهذا التشابه يرجع إلى أن كل من الماتريدية والمعتزلة انطلق في إثبات وجود الله تعالى من قاعدة واحدة والتي تقرر أن الأجسام لا تخلو من الحوادث وكل ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث وهي قاعدة مشهورة اعتمد عليها المتكلمين في إثبات وجود الله تعالى .
ثالثاً: أثبتت الماتريدية الصفات الثبوتية لله تعالى:وهي العلم والقدرة والحياة والإرادة والسمع والبصر والكلام والتكوين،وأن لها معنى حقيقا ثبوتياً،وهي صفات أزلية قائمة بذات الله تعالى ،وخالفت المعتزلة التى ذهبت إلى نفي هذه الصفات ،وقالوا أنه ليس لله صفة قائمة بذاته ، وأن الصفة هى مجرد وصف الواصف،وأنها تعنى نفى الضد وليس لها معنى ثبوتى حقيقى ،ولأن إثباتها يؤدي إلى تعدد القدماء فهو:عالم بعلم،قادر بقدرة، حي بحياة .0000.. وهي صفات ليست شيئا سوى الذات، كما أنفردت الماتريدية بإثبات صفة التكوين كصفة ثبوتية لله تعالى، وهى صفة قديمة أزلية، وهى غير المكون الحادث،ولم تتناوهلها المعتزلة كصفة ثبوتية0
رابعاً:ذهبت الماتريدية إلى أن الكلام:هو كلام الله تعالى غير مخلوق غير محدث،وقد خالفت المعتزلة التى ذهبت إلى أن كلام الله مخلوق محدث، واتفقت معها فى إنكار سماع الكلام النفسى لأنه يستحيل سماع ما ليس بصوت، وأن الله تعالى خلق الكلام في الشجرة ولم يسمع موسى كلام الله على الحقيقة- فالأصوات مخلوقة وبذلك اتفقا الماتريدية والمعتزلة على أن كلام الله نفسي لا يسمع على الحقيقة، فأنكروا الصوت والحرف0
خامساً:ذهبت الماتريدية إلى إثبات رؤية الله تعالى بالأبصار للمؤمنين يوم القيامة وهى واجبة سمعاً بدون تفسير ولا تأويل، وخالفت المعتزلة التى ذهبت إلى نفى رؤية الله تعالى بالأبصار يوم القيامة،وهذا عائد إلى استخدام المعتزلة لقياس الشاهد على الغائب، وتحرزا من التشبيه0