Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحسين مركز الضبط والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طلاب المرحلة الثانوية باستخدام برنامج قائم على نموذج التفاؤل المتعلم /
المؤلف
عبد العاطي، غادة عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عبد الحميد عبد العاطي
مشرف / رمضان محمد رمضان
مناقش / رمضان محمد رمضان
مناقش / صلاح الدين عبد القادر
الموضوع
علم النفس التربوي. التفاؤل. التعلم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
213 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية تخصص علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

يؤثر التفاؤل تأثيرا كبيرا على الحالة النفسية والصحة العقلية والتعامل مع الحياة الاجتماعية والعمل اليومي فهو موقف عقلي يجعل الفرد يميل إلى توقع أشياء جيدة في المستقبل (Conversano et al., 2010, p. 28). فالتفاؤل عبارة عن موقف إيجابي حيال المستقبل يجعل الفرد يتوقع أنه سوف يحقق أهدافه بالتخطيط للمستقبل وتحقيق نتائج إيجابية إذا عمل بجد ويجعل للحياة هدف ومعنى يتجه الفرد نحوه (مارتن سيلجمان, 2005، ص 201). فالمتفائلون يتسمون بالقدرة على التكيف والتوافق مع المواقف والتعامل معها بإيجابية، بالإضافة الى أن التفاؤل يحدد مدى فشل الطلاب أو نجاحهم ويحدد توجههم الإيجابي أو السلبي لما يستقبلونه، ويؤثر على تواصلهم وعلى طرق تلبية حاجاتهم اليومية الصعبة (عينو عبد الله, 2016) لأنه ينمى لديهم إدراكهم لقدراتهم الذاتية والتي تزيد من ثقتهم بأنفسهم، وتكشف لهم قدراتهم على الإنجاز كالنجاح، وهذا يساعدهم في التحكم في أفكارهم ومشاعرهم وانفعالاتهم (مقبوله ناصر مصبح, 2014). وبما أن الطالب في مرحلة المراهقة يعاني من عدة أزمات مرتبطة بنموه ودراسته وتفكيره في مستقبله وموقفه من حياته الحاضرة، وقد يتغلب على كل أزماته، وقد يلاقى بعض الصعوبات في حل بعضها، لذلك نجد بين طلاب المدارس الثانوية الكثير من القلق والصراعات والسلوك العدواني، وايضا الشعور بالعجز وانخفاض الكفاءة الذاتية وتخبطهم في تفسير الأحداث واضطراب العلاقات بالآخرين والضغوط الأكاديمية (محمود عطية, 2010، ص 15). حيث تفرض طبيعة هذه المرحلة مواجهة نتائج سلبية مثل انخفاض في الكفاءة الذاتية ومركز الضبط الداخلي والأداء الأكاديمي، وحتى يتغلبون على هذه السلبيات عليهم بامتلاك عوامل وقائية تسهم في قدراتهم على الصمود (Hamed, 2012, p. 7). بالإضافة إلى أنهم معرضون للعجز المتعلم نتيجة الفشل في أداء المهام الأكاديمية (Lindahl & Archer, 2013, p. 496)، مما قد يؤدى بالطالب إلى اكتساب الاكتئاب، والقلق والتوتر، لذلك فإتاحة الفرصة أمام الطلاب في هذه المرحلة لتحسين التفاؤل، تمّكنه من التعامل بشكل أكثر فعالية مع الإجهاد والضغوط المتزايدة وتزيد من خبراته السارة وتحسين ثقته بنفسه وقدراته وتفسيراته للمواقف والأحداث (Thomson, Schonert-Reichl, & Oberle, 2014, p. 905) . ويمكن التدريب على التوقعات الإيجابية للمستقبل (التفاؤل المتعلم) وتحسين الكفاءة الذاتية من خلال برامج قائمة على خفض العجز المكتسب (Lindahl & Archer, 2013, p. 496) بالإضافة إلى البرامج المختلفة لتعديل وتحسين توجهات الطلاب التفسيرية للمواقف والأحداث من خلال تحسين ضبطهم الخارجي إلى ضبط داخلي (Breet, Myburgh, & Poggenpoel, 2010) وتقوم برامج التدريب على التفاؤل المتعلم على أسس جديدة لمواجهة نموذج التعلم التقليدي وتحويله الى نموذج الوقاية والرفاهية للتركيز على تطوير الكفاءة الذاتية الاكاديمية والانفعالية والاجتماعية وتغيير اتجاهات الطلاب التفسيرية التشاؤمية (مركز الضبط) Thinking Pessimistic والعجز Helplessness من خلال زيادة رفاهيتهم وقدرتهم على التفكير التفاؤلي وحل المشكلات والسعي لجعل سلوكياتهم أكثر صلابة وأكثر تفاؤلا(رياض نايل العاسمي, 2015، ص 13). فأصبحت تنمية التفاؤل مطلبا ضروريا لأنه يحدث مقاومة أفضل في مواجهة الاكتئاب عندما يواجه المراهق الأحداث الصدامية والأزمات والمشكلات، ويساعد على الأداء الأفضل في الصحة النفسية والجسدية، كما يحسن جودة الحياة وذلك بدعم وتحسين رفاهية وسعادة المراهق والإحساس بالقدرة على التأثير في الأحداث بشكل إيجابي (ابتسام احمد محمد, 2011). مشكلة الدراسة: من خلال العرض السابق لخصائص المراهقين واهمية استخدام استراتيجيات التفاؤل المتعلم وعلاقته بكل من مركز الضبط والكفاءة الذاتية الاكاديمية، نجد أن مرحلة المراهقة من المراحل التي تتصف بالتوتر والعجز المكتسب وبعض المشاكل في كفاءة الطلاب الذاتية الاكاديمية وضبطهم الذاتي، وهنا تقترح الباحثة خفض العجز المكتسب عن طريق بناء برنامج على التفاؤل المتعلم للمراهقين والتعرف على تأثير ذلك البرنامج في تحسين كل من لضبط والكفاءة الذاتية الاكاديمية تتلخص مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي: ما فاعلية برنامج مقترح قائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين مركز الضبط والكفاءة الذاتية الأكاديمية لطلاب الصف الثاني الثانوي؟ ويتفرع منه الأسئلة التالية: ما فاعلية البرنامج المقترح القائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين التفاؤل لدى طلاب الصف الثاني الثانوي؟ ما فاعلية البرنامج المقترح القائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين مركز الضبط وأبعاده (موضع الضبط – الاستقرار- التحكم)؟ ما فاعلية البرنامج المقترح القائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين الكفاءة الذاتية الأكاديمية العامة وأبعادها (قدر الفاعلية – العمومية – القوة أو الشدة)؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى: - الكشف عن تحسين التفاؤل للتأكد من أن التحسن الناتج لمركز الضبط والكفاءة الذاتية الأكاديمية تابع لتحسين التفاؤل. - الكشف عن فاعلية البرنامج المقترح القائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين مركز الضبط وأبعاده (موضع الضبط – الاستقرار- التحكم) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي. - توضيح فاعلية البرنامج المقترح القائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين الكفاءة الذاتية الأكاديمية العامة وأبعادها (قدر الفاعلية – العمومية – القوة أو الشدة) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي. - الكشف عن علاقة مركز الضبط وأبعاده بالكفاءة الذاتية الأكاديمية وأبعادها. أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة الحالية في: أولا: الأهمية النظرية تقديم مصطلحات إجرائية للتفاؤل المتعلم ومركز الضبط والكفاءة الذاتية الأكاديمية بالإضافة الى إطار نظري لكيفية التدريب على تحسين التوجهات التفسيرية للطلاب وإجراءات تحسين الكفاءة الذاتية الأكاديمية وكيفية إتباعها. ثانيا: الأهمية التطبيقية1- تصميم برنامج تدريبي قائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين مركز الضبط والكفاءة الذاتية الأكاديمية للطلاب الصف الثاني الثانوي. 2- ما قدمته البحث الحالية من أدوات جديدة يمكن الاستفادة منها في دراسات مشابهة. 3- ما قدمته البحث من نتائج يمكن تطبيقها في مجال التطبيق التربوي وعلم النفس. عينة الدراسة: العينة الفعلية للدراسة الحالية من تلاميذ الصف الثاني الثانوي منخفضي التفاؤل والكفاءة الذاتية الأكاديمي العامة ومركز الضبط، وبلغ عددهم (50) طالب وطالبة من مدرسة ميت كنانة الثانوية بنبين وبنات بمتوسط عمر زمني (16.3)، وانحراف معياري قدره (1.214)، تم توزيعهم على مجموعتين إحداهما المجموعة التجريبية (25) طالب وطالبة، منهم (10) ذكور، (15) إناث، والأخرى المجموعة الضابطة (25) طالب وطالبة منهم (10) ذكور، (25) إناث. أدوات الدراسة: مقياس التفاؤل المتعلم (إعداد الباحثة) مقياس مركز الضبط (إعداد الباحثة) 3- مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية العامة (إعداد الباحثة) برنامج البحث (إعداد الباحثة) حدود الدراسة: الحدود الموضوعية: وتتمثل في متغيرات الدراسة التفاؤل المتعلم، مركز الضبط ن الكفاءة الذاتية الأكاديمية الحدود البشرية: تتمثل في عينة الدراسة المكونة من طلاب الصف الثاني الثانوي الحدود الزمنية: تتمثل في وقت تطبيق أدوات الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2017/ 2018) الحدود المكانية: وتتمثل في مدرستي ميت كنانة الثانوية بنين – وبنات الأساليب الإحصائية: اختبار ”ت” للعينات المستقلة ((Independent Samples t-Test حجم الاثر عن طريق مربع ايتا. التحليل العاملى معامل ألفا لكرونباخ معاملات الارتباط إجراءات الدراسة: سارت إجراءات الدراسة على النحو التالي: - الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة والأدبيات المتعلقة بالتفاؤل المتعلم ومركز الضبط، والكفاءة الذاتية الأكاديمية العامة إعداد أدوات البحث وهي: برنامج البحث القائم على التفاؤل المتعلم، ومقياس التفاؤل المتعلم، ومقياس مركز الضبط، ومقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية العامة من إعداد الباحثة، وتتضمن مرحلة الإعداد تطبيق الأدوات على عينة استطلاعية لحساب صدق وثبات الأدوات. إعداد برنامج لتحسين التفاؤل والكشف عن فاعليته في تحسين مركز الضبط والكفاءة الذاتية الأكاديمية للطلاب الصف الثاني الثانوي إعداد أداة لقياس التفاؤل المتعلم للطلاب الصف الثاني الثانوي متضمنة أبعاد (الذاتية، التعميم، الانتشار، الاستمرار)، ثم التحقق من صلاحية المقياس من خلال صدقه وثباته، وامكانية الاستفادة منه في تقييم مستوى التفاؤل المتعلم لهذه العينة، ومن ثم الحكم على فعالية البرنامج لدى طلاب الصف الثاني الثانوي. إعداد أداة لقياس مركز الضبط للطلاب الصف الثاني الثانوي متضمنة أبعاد (موضع الضبط، الاستقرار، التحكم)، ثم التحقق من صلاحية المقياس من خلال حساب الصدق، والثبات، وامكانية الاستفادة منه في تقييم مركز الضبط لهذه العينة. إعداد أداة لقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية العامة للطلاب الصف الثاني الثانوي متضمنة أبعاد (قدر الفاعلية، العمومية، القوة أو الشدة)، ثم التحقق من صلاحية المقياس من خلال حساب الصدق، والثبات، وامكانية الاستفادة منه في تقييم الكفاءة الذاتية الأكاديمي العامة لهذه العينة. تحديد أفراد العينة موضع البحث وهم من طلاب الصف الثاني الثانوي منخفضي الكفاءة الذاتية الأكاديمية العامة ومنخفضي مركز الضبط، وتم تحديد متوسط نسب ذكائهم عن طريق مقياس الذكاء المصور ”لأحمد زكى صالح” وتقسيمهم إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية وذلك بهدف تكافؤ المجموعتين قبل تطبيق برنامج البحث. تطبيق أدوات البحث قبليا على المجموعة التجريبية والضابطة، وحساب تجانس وتكافؤ العينة في المجموعتين. تطبيق البرنامج التدريبي على المجموعة التجريبية تطبيق أدوات البحث بعديا على المجموعة التجريبية والضابطة التحليل الإحصائي المناسب لمعالجة نتائج البحث. تفسير النتائج ومناقشتها. وضع التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث. نتائج الدراسة: يوجد فرق دال إحصائية عند مستوى (0.01) في التفاؤل المتعلم (الذاتية – التعميم – الاستمرار) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج لصالح طلاب المجموعة التجريبية يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) في مركز الضبط (موضع الضبط – الاستقرار – التحكم) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) في الكفاءة الذاتية الأكاديمية (قدر الفاعلية – العمومية – القوة أو الشدة ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج لصالح طلاب المجموعة التجريبية - التوصيات: توصلت الدراسة إلى أن البرنامج التدريبى” نموذج التفاؤل المتعلم ” أثر على تحسين مركز الضبط والكفاءة الذاتية الأكاديمية للطلاب، ويمكن الاستفادة من ذلك فى وضع التوصيات التالية: توجيه نظر القائمين على التربية والمهتمين بالتعليم إلى أهمية التفاؤل في تحسين تفكير الطلاب وتوقعاتهم الإيجابية لمستقبلهم الأكاديمى ، وأنه ليس عاملاً موروثاً أو قدرة فطرية وانما مهارات قابلة للتحسين من خلال التدريب والممارسة. تزويد المناهج الدراسية بأساليب وطرق جديدة تركز على نقاط القوة للطالب، وإدراكها ، وتمييزها والاستفادة منها فى تكوين أفكار ومعتقدات إيجابية عن قدراته وإمكاناته. اهتمام وزارة التربية والتعليم بالمفاهيم الإيجابية للطالب كمفهوم التفاؤل، والكفاءة الذاتية ، والتشجيع على اكتسابها داخل المدارس مما له الأثر فى تحسين ضبط الطلاب ، و تنمية الجوانب المختلفة وخاصة الانفعالية لهم الاهتمام بتأهيل الأخصائي النفسي داخل المدرسة في ضوء نموذج التفاؤل المتعلم، وذلك لما له تأثير في خفض عجز الطلاب ، وتحسين كفاءتهم الذاتية وضبطهم . إعداد كوادر من المعلمين بتدريبهم على استخدام برامج تتضمن فنيات وتقنيات نموذج التفاؤل المتعلم، وتطبيقاته النظرية ، والتفكير الإيجابي داخل الفصول الدراسية، لإنشاء بيئات تركز على الإيجابيات بدلا من السلبيات لتحسين المعتقدات الإيجابية ، والأفكار الصحيحة وتفعيل الأساليب الإيجابية التى تعزز ثقة الطلاب بأنفسهم ، وقدراتهم حول توقع مستقبل أفضل . ضرورة الاهتمام والتركيز على الاتجاهات التفسيرية الإيجابية للطلاب لتحسين أدائهم الأكاديمي. الاهتمام بالبيئة المدرسية ، وجعلها بيئة جذابة وشيقة تثير جو من التفاؤل تسهم فى تجديد نشاط الطلاب ، وتزيد ثقتهم بقدراتهم ، وتحفزهم نحو المواد الدراسية المقررة عليهم. تضمين المناهج الدراسية فى مراحل التعليم الأساسي بمفهوم التفاؤل، لاكتسابه وترسيخه بمرور الزمن كسمة يتمتع بها الطالب. إعداد مراكز للتدريب على نموذج التفاؤل تعده الجامعة أو تشرف على إعداده وتقديم خدماته للفئات المختلفة. تخصيص حصص دراسية داخل المدارس كحصص أساسية لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لتعبير عن أنفسهم، وإطلاق العنان لتفكيرهم بدون خوف ، والمشاركات والمناقشات الحرة . تطوير مقررات علم النفس التربوي والصحة النفسية بكليات التربية بحيث تحتوي على موضوعات في علم النفس الإيجابي. إعداد برامج تربوية وارشادية لتوعية الآباء والمربون بغرس التفكير التفاؤلى في مراحل مبكرة لأنه يساعد على إكساب التفكير الإيجابي المطلوب. - البحوث المقترحة: فعالية برنامج تدريبي قائم على نموذج التفاؤل المتعلم في تحسين دافعية الإنجاز أثر التفاؤل المتعلم على التنظيم الذاتى لذوي صعوبات التعلم. دراسة العلاقة بين التفاؤل ومركز الضبط للطلاب ذوي التفريط التحصيلي. دراسة العلاقة بين أساليب التفكير والتفاؤل المتعلم. دراسة العلاقة بين العجز المتعلم والمعتقدات اللاعقلانية. برنامج مقترح لتنمية التفاؤل وأثره على تنمية الدافعية العقلية. دراسة الفروق بين الذكور والإناث في التفاؤل المتعلم والعجز المتعلم.